منتديات ليب مون

صدرت أمس مواقف عدة منددة بالإشكالات التي شهدتها بعض أحياء بيروت، الثلاثاء الماضي. ودعت إلى توقيف المتسببين بها.
ودعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في الدرس الاخلاقي اليومي إلى «نبذ القتال وتقديم أفضل صورة عن سماحة الإسلام وتعاليمه وقيمه».
واعتبر النائب سمير الجسر، بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، أن «ما حصل في بيروت مؤسف ومخزٍ». وقال إن «ما حصل هو نتيجة الاحتكام الى السلاح والخروج على السلطة ويجب ان يعلموا قبل غيرهم أن الخروج عن السلطة هو في ذاته حرام».
ودعا النائب قاسم هاشم، في بيان أمس، إلى التعامل مع ما حصل «بحكمة ودراية ووعي وطني لتفويت الفرصة على أصحاب النيات الخبيثة داخلياً وخارجياً والذين يفتشون عن كل الأساليب والثغر لتخريب الواقع الداخلي استغلالاً واستثماراً لدماء الناس وبما يخدم مصالح ومكاسب رخيصة».
وشدّد النائب السابق اميل اميل لحود، في تصريح، على «وجوب التمييز بين السلاح الذي في مواجهة اسرائيل وبين السلاح الموجود في أيدي عامة الناس، والذي يشكل ظاهرة في لبنان عمرها عشرات السنين»، مشيراً الى ان «ما يحدد استخدام السلاح او عدمه هو المناخ السياسي العام». ورأى ان «ما حدث في برج أبي حيدر يجب ان يحاسب عليه القضاء».
وأسف الحزب السوري القومي الاجتماعي للأحداث التي وقعت وشدد على عدم تكرارها «لأن السلم الأهلي، ثابت من ثوابت لبنان، ومن الخطوط الحمر التي لا يجوز لأحد تجاوزها». وأبدى الحزب ارتيابه من «مواقف من سارع إلى الاستثمار الرخيص، عبر تجديد معزوفتهم القديمة المتجددة حول السلاح والمقاومة، ورأى أن مواقف هؤلاء المستثمرين هي بمثابة سموم فتنوية لمشروع خطير يستهدف لبنان من قبل أعدائه بالفتنة الطائفية والمذهبية».
وأبدى لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية «خشيته من وجود كمين نصبته قوى الفتنة في محاولة للنيل من المقاومة والعمل على تشويه صورتها وصورة حلفائها وصرف الأنظار عن حقيقة ما يحضر من عدوان يستهدف المقاومة عبر القرار الاتهامي الذي سيصدر عن المحكمة الدولية». ودعا لتسليم المتسببين بالحادث إلى مخابرات الجيش.
ودعا رئيس «تجمع بيروت» محمد امين الداعوق، الى «نقل السلاح الى مواقع مقاومة العدو، وان تكون العاصمة خالية من السلاح