ساركوزي يرفض غرق لبنان بالعنف مع تجدّد الأمـل في المنطقة بالسـلام - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2010, 12:24 PM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي ساركوزي يرفض غرق لبنان بالعنف مع تجدّد الأمـل في المنطقة بالسـلام

رفض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي احتمال أن يغرق لبنان مجدداً في دوامة العنف، في حين «يولد الأمل مجدداً في المنطقة للتوصل إلى اتفاق سلام». وقال الرئيس الفرنسي لمؤتمر السفراء الفرنسيين السنوي في الأليزيه، «إن فرنسا سعدت بالزيارة الثنائية التي قام بها الملك (السعودي) عبد الله بن عبد العزيز والرئيس (السوري) بشار الأسد، وهي تدعم الرئيسين (ميشال) سليمان و(سعد) الحريري، وتعمل على تدعيم استقرار البلاد، كما أنه لا هدف آخر للأسرة الدولية سوى الاستقرار، وهذا مغزى المهمة التي تضطلع بها اليونيفيل، التي يجب أن يحترمها جيران لبنان».

وفي الخطاب الذي يرسله سفراء فرنسا إلى العالم سنوياً، ويرسم خطة عمل للدبلوماسية الفرنسية كرر الرئيس الفرنسي «صداقة فرنسا لجميع اللبنانيين من دون تفريق».

وفي مجرى استئناف المفاوضات

الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة، وجد الرئيس الفرنسي «أن السلام بين إسرائيل وسوريا ممكن التحقق أيضاً، وفرنسا التي تنخرط إلى جانب تركيا في البحث عن اتفاق إسرائيلي سوري، قد عهدت إلى السفير جان كلود كوسران، الذي أوليه ثقتي كلها بمهمة في هذا الاتجاه»، ولم يقدم الرئيس الفرنسي تفاصيل تزيد عن السطور الثلاثة التي عالج فيها المفاوضات السورية الإسرائيلية، التي يحاول إطلاقها، لكنها المرة الأولى التي يعيد فيها الاعتبار علناً أمام بقية السفراء، للدبلوماسي كوسران، في دعم واضح له بعد الإستغناء عن خبرته في المنطقة خلال السنوات الماضية، وخروجه من الخدمة بعد النتائج المتواضعة التي حققها مؤتمر سان كلو اللبناني، الذي أشرف على تنظيمه. وتحمل الإشادة الرئاسية بالسفير كوسران، رصيداً جديداً إلى مهمة يعتقد الرئيس أن الفرصة قد حانت لإطلاقها في ظل التوتر التركي الإسرائيلي، وانفتاح هامش أمام الدبلوماسية الفرنسية للقيام بدور وساطة بين دمشق وتل ابيب، كان الرئيس بشار الأسد قد جعله على الدوام حكراً على الصديق التركي المستجد. ومن المنتظر أن يبدأ كوسران جولته الاستطلاعية إلى دمشق وتل أبيب ثم أنقرة للتنسيق معها، بعد انقضاء رمضان وعيد الفطر.

وبعدما نفى وجود علاقة سببية بين العنف في قوس الأزمات في باكستان وافغانستان والعراق واليمن والقرن الإفريقي، وبلدان الساحل، وبين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، دعا ساركوزي إلى عدم تخييب الآمال بالتوصل إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي، عندما تستأنف المفاوضات المباشرة في واشنطن «لأن الحل معروف ويمكن التوصل إليه خلال عام وبناء دولة فلسطينية ديموقراطية قابلة للحياة في حدود 1967».

وفي الملف الإيراني تبنّى الرئيس الفرنسي خطاباً متفاوت اللهجة. فحيا «تدشين العمل في مفاعل بوشهر» ثم كرر التزامه التقليدي باعتبار إيران «الخطر الأول على الإستقرار العالمي» في فاتحة ما خصصه للحديث عنها، والردّ على المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي أبدى استعداد إيران للتفاوض. وتساءل الرئيس ساركوزي عما إذا كانت إيران فعلاً مستعدة للتفاوض، ضارباً موعداً لاختبار النيات الإيرانية في ايلول المقبل عندما تستأنف المحادثات في فيينا بين «الستة» وبين طهران حول مسألة تبادل الوقود النووي لمفاعلها العلمي. وقدم الرئيس الفرنسي ضمانات إلى كتلة الدول التي تجاور إيران، والتي تشعر ان البرنامج النووي الإيراني يهدد أمنها، وحذر من أن عدم التوصل إلى إتفاق حقيقي في فيينا «سيشدد من عزلة إيران، وبمواجهة تهديد يزداد تحديداً، يجب علينا ان ننظم انفسنا للحماية والدفاع عن الدول التي قد تشعر بأنها مهددة، وأن متابعة إيران سياسة من هذا النوع ستؤدي إما إلى الانتشار النووي في المنطقة، وإما إلى التدخل العسكري».

وقدّم الرئيس الفرنسي استراتيجية متكاملة لسفرائه لمواجهة الإرهاب في العالم. وقال إن الأولوية لا تزال في السياسة الخارجية الفرنسية لمكافحة الإرهاب «على الرغم من أن قدرة «القاعدة» على شن هجمات مدمرة ضد الغرب قد تضاءلت، لتزداد في باكستان ومالي «وشرح للسفراء أن فعالية القاعدة في قوس الأزمات «الممتدّ من افغانستان فباكستان فاليمن، فالصومال وبلدان الساحل الإفريقي قد تراجعت، ولم يعد بوسعها أن تنسق عملياتها، ولكنها ستشكل سلسلة مجدداً، إذا ما ساءت الأوضاع «.

وتحدث عن عودة القتال إلى اليمن بين الحوثيين والسلطة في صنعاء، التي وضعت في الماضي موضع رهان، استقرار شبه الجزيرة العربية، بعدما فاض الصراع إلى السعودية «حيث تحمّلت فرنسا وبلدان كثيرة مسؤولياتها، لكن الحل لن يأتي إلا عن طريق الحوار والإصلاحات» في اليمن.

ودافع الرئيس الفرنسي للمرة الأولى عن قرار حكومته البقاء في افغانستان، وانتقد التوقعات الكارثية التي تتحدّث عن الهزيمة «وكأننا قد تخلينا عن افغانستان»، وكأن عودة طالبان إلى السلطة باتت قريبة «وتعهد أن تبقى فرنسا إلى جانب حلفائها في افغانستان، ما لزمت الضرورة والحاجة






__________________
آخر مواضيعي

0 «دبي ون»: حق البث الحصري لـ «The Voice»
0 كيف تهتم المرأة من كل برج بصحتها؟
0 أسماء فنانين ومبدعين على أرز الباروك
0 الدولار بـ1507,5 ليرات
0 أيهما أخطر.. النرجلية أم السيجارة؟؟

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الألـم يبـدّد الشـعور بالذنـب! Honey Girl منتدى قمر لبنان العام 3 06-17-2011 07:26 PM
تحدّي الدقيقتين Honey Girl منتدى الكمبيوتر والإنترنت 2 01-27-2011 04:36 PM
عن لبنان في زيارة الأسد واللقاء مع ساركوزي Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 12-10-2010 06:26 PM
أوغلو يستقبل ميقاتي: لبنان ميزان المنطقة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 10-22-2009 12:51 PM
سليمان يرفض دعوة ساركوزي إلى مفاوضات ثنائية مع إسرائيل Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 1 03-19-2009 02:47 PM


الساعة الآن 03:58 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.