منتديات ليب مون

تتسابق مختلف المناطق اللبنانية في إحياء مهرجانات الصيف، وتسعى بلديات عدة إلى تسجيل أرقام قياسية في إعداد صحون المأكولات اللبنانية (المازة) وبعض المنتجات البلدية، فيما تركز مدن وبلدات عدة على إقامة المهرجانات الفنية والترفيهية في محاولة لإحياء الصيف بطريقة مختلفة ترحيباً بالمغتربين القادمين لقضاء عطلهم في ربوع وطنهم.
وانطلق في اهدن «مهرجان اهدنيات» الذي تنظمه جمعية «الميدان» برئاسة ريما سليمان فرنجية للسنة الخامسة على التوالي، بمشاركة فرقة استعراضية موسيقية وبهلوانية تضم أكثر من سبعين شخصية انطلقوا بدءا من مبنى الكبرى الاثري - اهدن مرورا بساحة الميدان وصولا الى مدخل البلدة.
ويستمر مهرجان إهدنيات طوال شهر آب، ويتضمن في الاسبوع الاول موسيقى وعروضا فنية معرضا للملابس، الأكسسوارات، المفروشات، المنزلية، السيارات ومعرض صور للفنان فيروجان، وبرنامجا فنيا كل يوم بدءا من الساعة الثامنة والنصف مساء.
ويتخلل الاسبوع الثاني «طفوليات» وفيه زينة خاصة للاطفال وألعاب ضخمة ومشاغل لمختلف الاعمار وعروضات مسرحية كل يوم عند الساعة السابعة والنصف.
أما الأسبوع الثالث فيتضمن موسيقيات للأخوين شحاده، حفلة مع المغني العالمي جوزي فيرنانديز، ومسرحية كوميدي نايت الموسم الرابع.
ويشمل الأسبوع الرابع سينمائيات الذي تعرض فيه أفلاما طالبية من مختلف الجامعات اللبنانية تتنافس في ما بينها لنيل جائزة «التفاحة الذهبية» التي ستتوزع على التفاحة الذهبية: «رحلة إلى مهرجان برلين للأفلام»، والتفاحة الفضية: «رحلة إلى مهرجان كراكوف للأفلام»، والتفاحة البرونزية: «كاميرا تصوير محترفة».
كفرشوبا
وتحت عنوان «عرس للعودة والحياة»، أطلقت بلدية كفرشوبا أمس (طارق بوحمدان) مهرجانها القروي الفني الأول، خلال احتفال حاشد أقيم في باحة المدرسة الرسمية، بحضور قائد الكتيبة الماليزية الخامسة العاملة ضمن «اليونيفيل» العقيد صوباري بن حاج طومو، قائد الكتيبة الهندية العقيد جو ديب غوسوامي وشخصيات حزبية وفعاليات وأهالي البلدة.
بعد النشيد الوطني اللبناني، شدد رئيس البلدية الدكتور قاسم القادري على ضرورة ايلاء القرى الحدودية كل اهتمام ورعاية، «فمن حقها أن تنمو وتعيش وتفرح».
بعدها قدمت الفرقة الموسيقية التابعة للكتيبة الهندية وصلات فنية عدة تنوعت ما بين دبكات وأغان هندية ولبنانية، ومنها رقصة تسمى «جوكي دانس» الشهيرة في الهند، والشائعة في حفلات السمر والأعراس الهندية. بدورها أدت الفرقة الفنية العائدة للكتيبة الماليزية، وصلات فنية راقصة، كما شاركت في الحفل فرقة القدس والكوفية، الفنان خالد العبد الله، وفرق دبكة محلية من أبناء البلدة.
بعدها جال الجميع على المعروضات الحرفية والتراثية. وتضمن المعرض أواني نحاسية قديمة، معدات للحراثة والدراسة على البيدر، فخاريات، مؤنة الضيعة وصوراً فوتوغرافية.
طرابلس
وفي طرابلس («السفير») أعلنت مؤسسة الصفدي برنامج أمسياتها الرمضانية المستقلة التي تنظمها في مركز الصفدي الثقافي، وذلك بمعزل عن مشاركتها ودعمها لمهرجانات «ليالي رمضان» التي تقام خلال الشهر الفضيل، بتنظيم من مؤسسات وهيئات المجتمع المدني برعاية اتحاد بلديات الفيحاء.
وتنطلق أمسيات مؤسسة الصفدي التي تحمل عنوان «على ضوء القمر» والتي تقام عند الساعة العاشرة ليلا، في 13 آب المقبل حيث تستضيف فرقة طرابلس التراثية للإنشاد والفتلة المولوية، وتتتابع في 18 آب مع كورال الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان بحضور ضيفة الشرف جاهدة وهبة، وفي 25 آب مع الفنانة رنين عبد الكريم الشعار التي تغني للمرة الأولى في طرابلس، وتختتم في أول أيلول مع الحكواتي الذي يمثل شخصيته الفنان الشعبي نزيه قمر الدين وفرقته.
ويرافق الأمسيات معرض أعمال يدوية وحرفية تساهم فيه بعض الجمعيات والهيئات النسائية في طرابلس.
جديتا
وفي جديتا، (سامر الحسيني) اختتمت عروس المصايف البقاعية مهرجاناتها السياحية للعام 2010 بحفل إطلاق مجسم أرزة لبنانية مصنوعة من أجبان البلدة التي تعد صناعة تراثية في جديتا.
حضر الحفل وزير الثقافة سليم وردة ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وحضره رئيس كتلة نواب زحلة الدكتور طوني ابو خاطر والنواب عاصم عراجي وجوزف معلوف وشانت جنجنيان ورئيس بلدية جديتا العميد المتقاعد وهيب قيقانو الذي لفت إلى أن العمل متواصل لإبراز كل المقومات السياحية والاقتصادية والاجتماعية للنهوض بالبلدة.
بدوره، أكد الوزير وردة «أن الوزارة لن تألوَ جهدا من اجل تعميم ثقافة التلاقي والتطوير والنهوض والمحبة والإبداع».
واستهلك إعداد مجسم الأرزة 1500 كيلوغرام من الجبنة البلدية و«الشلل» و«المجدولة»، وبلغ ارتفاعها ستة أمتار، ونفذها عمال معامل الألبان والاجبان في جديتا.
الهرمل
أضاءت الألعاب النارية والمفرقعات ليل أمس قاموع الهرمل للمرة الاولى، بعد ان غرق في الظلمة والصمت لآلاف السنين. وجاءت الأضواء إيذانا بإطلاق مهرجان الهرمل الثقافي والسياحي وتحويل المناسبة الى حدث رمزي أراده اتحاد بلديات قضاء الهرمل من أجل تسليط الأضواء على هذا المعلم الأثري وتوفير الاهتمام المطلوب به من قبل وزارة السياحة والادارات الرسمية والجمعيات الاهلية المختصة بغية حمايته من العبث والتشويه وإجراء الدراسات التي تبين أهميته التاريخية. وخصص قاموع الهرمل بنشاط اليوم الأول لبدء فعاليات المهرجان الذي تحول الى تقليد للسنة الرابعة على التوالي شاملاً نشاطات فنية وثقافية عدة.
افتتح المهرجان برعاية النائب في كتلة حزب الله حسين الموسوي وحضور فعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية وبلدية، ومواطنين من أبناء الهرمل والمناطق المجاورة. وبعد تقديم من الشاعر سديف حمادة، دعا رئيس اتحاد بلديات قضاء الهرمل مصطفى طه إلى الحفاظ على ثقافة المقاومة، متوقفاً عند الأهمية التاريخية والسياحية لمنطقة الهرمل. وأكد النائب الموسوي على دور حزب الله في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والحفاظ على السيادة والدولة والوطن.
تضمن حفل افتتاح المهرجان فقرتين فنيتين الاولى شعرية أحياها الشاعر السوري عمر الفرا الذي ألقى قصائد عدة تمجد تضحيات المقاومين وتدعو الى استمرار ثقافة المواجهة مع العدو، وتضمنت الثانية غنائية تراثية للشاعر الشعبي الفلسطيني ابو عرب وفرقته استحضرت تضحيات كل المقاومين والشهداء الذين سقطوا من أجل القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي في لبنان.
يستمر المهرجان حتى العاشر من آب الحالي ويتضمن ندوة سياسية لرئيس تيار التوحيد وئام وهاب والنائب السابق ناصر قنديل وقراءة قصصية للاطفال بين عمر 8 و12 سنة يسردها وزير الزراعة حسين الحاج حسن والنائبان نوار الساحلي وعلي المقداد، كما ستتم استضافة نجوم الدراما السورية في العملين التلفزيونيين التغريبة الفلسطينية ورجال الحسم وزيارة الى معلم مليتا التاريخي في الجنوب وجولة سياحية للعدد من الاسر الاعلامية على ضفاف نهر العاصي وجرود الهرمل. يختتم المهرجان بأمسية شعرية لأقلام من الهرمل.
الشويفات
وعادت مدينة الشويفات لتؤكد حضورها على خارطة المهرجانات السياحية في لبنان بعد غياب قسري فرضته الظروف الصعبة التي واجهت لبنان طوال السنوات الماضية، وعادت لتعيش صخباً محببا جامعاً لأبنائها وسكانها ولأبناء المناطق المحيطة، لتؤكد مرة جديدة انحيازها لثقافة الحياة، وليؤكد مجلسها البلدي قدرة على ترميم صورة الماضي لتطل مرة جديدة حاملة نبض الجمال والفرح.
المهرجانات استمرت ثلاثة أيام متتالية وأطلق عليها «مهرجان صيف الشويفات 2010» واختتمت أمس برعاية رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان ممثلاً بالدكتور سليم حمادة، وحضور رئيس المجلس البلدي ملحم السوقي رئيس تجمع صناعيي الشويفات والجوار اديب عباس وفاعليات.
سبق الحفل افتتاح السوق الشعبي القروي المؤقت وهو عبارة عن أكواخ خشبية جمعت الاشغال اليدوية والحرفية والمأكولات البلدية والحلويات لتكون معرضاً قرويا.
النشيد الوطني، ثم استعراض فولكلوري لفرقة السلام للرقص الشعبي، وتقديم من الزميلة سارة ضو بلوط، وتحدث عضو المجلس البلدي طارق الخشن والسوقي.
بعدها تسلم السوقي درعا تقديرية باسم فرقة السلام للرقص الشعبي

شكرا عالخبر
تحياتي لعيونك