منتديات ليب مون

أقدم وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة على إعفاء ثمانية مديري مدارس خاصة «لم يشأ أن يُسميهم»، من مهامهم، لإقدامهم على ترفيع تلامذة راسبين إلى صفوف أعلى. ووجه إنذارات إلى خمسين مدرسة خاصة لمخالفات متعددة، بعدما رصدت الوزارة مخالفات قامت بها تلك المدارس عبر إسقاط أسماء سهواً من اللوائح الاسمية، أو بيانات المعلمين المقدَّمة إلى وزارة التربية، أو عدم احترام المهل القانونيّة لتقديم هذه البيانات، أو بسبب تأخُّر المدارس في تقديم طلبات انتقال التلامذة من مدرسة إلى أخرى. ودعا الأهالي إلى التنبه من الإفادات المغشوشة، وإلى عدم الانجرار خلف وعود بترفيع أبنائهم الراسبين مقابل بدل مالي.
جاء كلام منيمنة في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الوزارة، بحضور المدير العام للتربية فادي يرق، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وقال الوزير منيمنة في مؤتمره الصحافي: «عمدت ثماني مؤسسات أخجل من تسميتها تربوية، إلى قبول تلامذة راسبين في الصف الثامن الأساسي، وفدوا إليها من مدارس أخرى تحترم مسيرتها وتقييمها التربوي، واعدةً الأهل بتسوية أوضاعهم مقابل بدل مالي. وعند الوصول إلى نهاية العام الدراسي، تركوا إلى مصيرهم، ما دفعهم إلى طرق باب الوزير والتقدم بطلبات استرحام ليتمكنوا من الحصول على بطاقات الترشيح لامتحانات الشهادة المتوسطة. وعند التدقيق في تسلسلهم الدراسي، تبين رسوبهم في السنة السابقة أو ما قبلها، حيث أن أوضاعهم غير مبررة على اللوائح الاسمية في الوزارة».
وتابع: «كنت أمام خيارين. إما تحميل التلامذة عبء خطأ الأهل والمدرسة وكلاهما شريك في المخالفة، أو تحميل إدارة المدرسة المعنية مسؤولية المخالفة وتبعات ما يترتب عنها، وبالتالي السماح للتلاميذ بالتقدم من امتحانات الشهادة المتوسطة. وكان الخيار الثاني هو الأرجح، فسمحت لمرة أخيرة ونهائية للتلامذة بالتقدم من الامتحانات».
ونبه منيمنة الى انه «في حال تكرار الوقوع في أي نوع ولو بسيط من المخالفات، فقد قررت بصورة نهائية سحب الإجازة وقفل المدرسة. وستكون هذه المؤسسات تحت مجهر الإدارة التي لن تتهاون في أي خطأ».
ودعا الأهالي إلى التنبه للأمور الآتية: الإفادات غير الصحيحة أو المغشوشة، الالتزام بنتائج المدارس التي تبلغها إداراتها إلى وزارة التربية كل عام، عدم الوقوع ضحية غش بعض المؤسسات أو العاملين فيها والذين يوهمونهم بأنه يمكنهم ترفيع أولادهم الراسبين.
كما دعا المدارس إلى عدم قبول أي تلميذ لا يحمل إفادة مدرسية مصدقة بحسب الأصول ومن المرجع المختص في الوزارة، وعدم قبول أية إفادة مصوّرة إنما الأصل المصدق فقط.
ورفض الوزير ردا على اسئلة الإعلاميين «التشهير بهذه المدارس» مكتفيا بالاشارة الى ان معظمها مؤسسات إفرادية غير تابعة للإتحاد وذات طابع تجاري ومنتشرة في مناطق لبنان كافة.
إلى ذلك، استقبل الوزير وفداً من الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم m.u.b.s برئاسة الدكتور علي شعيب، ومجلس الأمناء برئاسة الدكتور حاتم علامة، وأعضاء المجلس، الذين سلموا الوزير درعاً تقديرياً باسم الجامعة ووضعوه في إطار أنشطتها وسلموه توصيات المؤتمر العلمي الذي عقد برعايته في حضور عربي ودولي موسع.
وترأس الوزير منيمنة اجتماعاً مخصصاً لتحريك مشروع بناء كلية الزراعة بتمويل دولي وتنفيذ من جامعة «هامبولدت» في ألمانيا، بحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر وعميد الكلية الدكتور تيسير حمية والدكتور مصطفى مروة والدكتور يوسف ساسين، وممثل جامعة «هامبولدت» الألمانية مايكل بومي

مشكووووووووووووووووورة اختي الغالية

حرام يلعبوا بمصير الطلاب ..