منتديات ليب مون

نفذ تجمع شباب صور وبعد أشهر ٍ من التحضير، جولة في المدينة على الدراجات الهوائية بمشاركة 153 مشتركا اكتشفوا جمال صور ومشاكلها خلال حلّهم للأسئلة، وتنفيذهم للمهام المطلوبة منهم خلال النشاط.
تمّ تأسيس تجمّع الشباب في صور في شهر تشرين الثاني عام 2009، بالتعاون ما بين بلدية صور وبرنامج ألأمم المتحدة الإنمائي. وتم استقطاب المتطوعين عبر المدارس والمؤسسات غير الحكومية والملصقات الإعلانية والموقع على شبكة الانترنت. وجاء خليط «الشباب» متعدد الثقافات والطوائف والمستويات التعليميّة من لبنانيين وفلسطينيين، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتمكّن الشباب من تحديد مشاكل المدينة ومصاعبها، كما أنهم تمكنوا من تحديد الموارد المتاحة لصور، والتي من الممكن أن تساعد التجمّع الشبابي كمصدر مادي، ومكاني وبشري.
وهدفت الجولة على الدراجات الهوائية إلى اطلاع سكان مدينة صور على التجمّع الشبابي المؤسس حديثاً، وتعليم تجمع الشباب كيفية التعامل مع مقدمي الدعم «السبونسرز»، كيفية تنظيم الحدث، وتسويقه وتوجيه الدعوات، إضافة إلى كيفية وضع الأسئلة للمسابقة. وقام المشاركون بالجولة بتخمين المواقع المهمّة في مدينة صور من خلال صور فوتوغرافية تم تزويدهم بها، مثل الميناء القديم والسوق القديم والمواقع الاثرية والمدينة القديمة والحديقة العامة. فيما كانت الأسئلة تتناول مواضيع البيئة في صور والحوادث على الطرق والسياحة وحقوق الطفل والثقافة والتقاليد والتنوع الديني ودمج الأشخاص المعوقين بالمجتمع. وكان من الصعب حلّ معظم الأسئلة والأحاجي من دون مساعدة الأشخاص المحليين الموجودين على الطرق.
وربح الجولة فريق «ريشيركا ايه كوبيرازيونيه»، وهو مؤسسة غير حكومية ايطالية تعنى بإدارة النفايات في قضاء صور – الفكرة الذكية بالتمركز في مقهى محلي في منطقة المرفأ وقام عناصرها بإشراك الصيادين في الإجابة على الأسئلة.
وتأمل نغم، فتاة من مدينة صور بأن يجعل هذا الحدث أهل صور يدركون بأن الدراجة الهوائية هي وسيلة نقل مقبولة بالنسبة للمرأة اللبنانية. ويبدي الياس من برمانا إعجابه بجمال مدينة صور قائلاً: «لقد أتيت إلى هنا مسبقاً، ولكنني اليوم اكتشفت المدينة بعمق وبطريقة مختلفة».
واختتم النشاط بمعرض صور فوتوغرافية لتجمّع شباب القليلة وصور.
وقام رئيس بلدية صور ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة في المدينة بإعلان الفرق الثلاث الرابحة والذين فازوا بالعديد من الهدايا القيّمة. وترتبط جميع الجوائز بمدينة صور للتأكيد على عودة الرابحين اليها ومواصلة تجربة الحياة الصوريّة (الإقامة, الأكل التقليدي, المنتجعات, والدخول الى المواقع السياحيّة