منتديات ليب مون

فلسطينيان يحمل احدهما جواز سفره امام الشريط الحدودي عند معبر رفح أمس


متظاهران فلسطينيان يحملان علم بلادهما وعلم تركيا


أعلنت هيئة المعابر في الحكومة الفلسطينية المقالة، أمس، أن معبر رفح الحدودي مع مصر مفتوح في الاتجاهين، مؤكدة ان «الوضع يسير بشكل جيد واعتيادي».
وقال نائب رئيس هيئة المعابر في الحكومة المقالة بشير أبو النجا ان «معبر رفح مفتوح في كافة الاتجاهات والوضع يسير بشكل جيد واعتيادي». وأضاف ان «الأولوية ستكون للمسافرين المسجلين وأصحاب الإقامات والتأشيرات والمرضى»، مؤكدا ان «هيئة المعابر ستعمل على تسهيل عملية السفر لأي مواطن يرغب في ذلك من دون أي قيود».
وأوضحت هيئة المعابر أن «السلطات المصرية سمحت حتى الآن بدخول خمس حافلات تقل مسافرين ومرضى منذ ساعات الصباح»، مشيرة إلى قدوم 466 مسافراً.
وقال مسؤول مصري في منطقة العريش أنّ السلطات المصرية سمحت بدخول تسع مولدات كهربائية إلى قطاع غزة. وهذه هي المرة الأولى التي تسمح فيها مصر بدخول شيء غير الطعام والدواء من أراضيها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وأشار المسؤول المصري إلى أنّ «المولدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري»، لافتاً إلى أنه تم أيضاً إدخال خمس عربات للمعوّقين حركياً.
كذلك شهد معبر رفح عبور 25 حافلة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والأدوية مقدمة من اتحاد الأطباء العرب.
من جهة ثانية، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق دولية في قضية «أسطول الحرية»، معتبراً أنّ الجريمة التي نفذتها إسرائيل بحق المتضامنين الدوليين هي «إرهاب دولة». وقال عباس، في كلمة أمام المئات من رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب والأجانب المشاركين في مؤتمر «فلسطين الثاني للاستثمار في بيت لحم»: «يجب ان يكــون هنــاك موقف عربي ودولي موحد لرفع الحصار عن غــزة ولجــنة تحــقيق دولــية يشكلها مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار ملزم وواضح يحمي حقوق شعبنا ويرفع الحصار عنه».
وأضاف «آمل في ان يكون الرد الفلسطيني المباشر على المجزرة هو إعادة الوحدة والمصالحة الوطنية»، مؤكدا ان «هذا الرد افضل من كل أشكال الشجب والاستنكار والإدانة».
إلى ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال عن النائب أحمد طوطح، الذي ينتمي إلى كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك بعد اعتقال دام 39 شهرا.
وتواصل إسرائيل اعتقال 12 نائبا فلسطينيا بينهم تسعة من نواب حماس.
(أ ف ب، د ب أ، يو بي أي، رويترز)