منتديات ليب مون

كنا في بانيت، اول من نفى خبر انجاب ابن الاعلامية نضال الاحمدية، خصوصاً ان روني شاب مراهق ولا يزال يتابع دراسته ولم يتزوج بعد، الا ان صدور الخبر من بريد الجرس،




وهو بريد الكل يعمل ان نضال تخلت عنه منذ تركت التلفزيون، واستقلت بمجلتها، لذا ردّت من خلال الموقع الالكتروني الخاص بمجلتها، برسالة رقيقة جاء فيها ما يلي:
(أي أنا في الطائرة الآن عائدا إلى سان فرانسيسكو سأهاتفك حين أصل البيت.. أحبك ماما) روني كان لأيام في فيغاس مع أصدقائه ونتراسل عشر مرات في اليوم تقريباً
آهه.. إذاً روني لم يقرأ خبر زواجه وإنجابه بعد!
بعد عودتي قبل ساعات قليلة من استديوهات (الأسكوا) في منطقة رياض الصلح حيث حللت ضيفة على الزميلة وفاء الكيلاني في برنامجها (دون رقابة) على شاشة ال lbc في مداخلة حول قضية من هو زوج سوزان تميم وعدت الواحدة بعد منتصف الليل إلى المكتب لأفاجأ بخبر مخيف وهو أن عنواننا البريدي الإلكتروني أَرسل وحدهُ إلى كل الصحف خبراً مفاده أن ابني روني تزوج وأنجب.. وأني أمضي معه وقتاً ممتعاً في أميريكا وهكذا أصبحت جدة..
الحكاية حتى اللحظة لا تعني أكثر من أن بريدنا سُرق وهو aljaras@terra.net.lb وهذا العنوان كنا استغنينا عنه وأعلنا مراراً منذ أشهر عن عنواننا الجديد info@aljaras.com لكننا ما زلنا نستخدم العنوان القديم إذ نتلقى عليه رسائل من لم يحفظوا العنوان الجديد.
وكيف استخدمه النصابون وأعادوه إلينا؟
وكنا قمنا بكل الاجراءات الدقيقة لنعرف إذا ما كانت من خيانة حدثت في قلب المكتب لكن والحمدالله كل عائلة الجرس شرفاء باستثناء أحد المتعاملين معنا خارج المكتب والذي يقيم علاقات مشبوهة مع جهة رفعنا ضدها دعوى قضائية ما زالت قيد القضاء (نروي حكايته بالكامل في حال ثبتت التهمة عليه والله يعينوا ان كان مذنباً)!
الخبر المرسل من عنواننا يقدم كذبة جميلة وعساها تصير حقيقة يا رب..
لكن من أراد دس الخبر للصحف لم يرغب إلا بإغاضتي وبالحديث عن عمري والايحاء بأني أصبحت جدة ما يعني أني عجوزاً حسب السارقين لعنواننا..
لغريب المضحك أن محاولات السارقين لم تتعال عن نفسها وحقدها وأمراضها النفسية إذ تعبّر عن قلبٍ أسود وبشع حين تعيّرني بخبر (هو كل العافية)
والواضح أن من أرسل الخبر لا يفهم معنى الأمومة فهي ليست غريزة كما يعتقد الغرائزيون بل هي ثقافة ومعرفة وهي حب يصل إلى حدِ الشغف.. لكن المصابين بداء الجهل كيف سيفهمون أصلاً ماذا أقول وكيف سيفهمون حكاية شغف الأم بحفيد لها متجاوزة هبل العمر وعقدة الحرمة!
وتبين لي (يا للصدفة الغريبة) أن هذا الخبرية المفتعلة والمدسوسة ممن سرقوا بريدنا واستخدموه تبين أنها متزامنة مع خبر نُشر في مجلة وشوشة المصرية والذين اتصلوا بي من القاهرة الثالثة فجراً أي قبل ساعات قليلة يريدون التأكد من الخبر غير المقنع: إذ كيف رأوني البارحة على شاشة القناة الأولى مع الإعلامية لميس الحديدي ومباشرة من بيروت وأصبح اليوم في أميريكا..
وكان المتصلُ صديقاً كبيراً يسألني مبتهجاً: الله لحقتي توصلي أمريكا يا مدام نضال وحضرتِك كمان بقيتي جدّة؟
وسألته: ايه دي كمان؟ ليه مين صار جد أو صارت جدة عشان ال كمان دي؟
وأجابني بأن في العدد الصادر اليوم في مجلة (وشوشة) المصرية خبراً منشوراً ومفادهُ أن هيفا صارت جدة بعد أن انجبت ابنتها!
وأخبرت الأستاذ أني لا أعرف شيئاً عن صحة خبر ابنة هيفا.. لكن ما هو منشور عن ابني وحكاية زواجهِ وإنجابهِ ليست صحيحة بل هي حكاية سرقة وتمرير لأخبار يعتقدون أنها تهين أنوثتي وهم لا يعرفون أن عِزّ الأنوثة وأن عِز الكبرياء لسيدة مثلي أن أُصبح جدة.. وتابعت: أن ابني ما يزال صغيراً على الزواج, وإن كنت في الحقيقة أدفعهُ في هذا الاتجاه بطريقة لطيفة لأنه يعيش قصة حب جميلة لكنه ما يزال طالباً في السنة الثانية في ثلاث اختصاصات يدرسها دُفعة واحدة..
والغريب في قوة لصوصية الحرامي وتخطيطهِ أنه استطاع أن يُقنع أقرب الزميلات لي وهي الزميلة والصديقة باتريسيا هاشم رئيسة تحرير موقع (بصراحة) التي لم تتصل بي للتأكد أقلُهُ, بل فرحت (هيك) ونشرت الخبر كما غيرها تفرح لي ما يعني قدرة الأنذال السراقين على التخطيط لأرسال ما يريدون عن لساني بعد أن عجز لسانهم عن النيل من كرامتي فاعتقدوا أنهم ينالون من معنوياتي مصدقين حسب أميتهم أني حرمة وقيمتي في لحمي غير فاهمين أني لستُ مثلهم, فما بعتُ لحمي يوماً بل صنته كرامة لربي أولاً ولنفسي وقلبي وأمي وكرامة لوالدي في قبرهِ ولشقيقاتي في غربتهن ولأشقائي الذين ما قبلت إلا برفع جباههن عالياً في كندا وبريطانيا ولبنان, وكرامة لصهري الجنوبي الدكتور علي حمود زوج شقيقتي جميلة وصهري الجنوبي أيضاً المهندس علي مهدي زوج شقيقتي المهندسة ضياء وهي وعائلتها في كندا (وضياء تلقت الخبر وبكت وترفض الرد عليّ حتى اللحظة ونحن في المكتب نضحك لأن ضياء لا تقبل أن يتخذ أي من العائلة الكبيرة قراراً دون إذنٍ منها فكيف يتزوج روني سراً وينجب وهي تعرف عبر وسائل الإعلام الالكترونية.. يا ربي أضحك أم أبكي)
أهلي الذين يفتخرون بنضال الأحمدية الست التي ما عرفوها صغيرة مرة بل دائماً كانت المحترمة منذ التاسعة من عمري يريدون تحطيم كرامتي أمامهم وزرع الفتن بيني وبينهم بعد أن تعبت كثيراً في استردادِ أمي بعد ادعاء هيفا المخزي واسترداد ابني الذي عاداني لستة أشهر مصدقاً تهمة هيفا القذرة حسب تقاليدنا وبعد.. آخٍ الحكاية طويلة.. فشلوا وانكسروا ولا يستسلمون.. لكن ما لا يستطيعونه هو اختراق السلام الكبير في قلبي رماه الله في قلوبي كل قرائي
أنتم لا تستحقون إلا الحب وأزعل أن يتم التاعب بكم عن طريق دس أخبار كاذبة لأنكم عشاقي ولأني أعشقكم..
وفيما خصّ هذا التزامن العجيب الغريب بين الخبرين خبر أن هيفا أصبحت جدة وأنا أيضاً..
أقف متسائلة: هل صار الناس على هذا الدرَكِ من الهبل؟
هل يعيب هيفا أنها جدة؟
أليس الخبر يفرحها وأنا التي تعرف كم تحب هيفا ابنتها وتتمنى لها السعادة والاستقرار والفرح والزواج والانجاب؟
أن تصبح هيفا جدة فهل هذا يعني أنها أصبحت عجوزاً ومعروف أن هيفا تزوجت في سن ال 18 عاماً أي في سن صغير وهي انجبت ابنتها زينب بعد زواجها بسنة ونصف تقريباً فأين المصيبة لو حُسِب عمر هيفا بأواخر الثلاثينات وهذه حقيقة..
أليس معيباً أن نمارس جريمة السرقة ونعتدي على ممتلكات الناس كي ننتقم بكل هذا الأسلوب الرخيص؟
كل شيء قالوا عني..
فهل بدأوا بابني؟..
سأعاقبهم وإني مع لحظات الفجر أصلي راكعة لرب العالمين:
يا رب لا تسامحهم لأنهم يعرفون ماذا يفعلون..

ميرسي حبيبتي على الخبر
اصلآ هل الفتره ما رح تخلص قصص هيفا
تحياتي لعيونك