رحلة مع الشاعرة غادة السمان - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 04-22-2010, 06:56 PM   #1
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية al.ghali
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: لبنان - بيروت
المشاركات: 8,352
Thumbs down رحلة مع الشاعرة غادة السمان

غادة السمان



نبذه عن الشاعرة

ولدت في دمشق عام 1942.
تلقت علومها في دمشق، وتخرجت في جامعتها - قسم اللغة الإنكليزية حاملة الإجازة ، وفي الجامعة الأمريكية ببيروت حاملة الماجستير . عملت محاضرة في كلية الآداب بجامعة دمشق، وصحفية ، ومعدة برامج في الإذاعة.
عضو جمعية القصة والرواية.

مؤلفاتها وكلها صادرة عن منشورات غادة السمان.
1- عيناك قدري- 1962- عدد الطبعات 9.
2- لا بحر في بيروت- 1963- عدد الطبعات 8.
3- ليل الغرباء- 1966- عدد الطبعات 8.
4- رحيل المرافئ القديمة- 1973- عدد الطبعات 6.
5- حب- 1973 - عدد الطبعات9.
6- بيروت 75-1975- عدد الطبعات 5.
7- أعلنت عليك الحب- 1976- عدد الطبعات 9.
8- كوابيس بيروت - 1976- عدد الطبعات 6.
9- زمن الحب الآخر- 1978- عدد الطبعات 5.
10- الجسد حقيبة سفر- 1979- عدد الطبعات 3.
11- السباحة في بحيرة الشيطان - 1979- عدد الطبعات 5.
12- ختم الذاكرة بالشمع الأحمر- 1979- عدد الطبعات 4.
13- اعتقال لحظة هاربة- 1979- عدد الطبعات 5.
14- مواطنة متلبسة بالقراءة - 1979- عدد الطبعات 3.
15- الرغيف ينبض كالقلب- 1979- عدد الطبعات 3.
16- ع غ تتفرس- 1980- عدد الطبعات3.
17- صفارة انذار داخل رأسي- 1980- عدد الطبعات 2.
18- كتابات غير ملتزمة- 1980- عدد الطبعات 2.
19- الحب من الوريد إلى الوريد - 1981- عدد الطبعات 4.
20- القبيلة تستجوب القتيلة- 1981- عدد الطبعات 2.
21- ليلة المليار- 1986- عدد الطبعات 2.
22- البحر يحاكم سمكة - 1986- عدد الطبعات 1.
23- الأعماق المحتلة- 1987- عدد الطبعات 1.
24- اشهد عكس الريح- 1987- عدد الطبعات1.
25- تسكع داخل جرح- 1988- عدد الطبعات 1.
26- رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان- 1992.
27- عاشقة في محبرة - شعر- 1995.

الكتب التي صدرت عن غادة السمان:
1- غادة السمان بلا أجنحة- د. غالي شكري- دار الطليعة 1977.
2- غادة السمان الحب والحرب- د. الهام غالي- دار الطليعة 1980.
3- قضايا عربية في أدب غادة السمان- حنان عواد- دار الطليعة 1980.
4- الفن الروائي عند غادة السمان- عبد العزيز شبيل- دار المعارف - تونس 1987.
5- تحرر المرأة عبر أعمال غادة وسيمون دي بوفوار- نجلاء الاختيار (بالفرنسية) الترجمة عن دار الطليعة 1990.
6- التمرد والالتزام عند غادة السمان (بالإيطالية) بأولادي كابوا- الترجمة عن دار الطليعة 1991.
7- غادة السمان في أعمالها غير الكاملة- دراسة - عبد اللطيف الأرناؤوط- دمشق 1993.








__________________
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شر يره
آخر مواضيعي

0 Manage Twitter يتعرف على أقل المستخدمين نشاطا
0 تلفزيون غوغل الجديد... هل يغير وجه الترفيه؟
0 أطفال أم حيوانات !!!!!!!!!!
0 تعرف على جسدك
0 ثقافة الحوار

al.ghali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 06:58 PM   #2
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية al.ghali
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: لبنان - بيروت
المشاركات: 8,352
Thumbs down



أشهد بليل المحطات


كنت افكر بعلاقة انسانية حقيقية
نحياها معا
في دهاليز احزاننا و خيباتنا
و نواجه بها الموت و الحزن و المجهول ...
و نتبادل خلع الاقنعة و الحب
في ليل المحطات الموحشة الماطرة
الملقبة بأيامنا ....
***
و كنت أنت تفكر بشيء اخر ...
و تخطط لاستعراض راقص
نقدمه للآخرين
على مسارح الفضول المتبادل و الثرثرة ...
***
.. و كنت أفكر بك توأما لعذابي ..
و كنت تجد اننا نصلح معا
لتكوين زوجي فكاهي استعراضي جديد..
***
كان حبي لك صادقا كالاحتضار
و كان حبك لي زبديا كالفقاعات ...
جئتك من باب الأعماق البحرية
فأخذتني الى كواليس الثرثرة الاستعراضية ..
***
اردتك السر
و اردتني النصر ...
مجرد نصر اضافي اخر
لشهريار المترع بالضجر ...

__________________
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شر يره
آخر مواضيعي

0 لك سيدتي: تمارين تقوية و وقاية ومنع آلام عضلات الظهر
0 وداعا للروابط الملغومة وسرقة الاميلات
0 مشاريع السعيد - تلال خلده - عرمون
0 قناعة النفس
0 نكت للبالغين فقط

al.ghali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 07:01 PM   #3
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية al.ghali
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: لبنان - بيروت
المشاركات: 8,352
افتراضي



أميرة في قصرك الثلجي


أين أنت أيها الاحمق الغالي ؟
ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! ....
* * *
ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً
وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ...
* * *
أين أنت ؟
ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي ،
واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري ؟
* * *
ذات يوم ،
جعلتك عطائي المقطر الحميم ...
كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ،
دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة ..
* * *
ذات يوم ،
كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً
كلوحة من الضوء الحي ...
يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ،
دونما مناقصات رسمية ،
أو مزادات علنية ،
وخارج الإطارات كلها ...
* * *
لماذا أيها الأحمق الغالي
كسرت اللوحة ،
واستحضرت خبراء الإطارات ؟
* * *
أنصتُ إلى اللحن نفسه
وأتذكرك ...
يوم كان رأسي
طافياً فوق صدرك
وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة
وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك
لا نعي معنى عبارة "ذكرى" ..
كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ،
موته المحتوم ذات يوم ...
* * *
حاولت ان تجعل مني
أميرة في قصرك الثلجي
لكنني فضلت أن أبقى
صعلوكة في براري حريتي ...
* * *
آه أتذكرك ،
أتذكرك بحنين متقشف ...
لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح
منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ...
لحظة ودعتك
وواعدتك كاذبة على اللقاء
وكنت أعرف انني أهجرك .
* * *
لقد تدفق الزمن كالنهر
وضيعتُ طريق العودة إليك
ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ،
وما زلت أرفضك بصدق ...
* * *
لأعترف !
أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ...
وأحسست بالغربة معك ،
أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ! ...
معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ،
معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن
النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ...
آه اين أنت ؟
وما جدوى أن أعرف ،
إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى
من الكرة الأرضية ؟ ...
* * *
وهل أنت سعيد ؟
أنا لا .
سعيدة بانتقامي منك فقط .
* * *
وهل أنت عاشق ؟
أنا لا .
منذ هجرتك ،
عرفت لحظات من التحدي الحار
على تخوم الشهوة ...
* * *
وهل أنت غريب ؟
أنا نعم .
أكرر : غريبة كنت معك ،
وغريبة بدونك ،
وغريبة بك إلى الأبد .

__________________
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شر يره
آخر مواضيعي

0 صور عجيبة وجميلة
0 أسرار google
0 أول عربية تنافس الرجال في بطولات كمال الأجسام
0 حبوب منع الحمل قد تقلل الرغبة الجنسية للنساء
0 دراسة: للسمنة تأثراتها السلبية على الصحة والجيب

al.ghali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 07:05 PM   #4
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية al.ghali
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: لبنان - بيروت
المشاركات: 8,352
افتراضي



نوارس الورق الأبيض


حينما استحضرك
واكتب عنك،
يتحول القلم في يدي
الى وردة حمراء,,,
لم يكن بوسع مجنونة مثلي
ترتدي هدوءها بكل أناقة...
- وتغلق الأزرار اللؤلؤية لثوب اتزانها البارد
على تيه غجرية عارية القدمين-،
لم يكن بوسع حمقاء مثلي
إلا أن تحب شاعرا مبدعا متوحشا مثلك..
طفولي الأنانية، غزير الخيانات والأكاذيب مثلك..!
حينما أسطر اسمك،
تفاجئني أوراقي تحت يدي
وماء البحر يسيل منها
والنوارس البيض تطير فوقها..
.. وحينما ا كتب عنك
تشب النار في ممحاتي
ويهطل المطر من طاولتي
وتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتي
وتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافير
وحين أمزق ما كتبت
تصير بقايا أوراقي وفتافيتها
قطعا من المرايا الفضية،
كقمر وقع وانكسر على طاولتي..
علمني كيف أكتب عنك
أو، كيف أنساك...!

__________________
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شر يره
آخر مواضيعي

0 الخيال أصبح واقعاً: ليزر "حرب النجوم" يسقط صاروخاً باليستياً
0 جناح يمامة
0 أطفال أم حيوانات !!!!!!!!!!
0 الانثى! من تكون؟
0 اشتقت اليك حبيبي..

al.ghali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 07:07 PM   #5
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية al.ghali
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: لبنان - بيروت
المشاركات: 8,352
Thumbs down



امرأة البحر


رسم لي بالطبشور دائرة على الجدار
وقال لي : قفي داخلها ...
فانطلقت هاربة
إلى شوارع البحر.
* * *
غاضباً لحق بي
غاضباً زقزق في وجهي ، وقرّعني
وقال ان القضية جادة
وان "البث مباشر"
ويجب أن أعود معه إلى (الاستديو)
لأقف وسط دائرة الطباشير
وتحت دائرة الضوء
* * *
مسكينة ومبتلة
كمتسول شتائي
حاولت أن أقول له
انني انا أيضاً جادة ! ..
ولكنني (أبداً أبداً)
لن أتركه يسجنني
داخل دائرة مرسومة بالطباشير
على جدار ما .. أرض ما .. مسرح ما ..
لن أتركه يسجنني ،
لا باسمه ، ولا باسم الحب ، ولا باسم الشهرة ،
ولا باسم أحد .
* * *
آه خذ قلبي ، واقضمه كتفاحة
ولكن لا تسجنني داخل دائرة مغلقة ! ...
* * *
ها أنا ألحظ للمرة الاولى ، وبرعب
ان الحرف الأول من اسمك
هو جزء من دائرة
فلا تتابع رسمها حولي !
* * *
الساعة مستديرة
لكن رمل الزمن
صحارى من الأسرار
تسخر من الاشكال الهندسية .
وأنا أكره الدائرة ،
واكره المربع والمثلث
وسأخرج في مظاهرة ضد المستطيل ومتوازي الأضلاع
وكل ما هو مغلق كالسجن ! ...
وحدها النقطة المتحركة أحبها
اما الخطان المتوازيات
فيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دونما لقاء
ودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...
* * *
إلى شاطئ البحر أهرب منك
وأقف وحيدة
وبطبشورة الحرية
ارسم دائرة غير مغلقة ،
مفتوحة من طرفيها باتجاه البحر والافق
وأقفز داخلها ،
وأركض منها إلى البحر ..
البحر .. البحر ... البحر ...

__________________
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شر يره
آخر مواضيعي

0 نصيحة: إذا أردت وظيفة جديدة "تخفى" على فيسبوك
0 Fixit برنامج مجاني جديد من مايكروسوفت لصيانة الكمبيوتر
0 طريقة حديثة لمسح الدماغ للتواصل مع المصابين بفقدان الوعي
0 المبادلة الشعرية
0 خبراء: الانترنت سيجعلك اكثر ذكاء

al.ghali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 07:09 PM   #6
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية al.ghali
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: لبنان - بيروت
المشاركات: 8,352
Thumbs down



أشهد باعمدة النسيان السبعة


فتحت باب الأمواج
و سبحت صوبك
و مررت بالمحيطات السبعة لأهوالك
المفروشة بجثث عرائس البحر الجميلات
اللواتي أحببنك قبلي ...
و حين وصلت الى جزيرتك
وجدتها سرابية و مكهربة ...
و تحول صوتي الى فقاعات ...
و جسدك الى أعشاب بحرية قاتمة
التفت حولي كقيد ..
***
فتحت باب التراب
و زحفت اليك في سراديب الحمى
عبر القارات السبع لبراكينك ...
فملأت حنجرتي المشتعلة حبا
برماد شهيتك
لإذلالي و امتلاكي ...
***
و باسم " الحب "
حاولت أن تحيط عنقي بشريط هاتف
و تربطني الى ساق السرير
ككلب صغير
يقطن الانتظار
و يهذ بذيله مرحبا بك باستمرار
***
و حين فتحت باب الفضاء
و هربت الى كوكب حريتي و صدقي
رميتني بالغرور
و اليوم أحمل غروري وردة صفراء
و أغرسها في شعري
ليضيء بها طيراني
الى أعمدة العبث السبعة
***
لكنني أعترف بصدق حزين :
لقد أحببتك حقا ذات يوم
ولولا عكاز الأبجدية لانكسرت أمامك !

__________________
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شر يره
آخر مواضيعي

0 AVG Anti-Virus With Firewall 9.0.800 Build 2779 و AVG Anti-Virus 9.0.800 Build 2779
0 تلفزيون غوغل الجديد... هل يغير وجه الترفيه؟
0 لماذا المرأة تفتح فمها عندما تتكحل؟
0 الشركة المنتجة لجهاز بلاك بيري تعتزم هزّ عرش "آي باد"
0 مهرجان المربد الشعري السابع في البصرة

al.ghali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 07:17 PM   #7
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية al.ghali
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: لبنان - بيروت
المشاركات: 8,352
Thumbs down



حوار مع رجل لا يُحصى


- أما زلتِ تحبينني؟
- لو كان حبي حنجرة لعمّ القارات نشيد الفرح لشيللر كما لحّنه
بيتهوفن، ولتنهدت رئة الليل خلسةً على أرصفة الفوضى الباهرة.
- ولكن حبكِ صار سوراً، واغتلتِ الحوار!
- كيف أحاورك والأصوات موصدة؟
أنا بحاجة للانفراد بذاكرتي، لغاية في نفس "يعقوبة". أتأمل
ذكريات السنة القادمة، والعالم المبني للمجهول، وحين تمطر
داخل محبرتي، أكتب زمننا الآتي بالأثير فوق الريح.
- هل أحببتِني ذات يوم، ذات أبدية دامت لحظة حب؟
- لا لوسامتك أحببتكَ،
لا لنهرَيْ العسل واللبن في شفتيك،
لا للجمر اللاهب في مواطئ قدميك،
لا لموسيقى "التام تام" التي تقرع طبولها داخل دورتي
الدموية حتى تمسك بيدي فأغرق في ذلك العناق الملتيس
الملّقب بالمصافحة.
أحببتكَ لأني حين أخطو إلى عينيك أمشي في غابات السر.
- ما الذي شدّكِ إليَّ؟
- أحببتُ ازدواج شخصيتك. لم تكن لتتستر على حقيقية
بدهية هي أننا جميعاً "الدكتور جيكل" و "المستر هايد" في آن
وبدرجات متفاوتة؛ ثم إنين لست أفضل منك، وفي أعماقي قبيلة
نساء يتعايشن بصعوبة!
لعلّي أحببتكَ لأنك الغموض،
لأنني لا أعرف من أنت،
أعرف من ليس أنت!
أحببتكَ لأنك الركض المستمر خلف شارات الاستفهام
المشعة،
لأنك الزلزال لا التثاؤب،
لأنك الرجل لا يُحصى،
لأن الثلج لا يستطيع أن ينسى آثار خطاك حتى بعد ذوبانه،
لأنك حقول تستعصي على الحصاد.
لقد حلّق بي حبك ذات يوم وأصبت بدوار المرتفعات.
مأساتي أنني لا أبوح بحبي إلا بعد أن ينقضي.
- هل تحقدين عليّ؟
- ها هي أيامنا تنمو وتزدهر بعد الفراق، وتتبدى مفاتنها عبر
ثياب الذكريات.
حبي لك لؤلؤة تقرّ بأنها كانت حبة رمل، قبل أن تغزل حولها
ضياءك القمري.
قبل حبك / الطعنة، كان حرفي مبة رمل في صدفة منسية
قرب قاع البحر.
النسيان خيانة عظمى!
- ألا تكرهينني؟
- ارتكبت الحياة والحرف ولم أعاقر الكراهية، لكنني أتقنت
فن اللامبالاة.
ثمة لحظات أركل فيها الكرة الأرضية بقدمي ككرة قدم ولا
أبالي. أراقبها تتدحرج على السلالم المظلمة لتدخل في مرمى
الفتور.
أقوم بدور حارس المرمى وأنا أتثاءب!
- أكرر: ألا تكرهينني أحياناً؟
- أكرهك دائماً لأنني أحبك. ففي كل حب كبير مقدار هائل
من الكراهية.
- لماذا؟
- ربما كي يقدر المرء على أن يتعايش مع نفسه ونرجسيته،
وربما من أجل بقائه، فلا حياة بلا حد أدنى من الحرص على
الذات... والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا.
- لماذا هجرتني؟
- لأنني أحببتكَ كما أنت بكل نجومك وثقوبك، وأحببتَ
أنتَ ما سأكون عليه بعد أن تُدخِل تعديلاتك على تضاريسي
الروحية، وتُدخلني في قوالب مزاجك. لقد أحببتَ فيَّ امرأة
أخرى تريد أن تصنعها من "مواديّ الأولية" وعناصري.
لقد زرعت مخبريك في شبكتي العصبية، ووضعت عدّداً
على دقّات قلبي،
وصرت تحصي عليّ أصواتي وأمواتي ومصابيح روحي
وتذكاراتي.
- وماذا في ذلك؟ ألم تكوني حبيبتي؟
- كنتَ مثل أحمق يحاول تعليم السنونو استعمال البوصلة،
أو يحلم بلعب دور مهندس الصوت داخل صدفة بحرية،
أو دور قائد الأوركسترا لسمفونية الموج الجامح.
الحب عندك مرادف للقفص لا الأجنحة!
- وهل يدهشك ذلك؟ أنا رجل شرقي حتى رؤوس شاربيّ
وخنجري.
- لم يعد ثمة ما يدهشني، حتى إذا جاءت فراشة ولسعتني
كعقرب. كل شيء صار يبدو لي مألوفاً!
- ولكنكِ أحببتِ أبجديتكِ أكثر من حبك لي.. لماذا لا
تعترفين بذلك؟
- الكتابة طوق نجاة، وحبك بحر الأخطبوط وسمك القرش.
الكتابة مظلة، وحبك عواصف مفاجئة.
الكتابة آخر قوس قزح في جعبتي، وحبك سماء معبّدة
بالإسفلت.
- ولكنك تقترفين أحياناً كتابة ما وراء الخطوط الحمر
والأسلاك الشائكة المحرّم تجاوزها.
- ثمة فارق بين الكتابة بماء الذهب والكتابة بماء الروح!
- ألا تخافين؟
- حين سقطتُ سهواً على هذا الكوكب، اكتشفتُ أن حقوقي
لا تتعدى حق الأكل والشرب والإنجاب والموت، فقررت أن
أضيف إليها حقّي في الطيران! أكتبُ.. أكتبُ، وآخر الليل
تتحوّل الورقة البيضاء فجأة إلى حقل شاسع من الثلج وأنا أنزف
وحيدة في وسطها...
ريثما أفرك القلم السحري ويأتي جنيُّ الكتابة من القمم
ليسامرني.
- ألا تخافين الوحدة؟
- أخاف الرضوخ للخوف منها. لست مهجورة، لكنني هاجرة
لكل من حولي ريثما أجد أبحدية تقنعي.
- ألا تخافين الموت وحشةٌ؟
- لقد جرّبت الموت ولم يضايقني كثيراً. ألا ترى أنني سجينة
داخل جثتي؟
وحده الموت يطلق سراحي، صلتي بموتي شبه ودية لا تخلو
من الفضول من طرفي.
أكرر: حين أموت، أوصيك أن تكتب على قبري: "هنا ترقد
امرأة ماتت غرقاً في محبرة!".

__________________
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شر يره
آخر مواضيعي

0 غوغل يشتبه بضلوع بعض موظفيه في الهجمات المعلوماتية التي تعرض لها في الصين
0 فيلدرز أمام محكمة هولندية لتطاوله على الإسلام
0 فيديو يوضح مراحل تكوين الجنين برحم الام
0 الجيش الإسرائيلي يقتل 6 فلسطينيين في نابلس وغزة
0 فيلم لمخرجة اسرائيلية يثير بلبلة في القاهرة

al.ghali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 07:18 PM   #8
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية al.ghali
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: لبنان - بيروت
المشاركات: 8,352
Thumbs down



حوار مع رجل لا يحصى


- أما زلتِ تحبينني؟
- لو كان حبي حنجرة لعمّ القارات نشيد الفرح لشيللر كما لحّنه
بيتهوفن، ولتنهدت رئة الليل خلسةً على أرصفة الفوضى الباهرة.
- ولكن حبكِ صار سوراً، واغتلتِ الحوار!
- كيف أحاورك والأصوات موصدة؟
أنا بحاجة للانفراد بذاكرتي، لغاية في نفس "يعقوبة". أتأمل
ذكريات السنة القادمة، والعالم المبني للمجهول، وحين تمطر
داخل محبرتي، أكتب زمننا الآتي بالأثير فوق الريح.
- هل أحببتِني ذات يوم، ذات أبدية دامت لحظة حب؟
- لا لوسامتك أحببتكَ،
لا لنهرَيْ العسل واللبن في شفتيك،
لا للجمر اللاهب في مواطئ قدميك،
لا لموسيقى "التام تام" التي تقرع طبولها داخل دورتي
الدموية حتى تمسك بيدي فأغرق في ذلك العناق الملتيس
الملّقب بالمصافحة.
أحببتكَ لأني حين أخطو إلى عينيك أمشي في غابات السر.
- ما الذي شدّكِ إليَّ؟
- أحببتُ ازدواج شخصيتك. لم تكن لتتستر على حقيقية
بدهية هي أننا جميعاً "الدكتور جيكل" و "المستر هايد" في آن
وبدرجات متفاوتة؛ ثم إنين لست أفضل منك، وفي أعماقي قبيلة
نساء يتعايشن بصعوبة!
لعلّي أحببتكَ لأنك الغموض،
لأنني لا أعرف من أنت،
أعرف من ليس أنت!
أحببتكَ لأنك الركض المستمر خلف شارات الاستفهام
المشعة،
لأنك الزلزال لا التثاؤب،
لأنك الرجل لا يُحصى،
لأن الثلج لا يستطيع أن ينسى آثار خطاك حتى بعد ذوبانه،
لأنك حقول تستعصي على الحصاد.
لقد حلّق بي حبك ذات يوم وأصبت بدوار المرتفعات.
مأساتي أنني لا أبوح بحبي إلا بعد أن ينقضي.
- هل تحقدين عليّ؟
- ها هي أيامنا تنمو وتزدهر بعد الفراق، وتتبدى مفاتنها عبر
ثياب الذكريات.
حبي لك لؤلؤة تقرّ بأنها كانت حبة رمل، قبل أن تغزل حولها
ضياءك القمري.
قبل حبك / الطعنة، كان حرفي مبة رمل في صدفة منسية
قرب قاع البحر.
النسيان خيانة عظمى!
- ألا تكرهينني؟
- ارتكبت الحياة والحرف ولم أعاقر الكراهية، لكنني أتقنت
فن اللامبالاة.
ثمة لحظات أركل فيها الكرة الأرضية بقدمي ككرة قدم ولا
أبالي. أراقبها تتدحرج على السلالم المظلمة لتدخل في مرمى
الفتور.
أقوم بدور حارس المرمى وأنا أتثاءب!
- أكرر: ألا تكرهينني أحياناً؟
- أكرهك دائماً لأنني أحبك. ففي كل حب كبير مقدار هائل
من الكراهية.
- لماذا؟
- ربما كي يقدر المرء على أن يتعايش مع نفسه ونرجسيته،
وربما من أجل بقائه، فلا حياة بلا حد أدنى من الحرص على
الذات... والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا.
- لماذا هجرتني؟
- لأنني أحببتكَ كما أنت بكل نجومك وثقوبك، وأحببتَ
أنتَ ما سأكون عليه بعد أن تُدخِل تعديلاتك على تضاريسي
الروحية، وتُدخلني في قوالب مزاجك. لقد أحببتَ فيَّ امرأة
أخرى تريد أن تصنعها من "مواديّ الأولية" وعناصري.
لقد زرعت مخبريك في شبكتي العصبية، ووضعت عدّداً
على دقّات قلبي،
وصرت تحصي عليّ أصواتي وأمواتي ومصابيح روحي
وتذكاراتي.
- وماذا في ذلك؟ ألم تكوني حبيبتي؟
- كنتَ مثل أحمق يحاول تعليم السنونو استعمال البوصلة،
أو يحلم بلعب دور مهندس الصوت داخل صدفة بحرية،
أو دور قائد الأوركسترا لسمفونية الموج الجامح.
الحب عندك مرادف للقفص لا الأجنحة!
- وهل يدهشك ذلك؟ أنا رجل شرقي حتى رؤوس شاربيّ
وخنجري.
- لم يعد ثمة ما يدهشني، حتى إذا جاءت فراشة ولسعتني
كعقرب. كل شيء صار يبدو لي مألوفاً!
- ولكنكِ أحببتِ أبجديتكِ أكثر من حبك لي.. لماذا لا
تعترفين بذلك؟
- الكتابة طوق نجاة، وحبك بحر الأخطبوط وسمك القرش.
الكتابة مظلة، وحبك عواصف مفاجئة.
الكتابة آخر قوس قزح في جعبتي، وحبك سماء معبّدة
بالإسفلت.
- ولكنك تقترفين أحياناً كتابة ما وراء الخطوط الحمر
والأسلاك الشائكة المحرّم تجاوزها.
- ثمة فارق بين الكتابة بماء الذهب والكتابة بماء الروح!
- ألا تخافين؟
- حين سقطتُ سهواً على هذا الكوكب، اكتشفتُ أن حقوقي
لا تتعدى حق الأكل والشرب والإنجاب والموت، فقررت أن
أضيف إليها حقّي في الطيران! أكتبُ.. أكتبُ، وآخر الليل
تتحوّل الورقة البيضاء فجأة إلى حقل شاسع من الثلج وأنا أنزف
وحيدة في وسطها...
ريثما أفرك القلم السحري ويأتي جنيُّ الكتابة من القمم
ليسامرني.
- ألا تخافين الوحدة؟
- أخاف الرضوخ للخوف منها. لست مهجورة، لكنني هاجرة
لكل من حولي ريثما أجد أبحدية تقنعي.
- ألا تخافين الموت وحشةٌ؟
- لقد جرّبت الموت ولم يضايقني كثيراً. ألا ترى أنني سجينة
داخل جثتي؟
وحده الموت يطلق سراحي، صلتي بموتي شبه ودية لا تخلو
من الفضول من طرفي.
أكرر: حين أموت، أوصيك أن تكتب على قبري: "هنا ترقد
امرأة ماتت غرقاً في محبرة!".

__________________
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شر يره
آخر مواضيعي

0 باسكال ضيفة برنامج "ليالي السمر"
0 هيفاء وهبي: رجولة زوجي تجعلني أنزع رداء النجومية
0 لغز الغالي
0 حمل Messenger Plus! Live 4.83.380
0 الى ادم :رفقا بحواء

al.ghali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 07:19 PM   #9
{::قـمر نشيط::}
 
الصورة الرمزية QUEENA*
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: soudi arabia
المشاركات: 961
افتراضي

يعطيك ألف عافيه ع الطرح الرائع
بس كيف سمحتلها تغلط عليك بقصيدة (أميره في قصرك الثلجي) أنا لو مكانك ما بسكت صراحه
__________________
Reality sucks.......im gonna keep on dreaaaaming.....
آخر مواضيعي

0 إلى أحمد.....
0 موضووووووع مهم (غير تفكيرك,وحياتك)!
0 صوتك الأنثوي كيف تحافظين عليه؟؟(دلعععععععععععع)
0 حماده هلال والمحقق كرومبو!!!
0 شباب×شباب

QUEENA* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 07:28 PM   #10
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية al.ghali
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: لبنان - بيروت
المشاركات: 8,352
Thumbs down



أشهد على جنوني


أفتتح الحب بك و الفرح
و أتوجك
في مملكة الذاكرة أميراً
يرفل في حرمانه ..
رعيته من العشاق و الأزهار و العصافير
و القواقع التي تغلي حياة سرية
داخل أصدافها القاسية البكماء
على شطآن حارة لبحار منسية ...
***
أفتتح الضوء بك
و أشهد بانهيارات أكواخ وطني ...
و شظايا زمني
و بليالي الغربة في فنادق القطارات
أشهد بالتشرد
و عزف المتوحدين في المحطات
أشهد بالقتل و الدمع الأسود بالكحل ...
اشهد بالبوم اللطيف و بحبري
و أوراقي و خواتمي و غيتاري
***
أشهد بالنوم على بركان
و بممحاة النسيان
أشهد بالبجع و الغزال و القارات و العناصر
أشهد بالعاصفة تطاردني
و بالشراسة المائية المعدنية الحجرية تحاصرني ..
***
أشهد بدمي و دمك و سلالات الأسرار
و مواقد العشاق في البراري
أشهد بالبحر
و النجوم في ليلة صحراوية صافية
أشهد بالشاي البارد في مطارات الوحشة
أشهد بكل ما أحببته أو كرهته
بكل ما طعنني و طعنته
أشهد أنني أحبك
***
أشهد بسكين البوصلة و ليلة الشمس
أشهد ب" نعم " و "لأ " و بالعودة الى التفاحة
أشهد بفجر القلب العاري و المرايا المكسورة
بوداعات مكهربة بعناق اللغم بمباهج السم ...
أشهد بنزوات مطلقة السراح
حتى جنون الصحو
***
أشهد بالعصافير تطير من عينيك
الى قلبي
أشهد بقهوة الصباح معك
ذات فجر غابر في " الحي اللاتيني "
أشهد بالثلج
فوق تلة " مونتمارتر " و سلالمها
أشهد بأصابع الرسامين
الملطخة بالأصباغ و النيكوتين
و هم يرسموننا معا في ساحة " التيرتر "
أشهد أنني أحببتك مرة .... و ما زلت ..
***
و اذا أنكرت حبي لك
تشهد أهدابي على نظرة عيني
المشتعلة حتى واحتك
و اذا تنصلت منك
تشهد يدي اليمنى على اليسرى
و أظافري على رسائل جنوني بك
و تشهد أنفاسي ضد رئتي ..
و تمضي دورتي الدموية عكس السير
ضد قلبي
و تشهد روحي ضد جسدي
و تشهد صورتي في مراياك
ضد وجهي ...
و تشهد الأقمار الطبيعية و الاصطناعية
ضد صوتي
***
و حتى يوم أهجرك – أو تهجرني –
لن أملك
الا التفاتة صبابة صوب زمنك ...
لأشهد أنني أحببتك مرة ... و ما زلت




__________________
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شر يره
آخر مواضيعي

0 ان الهاتف المطلوب لايمكن الاتصال به الان!
0 دراسة: ألعاب الفيديو تعالج الأمراض المستعصية
0 باسكال ضيفة برنامج "ليالي السمر"
0 اجمل الصور لافخم الفنادق بالعالم
0 عيد الغدير الاغر

al.ghali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شبيهة غادة عبد الرازق: اطمح بتقديم ادوار جريئة مثل غادة!! Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 0 09-10-2011 08:36 PM
غادة السمان: «استجواب متمردة» Honey Girl شعر عربي - شعراء لبنان والعرب 4 07-24-2011 10:11 AM
رحلة مع الشاعرة فدوى طوقان al.ghali شعر عربي - شعراء لبنان والعرب 25 01-25-2011 12:26 AM
أجمل قصائد ..غادة السمان delara شعر عربي - شعراء لبنان والعرب 10 01-19-2011 12:34 PM
الاعلامية نضال الاحمدية عادت من رحلة علاجها ! Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 6 12-08-2009 01:10 PM


الساعة الآن 01:59 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.