أجمل قصائد ..غادة السمان - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 03-16-2010, 10:13 AM   #1
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية delara
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 3,225
Thumbs down أجمل قصائد ..غادة السمان

<H1 style="FONT-WEIGHT: normal; FONT-SIZE: 16px">أجمل قصائد ..غادة السمان</H1>





اعتقال لحظة ذل ) من الكتاب اعتقال لحظه هاربه)
اعتقال لحظة ذل : أحبك .
أحبك, أحبك, أحبك
أعرفك جيداً على حقيقتك
وأحبك

لا واحه لي غير قحطك
لا امان لي غير غدرك
لا مرفأ لي غير رحيلك
لا فرح لي غير خيانتك
لا سلام لجرحي غير خنجرك

أحبك , كما انت
افتقدك , كما انت
أقبلك كما انت …

فلينفجر القلب بلحظة اعتراف : تعال
ما زلت أحبك
أكره كل ما فيك
وأحبك !…

ويوم افترقنا
وقفت امام المراه
فلم تظهر فيها صورتي ,
وكان لا أثر لي …
وقفت فوق الميزان في الصيدليه
فلم يتحرك المؤشر
وظل يشير الى الصفر …
وقفت امام قاطعة التذاكر
وطلبت مقعداً في السينما
فلم ترني , وباعت الواقف خلفي …

لقد اطبقت علي زهرة حبك المفترسه
وغرست اشواكها في روحي
وامتصتني بكليتي …

فلينفجر القلب بلحظة ذل : تعال
اني أكره كل ما فيك ..
وأحبك , أحبك , أحبك .

ألتاريخ : الان والبارحه وغداً




أشهد على موتي)من الكتاب اشهد عكس الريح)
تستطيع أن ترمي بي
من طائرة حبك وهي تحلق فوق الجبال الوعره …
أعرف انني لم أخرج من رمالي
حيث دفنت مئات السنين لاتوسل ,
وأعرف أن أجنحة الطيور كلها
لم تنبت الا في ألفضاء :
انها شهية البقاء

حين رميت بي لم أتحطم
بل تعلمت ألطيران ..
وحين ربطت الاثقال الى جسدي الهش ,
وقررت وئدي في البحر هذه المره ,
تعلمت السباحه , ورقصة أسماك القاع …
وحين أطلقت ألنار على رئتي ,
اكتشفت ألتنفس …
ويوم شددت وثاقي,
تعلمت المشي وحيده في الانهيارات
وحين غدرت بي في عقر حبي , صبرت !..
ولحظة أطفأت الانوار ,
وختمتني بالليل : أبصرت .. وكتبت ..
أنا من فصيله جديده من النساء ,
فهل تحب ان نتعارف ونبدأ من جديد ؟


__________________




حب من الوريد الى الوريد
أميرة في قصرك الثلجي
أين أنت أيها الأحمق الغالي….؟
ضيعتني لأنك أردت امتلاكي !…

ضيعت قدرتنا المتناغمة على الطيران معا
وعلى الإقلاع في الفوطة الصفراء…

أين أنت؟
ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي،
واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري؟

ذات يوم ،
جعلتك عطائي المقطر الحميم.
كنت تفجري الأصيل في غاب الحب
دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة…..

ذات يوم ،
كنت مخلوقا كونياً متفتحاً
كلوحة من الضوء الحي…
يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون،
دونما مناقصات رسمية ،
أو مزادات علنية
وخارج الإطارات كلها…..

لماذا أيها الأحمق الغالي
كسرت اللوحة ،
واستحضرت خبراء الإطارات؟

أنصتُ إلى اللحن نفسه
وأتذكرك……..
يوم كان رأسي
طافيا فوق صدرك
وكانت اللحظة ،لحظة خلود صغيرة
وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك
لا تعي معنى عبارة ذكرى,
كما لا يعي الطفل لحظة ولادته،
موته المحتوم ذات يوم

حاولت إن تجعل مني
أميرة في قصرك الثلجي
لكني فضلت أن أبقى
صعلوكة في براري حريتي

أه أتذكرك ،
أتذكرك بحنين متقشف……..
لقد تدحرجت الأيام كا الكرة في ملعب الرياح
منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة
لحظة وداعك
وواعدتك كاذبة على اللقاء وكنت اعرف أنني أهجرك
لقد تدفق الزمن كا النهر
وضيعت طريق العودة إليك
ولكنني ، ما زلت احبك بصدق،
وما زلت أرفضك بصدق…….
لاعترف!
أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ……
و أحسست با الغربة معك ،
أكثر مما أسستها مع أي مخلوق آخر!..
معك لم أحس با ألامان، ولا الألفة
معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن
النوم المتوقد… استسلام اللذة الذليل ….
آه أين أنت ؟
وما جدوى أن اعرف
إن كنت سأهرب إلى الجهة الأخرى
من الكرة الأرضية

وهل أنت سعيد ؟
أنا لا
سعيدة با انتقامي منك فقط

وهل أنت عاشق
أنا لا
منذ هجرتك،
عرفت لحظات من التحدي الحار
على تخوم الشهوة

وهل أنت غريب ؟
أنا نعم
اكرر:غريبة كنت معك ،
وغريبة بدونك
وغريبة بك إلى الآبد.

__________________




الحزن من الوريد إلى الوريد
مساء الحزن
يا طفلة النهر، و الريح و الحقول النضرة……..
هل توهمت حقا،
حين غادرت قريتك
انك تستطيعين بناء مزار في المستنقع؟

مساء الحزن
يا طفلة الصدق……
ماذا تفعلين في هذا القفر المعدني
بعد أن استهلكت العتمة العفنة شموعك؟

مساء الحزن
يا طفلة التحدي…….
ماذا جئت تنشدين لبركة الضفادع؟
ماذا كنت تبلغين قطيع الخراف

في البداية جئت اغني .
فقالو إنني أحيك مؤامرة ،
لأنني الصق جراحي بكل جرح ألقاه……
قالوا: لماذا؟
قلت: لا اعرف!…..
قالوا:مقاس جرح كل شخص.
كمقاس حذائه!..

في البداية جئت اغني
و الآن تبدل الأمر
و البعض يحاول إرغامي
على تلاوة موعظة ما
ولن أفعل…لن..لن

(الحقيقة صرخة بملايين الإيقاعات
و الموعظة ندب آحادي رتيب…)…

مساء الحزن
أيتها القتيلة….
يا وردة القبيلة…….

__________________



(الشوق من الوريد الى الوريد)
مرير هذا الاحساس
بشوق ناري لا يهدأ …
لا اللقاء يطفئ وهج نيرانه
ولا الفراق…

دوما دوما افتقدك
باستسلام كوكب
لمداره حول الشمس ..

وحين اسمع صوتك
يتناسل شوقي إليك ويتكاثر …
وحين يغيب صوتك
ماذا اقول لقيبلة الشوق
التى تقرع طبولها داخل رأسي
دونما توقف

دونما توقف .. دونما توقف
منذ عرفتك
وانا احترف حبك …
ومهنتي الشوق إليك ..
والحزن راتبي…
وحتى حين اتوهم انني ارتويت من نبعك
وابتعد بشفتي عن بحيراتك
يستعر شوقي إليك
كغابة تعصرها النيران..

اناديك…
والليل جاثم خلف الجدران
والفراق قد شهر مخالبه
اناديك..
والنوم يتقدم مني مهدداً
بعشرات من كوابيس الوداع
اناديك
يا من كنت قبل دقائق معي
وكان صوتك شرنقتي الحريرية

اناديك
يا حصني ضد الاحزان الليلية
وتعويذتي الصحراوية
لفني بعباءة حنانك
ولا تعبأ بما اقوله
او لا اقوله
اناديك
لملم اشلائي الممزقه
على طول عام من الحب والكراهية
لملمها من ليالي القلق
والفراق والإنتظار واللقاء
والشوق والشوق .. الشوق

اّه كم افتقدك
انا التي ودعتك للتو …
وكيف احتمل رحلة الليل
ريثما تشرق ثانية في عالمي


__________________


الغيرة من الوريد الى الوريد
يضعون “ميزان الحرارة” في فمي،
فأقضمه ،
و أتلذذ با ابتلاع الزجاج المكسر و الزئبق…..
تعاف نفسي الطعام
وتكتفي ب”الأوزو”….
و تشرب نخب افلاطون و سقراط و ارسطو
وساحة السينتا غما ، و ازقة البلاكا

مباركة انت يا اثينا،
فيك انتشرت و حبيبي كسحابة،
وتلونت كا فراشة…
مباركة هي ذكريات الطيران،
حين يصير جسدك تابوتا
ملصقا الى فراش….

اّه دعوني اطر، لأشفى
هذه المدينة هي مرضي
هذا الفراش هو مرضي
هذا الزمن هو مرضي
دعوني اخرج من جاذبية المكان و الزمان
و اختار ضغطي الجوي و الانساني،
وأهيم في غابات الحرية ،
هذا الرجل مرضي ،
هذا الرجل كان حبا وصار فخا ،
وقد دنت لحظة التهام قيودي!!!


__________________




الانتظار من الوريد الى الوريد
اين كنت ذلك المساء
حين نزف صمتي في المقهى با انتظارك
ولم تجىء؟

اين كنت ذلك المساء
حتى ركض على الاسفلت كسمكة تحتضر
و مشيت الى مائدة الرجل الغريب
ومت فوق أغطيته الموردة و وسادته
و افتقد تك،
و ضمني ، و نا ديتك؟

اين كنت ذلك المساء
حين تركت المرأة تنتشر في الذعر
وتركت الليل ينشب النسيان فيها
ولم تجىء؟

أين كنت ذلك المساء
حين شاهدت اّخر عود ثقاب في العالم
ينطفىء
وكنت وحدي!…..


__________________




و ها أنا أنساك . .
ها أنا أنساك …
أدمر هيكل الذكرى علي وعليك ..
وأترك جثة الذاكرة مشلوحة
لصقور الزمن تنهشها وتأتي عليها ..
وأصنع من سواد عينيك
حبرا لسطوري المتوحشة .

***
مرة ،
كان حبك ،
وكان حبك شراع مركب الفرح العتيق
ورحيلاً من نهر الظلمات والدم
الى جزر الدهشة وصحو مطر النجوم .
مرة ،
حبك كان عبارة “ممنوع المرور” في وجه قاطرة الحزن ،
حبك
رغيفي في قحط التكرار والسأم …

***
كان حبنا وعلاً جميلاً ، كالحرية ،
راكضاً كسهم افريقي ملون ،
لكنه حين دخل غابة الشكوك والنزق
علق قرناه في أغصان الحزن الكثيفة .
ورغم كل المرارة التي ما يزال طعمها في فمي
كالدم إثر لكمة متفجرة ،
كانت هنالك لحظات في حبنا ،
لحظات مضيئة عانقنا فيها الطفولة ،
والفرح . الفرح . الفرح .

***
ومرت أيام …
صار بيتنا الزلزال ،
واستحال حبنا إلى “هاراكيري” يومية ، ورسائلنا الى مجزرة ،
وصار حوارنا جلداً متبادلاً بصواعق اللؤم ،
وصار صوتك يخرج إلي من الهاتف
مثل لسان أفعى تسكن سماعته ! ..
يلدغني ،
واغفر … على أمل ان تشاركني ثقل الليل على صدري …
وثقل الكرة الأرضية فوق رأسي …

***
واذكر أيامنا :
مقهى وديعاً أكل البحر أطراف أعمدته …
يهزه صفير قطارات الوداع المتلاحقة ، حين جاء صفير قطارنا
كان لا مفر ،
ودعنا المقهى بصمت ، ودعنا الدرج العتيق بصمت ،
ورحلنا عن ذلك الربيع البحري .
وفرغت الصدفة من لؤلؤتها وشرارتها
وملأها الرمل والضجر والثرثرة الدامعة .

***
أتمدد على سريري ،
وأتوهم أنني نمت .
وحين يغرق في النوم قناعي
يستيقظ قلبي العاري ،
يهرب مني راكضاً في الشوارع
كزعيق سيارة الاسعاف
يركض قلبي العاري معولاً ،
مطلقاً ساقي البكاء للريح
ويغلق سكان الحي نوافذهم
ويشتمون صوت العاصفة …
إنهم لا يعرفون ان العاصفة هي غبار القلوب المنطفئة …
إن العاصفة هي صوت قلب لم يُثأر له !..
إن العاصفة هي صوت بكاء قلب ،
بدأ ينسى ، ينسى ، ينسى ،
وهو لا يريد أن ينسى .

***
لا تقل لي “ماضينا” معاً ، و”مستقبلنا” …
ها أنا أنساك …
وحبيبي اسمه “الآن” .
“البارحة” و “الغد” كلمتان
أطلقت عليهما الرصاص ،
ولن أهاجر الى الماضي لأعيش بك ،
فالهجرة الى الماضي كمحاولة الاقامة في قارة الاتلنطيد
التي ابتلعها البحر منذ دهور …
والهجرة الى المستقبل موعد غرامي فوق سهول القمر في “بحر الهدوء” عام 2020!
الآن ،
او ابداً …
وها أنا أنساك …


__________________



رسالة من سيدة الحنين
أجلس في المقهى البحري ،
أتأمل المراكب تولد من اللانهاية .
وأراك آتياً من القارّة المقابلة ، ماشياً فوق الماء ،
مسرعاً لتشرب القهوة معي كعادتنا قبل أن تموت .
لم يتبدل شيء بيننا ، لكنني صرت أحتفظ بلقائنا سراً ،
فالناس حولي يتوهمون أن من يموت لا يعود !


__________________


رسالة عاشقة للحرية
دنياك لا تجتذبني . .
وها أنا أهبط من الطائرة ،
وأمشي في مطار مدينة جديدة ،
بين لافتات المستقبلين لزوار مجهولين ،
وأحمل في يدي لافتة كتبتُ عليها :
لا أعرف أحداً . . ولا انتظر مخلوقاً . .
ولا أريد شيئاً . . غير حريتي . .
لا تسلني عن اسمي . . ربما كان لا أحد . .
لا تسلني عن وطني . . ربما كان اسمه : أوراقي . .
لا تسلني عن حبيبي . . . ربما كان اسمه : النسيان . .
لا تسلني عن أبي . . ربما كان اسمه : الغربة . .
سلني عن أمي . . وحدها أعرفها جيداً . .
واسمها الحرية . .


__________________





رسالة لم تُرسل
دنياك لا تخيفني . .
حين ولد حبنا اكتشف أسرته ،
له شقيق توأم اسمه الألم ،
وصديق اسمه الحرية ، وقرين اسمه الموت ،
وقدر اسمه الفراق ومطهر اسمه الحرف . .

* * *
لا أستطيع الوقوف في حضرة الورقة البهية ،
ملوَّثة بشهوتي لامتلاكك ، وبأحقداي ومرارتي . .
وغبار حربنا المتبادلة تحت رايات الحب . .
( آه ، كم يشبه سلوك العشاق مكائد الأعداء!)
كي أذهب إلى الورقة
عليَّ أن أتوضأ بالسكين ، وأنوي على الصفاء ،
وأصلّي على الصدق ، بشفافية ذاهب إلى موته . .
وأغفر لك ولنفسي ما لم يكن بيننا . . وما كان . .


__________________




الحب خطان متوازيان
إنك ساحر وشرس
تخشى اطمئناني اليك :
تتوهمه فخا …..
وتخشى هربي منك :
تتوهمه لا مبالاة

****
يا رفيق الحزن , الهارب من دربي
متل طائر هجر الحدس
وحمل البوصله …..فضاع …..

****
تقدم مني بلا ذعر
وشاركني مهازل الذاكره المشروخه
وانتفاضه الشراين الضجره
في مدن منسيه
****
آ ه لا تذهب , لا تحضر
لا تقترب , لا تبتعد
لا تهجرني , لا تلتصق بي
لا تضيعني , لا تؤطرني …..
ولنطر معا
في خطين متوازين لا يلتقيان
لكنهما أيضا لا يفترقان !000
إنه الحب !…


__________________



امرأة الفراق
مرصودة أنا لوداع أحبائي
فأنا عاجزة عن إلقاء القبض عليهم ….
واتقن جيداً
فنون الألم لفراقهم ، والشوق ، والذكريات
اكثر مما أتقن فن الاحتفاظ بهم …
مدام الاحتفاظ بهم ،
يعني التفريط بجزء من حقيقتي ….

****
أتذكرك أيها الشقي ،
صوتك ، رائحتك
همسك ، غضبك
حبك الخرافي المباهج
ورغم كل شيء
استطعت بحذق الخلد
أن أتخلص منك
لأجلس في هذا الليل الحزين
وحيدة ، وحيدة ،
إلا من ذكراك
التي تفترسني دونما رحمة ..
وأعرف أنك لو عدت
لطردتك ، دونما رحمة !








امرأة الحب العابر !
والحب كما يمارسونه
هو دور من اثنين :
دور الجلاد ، ودور الضحية
وكل ما نملكه
هو أن نختار
أي الأدوار أقرب إلى حقيقتنا الداخلية ! …

* * *
ولأنني أمقت أن أكون الضحية
بقدر ما أمقت أن أكون ( جلادة )
أقف وحيدة ، صيفاً بعد آخر
وشتاء بعد آخر …
أرقب انزلاق أصابع الرجال
فوق جسد أيامي
دون أن تترك بصمة أو جرحاً أو وردة ….
وأنصت ببرود إلى أكاذيبهم
عن الحب والاخلاص والصفاء …
ثم أرقبهم بالبرود نفسه
وهم يسنون سكاكينهم
بانتظار أن أزيح قناعي …
لكن قناعي يظل حيث هو …
وأزيح نفسي من أيامهم بصمت ،
لاتابع أيامي وحيدة وحيدة …
سعيدة لأنني قادرة
على أن أكونَ وحيدة …
بدلاً من أن ألعب دور الضحية
أو الجلاد …

* * *
ولن أتردد في الركض بيدين مفتوحتين
لا تقبضان على أي شيء
متنقلة في ليل المطارات النائية
والمحطات المنسية
وعلى شفتي أغنية الصفاء والحرية ….
أغنية امرأة الحب العابر
التي رفضت ان تلعب دور الجرح
أو دور السكين …

* * *
ولن أبكي لفراقك
فلست أول من حاول مد جسوره
إلى جزيرتي المنعزلة …
ولست أول من وددتُ باخلاص
أن أمارس وإياه علاقة من الصفاء …..
ولكن ، اذا كان الحب يعني الاستلاب
فلن أكون أبداً عاشقة …
وأرفض أن أكون حتى .. معشوقة ! …





هاتف ليلي
آه صوتك صوتك !
يأتيني مشحوناً بحنانك
وتتفجر الحياة حتى
في سماعة الهاتف القارسة.

آه صوتك صوتك !
_ ويتوقف المساء حابساً أنفاسه _
كيف تستطيع أسلاك الهاتف الرقيقة
أن تحمل كل قوافل الحب ومواكبه وأعياده
الساعية بيني وبينك
مع كل همسة شوق ؟!
كيف تحمل أسلاك الهاتف الدقيقة
هذا الزلزال كله
وطوفان الفرح وارتعاشات اللهفة
ومطر الهمس المضيء
المتساقط في هذه الأمسية النادرة ؟!

آه صوتك صوتك !
صوتك القادم من عصور الحب المنقرضة
صوتك نسمة النقاء والمحبة
في مدينة الثرثرة وأبواق السيارات الضحكة
والنكات الثقيلة كالأسنان الاصطناعية
مدينة بطاقات الدعوات إلى الحفلات
وورقات النعوة وشركات التأمين
مدينة المقاهي والتسكع والكلاب المرفهة وزيت الشعر
والتثاؤب والشتائم وحبوب منع الحمل
والسمك المتعفن على الشاطئ …
آه صوتك صوتك !
صوتك الليلي الهامس طوق نجاة
في مستنقع الانهيار.

آه صوتك صوتك !
مسكون باللهفة كعناق
يعلقني بين الالتهاب والجنون على أسوار قلعة الليل…
وأعاني سكرات الحياة
وأنا افتقدك
وأعاني سكرات الحياة
وأنا أحبك أكثر.

آه صوتك صوتك !
ترميه من سماعة الهاتف
على طرف ليلي الشتائي
مثل خيط من اللآليء
يقود إلى غابة …
وأركض في الغابة
اعرف انك مختبئ خلف الأشجار
واسمع ضحكتك المتخابثة
وحين ألمس طرف وجهك
توقظني السماعة القارسة.

آه صوتك صوتك !
وأدخل من جديد مدار حبك
كيف تستطيع همساتك وحدها
ان تزرع تحت جلدي
ما لم تزرعه صرخات الرجال
الراكضين خلفي بمحاريثهم ؟!

آه صوتك صوتك !
وهذا الليل الشتائي
يصير شفافاً ورقيقاً
وفي الخارج خلف النافذة
لابد ان ضباباً مضيئاً
يتصاعد من زوايا العتمة
كما في قلبي

آه صوتك صوتك !
وكل ذلك الثراء والزخم الشاب
تطمرني به
وأشتهي أن أقطف لك
كلمات وكلمات من أشجار البلاغة
ولكن …
كل الكلمات رثة
وحبك جديد جديد …
الكلمات كأزياء نصف مهترئة
تخرج من صناديق اللغة المليئة بالعتق
وحبك نضر وشرس وشمسي
وعبثاً أدخل في عنقه
لجام الألفاظ المحددة !

آه صوتك صوتك !
يولد منك الفرد والضوء
والفراشات الملونة والطيور
داخل أمواج المساء الهارب
لقد احكمت على نفسي
إغلاق قوقعتي
فكيف تسلل صوتك الي
ودخل منقارك الذهبي
حتى نخاع عظامي ؟!

آه صوتك صوتك !
واتوق إلى احتضانك
لكنني مقيدة إلى كرسي الزمان والمكان
بأسلاك هاتف
ومطعونة بسماعته !

آه صوتك صوتك !
وانصت إلى قلبي …
يا للمعجزة : انه يدق !


__________________




عاشقة في محبرة
حين أموت ،
لا تكتبوا اسمي على شاهد قبري ..
ولكن سطَّروا حكاية حبي
وانقشوا : هنـــا ترقد امرأة ،
عشقت ورقة ! ..
وماتت غرقا .. داخل محبرة !


__________________



لم (( أقع )) في الحب
لقد مشيت إليه بخطى ثابتة
مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما ؛
إني (( واقفةٌ )) في الحب
لا (( واقعةٌ )) في الحب

__________________



آه خذ قلبي ، واقضمه كتفاحة
ولكن لا تسجنني داخل دائرة مغلقة ! …
**
ها أنا ألحظ للمرة الاولى ، وبرعب
ان الحرف الأول من اسمك
هو جزء من دائرة
فلا تتابع رسمها حولي !

__________________




عصفور على الشجرة خير من عشرة في اليد !
منذ طفولتي و ” هم ” عيثا يحاولون اقناعي
بأن عصفورا في اليد
خير من عشرة على الشجرة !..
ولم أصدق تلك الاكذوبة أبد !..
جلدوني بسياط الغضب الاجتماعي
وعلقوني على شجرة التشهير
وقالوا انني ساحرة من رعايا الشيطان
وانني مسكونة بالشر الغامض كعرافات دلفي
وانني لست طيبة كبقية الصغار
الذين صدقوا أن عصفورا في اليد
خير من عشرة على الشجرة !..
وأراحوا وأستراحوا …

وكيف أصدق أيها الغريب
أن عصفورا في اليد
خير من عشرة على الشجرة
وأنا أعرف أن العصفور في اليد
هو امتلاك لحفنة رماد
والعصفور على الشجرة
نجمة فراشة حلم بلا نهاية …

العصفور على الشجرة
هو دعوة إلى مدن الدهشة والمفأجاة
ونداء للسباحة تحت شلال الجنون المضيء …
والعصفور في اليد
قيلولة في مستنقع الرتابة
واقامة في مدينة المقبرة
وحوار رتيب كالشخير !..

لا تصدقوا أيها العشاق الصغار
الذين لم تتشوهوا بعد
لا تصدقوا أن عصفورا في اليد
خير من عشرة على الشجرة !
بملء حنجرة أعماقي أقول لكم :
عصفور على الشجرة
خير من عشرة في اليد
فالعصفور على الشجرة هو البداية
هو دعوة للركض على قوس قزح
وانطلاقة فوق فرس بري
إلى عوالم حقيقة الذات
والعصفور في اليد هو كلمة ” الخاتمة “
هو قفل في باب الخيال والهواجس
وتعايش مع قبيلة السلحفاة والنملة
وقالب معد سلفا لسجن كل ما هو نبيل وفريد فينا !..

من قال أن ريشة في مهب الرياح
ليست خيرا من حصاة مستقرة في قاع نهر راكد ؟!


__________________



أحبك أيها الغريب
أيها المشرد بين القارات
كسنونو اطلق الرصاص على الربيع
ورفض كل يد تحتويه
ورفض حتى غصنه
وسكن في الريح
وانطلق في الكون
مثل كوكب يرفض حتى مداره …

أحبك أيها العريب
وحتى حين تأتي إلي
برقتك الشرسة العذبة
وتستقر داخل كفي
بوداعة طفل
فإني لا أطبق يدي عليك
وانما اعاود اطلاقك للريح
واعاود رحلة عشقي لجناحيك _ وجناحاك المجهول
والغرابة …

احبك
وأطفح بالامتنان لك
فقد حولتني
من مسمار في تابوت الرتابة
إلى فراشة شفافة مسكونة بالتوقد
قبلك كنت أنام جيدا
معك صرت أحلم جيدا
قبلك كنت اشرب ولا أثمل
معك صرت أثمل ولا اشرب

معك نبتت اجنحتي
وتطرزت أيامي بخيوط الشهوة الخراء
وغسلتني امطار العنف والحنان المضيئة
وأبحرت في مدارات اللاشرعية
إلى كوكب التفاح الجهنمي
والثلج الملتهب الملون
كحريق في غابة !..

احبك أيها الغريب
بضراوة السعادة
وبرقة الحزن …
فأنا أعرف جيدا
أن من يحب عصفورا على الشجرة
يكتشف مدى قدرته على العطاء والتوهج …
لكنه أيضا
يكتشف مدى قدرته على الحزن
حين ترحل الشجرة بطائرها !
وأعرف أن رحيلك محتوم
كما حبك محتوم !
وأعرف أنني ذات ليلة سأبكي طويلا
بقدر ما أضحك الآن
وأن سعادتي اليوم هي حزني الآتي
ولكنني أفضل الرقص على حد شفرتك
على النوم الرتيب كمومياء
ترقد في صندوقها عصورا بلا حركة !

خذني اليك أيها الغريب
يا من صدره نقاء صحراء شاسعة …
وعباءته الليل …
وصوته حكايا الأساطير
ضمتني اليك
أنا كاهنة المغامرة
وسيدة الفرح _ الحزن توأم
ولنطر بعيدا عن مدينتهم
وشوارعهم وكرنفالاتهم
وغابة المهرجين والحمقى والطيور المحنطة
ولننطلق معا
مثل سهم ناري لا ينطفىء
ها هو ذئب الفراق
قابع في انتظار سقوطنا بين أنيابه
إذا سقطت
لن أشكو
أو أتلو فعل الندامة …
المهك انني عرفت نشوة أن أطير
اغامر … وأطير
وبك رفضت قدر ديدان الأرض !..

__________________




فراقكم مسمار في قلبي
عذاب أن أحيا من دونك
وسيكون عذابا أن أحيا نعم ..
يبقى أملي الوحيد
معلقا بتلك الممحاة السحرية
التي اسمها الزمن
والتي تمحو عن القلب
كل البصمات والطعنات
كلها ؟

اذكر بحزن عميق
أول مرة ضممتني اليك
وكنت ارتجف كلص جائع
وكنا راكعين على الأرض حين تعانقنا
كما لو كنا نصلي
اجل ! كنا نصلي …

أذكر بحزن عميق
يوم صرخت في وجهي :
كيف دخلت حياتي ؟
آه أيها الغريب !
كنت أعرف منذ اللحظات الأولى
انني عابرة سبيل في عمرك
وانني لن املك
إلا الخروج من جناتك
حاملة في فمي إلى الأبد
طعم تفاحك وذكراه …

أذكر بحزن عميق
انني أحببتك فوق طاقتك على التصديق
وحين تركتك
( آه كيف استطعت أن اتركك ! )
فرحت لانك لم تدر قط
مدى حبي
ولأنك بالتالي لن تتألم
ولن تعرف أبدا أي كوكب
نابض بالحب فارقت !..

فراقك مسمار في قلبي
واسمك نبض شراييني
وذكراك نزفي الداخلي السري
وها أنا أفتقدك
وأذوق طعم دمعي المختلس
في الليل المالح الطويل

لم يعد الفراق مخيفا
يوم صار اللقاء موجعا هكذا …

وأيضا أتعذب
لما فعلته بك
بعد أن دفعتني إلى أن أفعله بك

لقد مات الأمل
ولذا تساوت الأشياء …
واللقاء والفراق
كلاهما عذاب
و ( امران احلاهما مر ) …

يقولون : في الليل المنخور بالوجع
تنمو بذرة النسيان
وتصير غابة تحجب وجهك عن ذاكرتي …
لكن وجهك
يسكن داخل جفوني
وحين أغمض عيني : أراك !..

عشنا أياما مسحورة
كمن يسبح في بحيرة من زئبق وعطور
ويركب قاربا
في انهار الألوان لقوس قزح
مبحر من الأفق إلى نجمة الرعشة …
كان ياما كان !..

كان ياما كان !..
وكانت السعادة تصيبني بالارتباك ..
وحدها تخيفني
لأنني لم اعتدها ..
فأنا امرأة ألفت الغربة
وحفظت أرصفة الوحشة والصقيع
وأتقنت أبجدية العزلة والنسيان…
وأعرف ألف وسيلة ووسيلة
لأحتمل هجرك
أو كل الألم الممكن أن تسببه لي …
ما لا أعرف كيف أواجهه
هو سعادتي معك …
وحينما أصير مثل آنية كريستال شفافة
ممتلئة برحيق الغيطة
وبكل الفرح الممكن
أرتجف خوفا أمام السعادة …
مثل طفل منحوه أرنبا أبيض
ليقبض عليه للمرة الأولى في حياته !..

وكنت دوما اصلي :
رب ارحمني من سعادتي
أما تعاستي فأنا كفيلة بها ..
آه !..
كان ياما كان حب …

وكنت بعد أن أفارقك مباشرة
يخترقني مقص الشوق اليك …
وتزدحم في قلبي
كل سحب المخاوف والأحزان ..
وأشعر بأن البكاء لا يملك لي شيئا فأضحك !!
وتركض الي حروفي فأكتبها
وأستريح قليلا بعد أن أكتب ..
وأفكر بحنان
بملايين العشاق مثلي
الذين يتعذبون في هذه اللحظة بالذات
دون أن يملكوا لعذابهم شيئا
وأصلي لأجلي و لأجلهم
وأكتب لأجلي ولأجلهم …
وأترك دموعهم تنهمر من عيني
وصرختهم تشرق من حنجرتي …
وحكايتهم تنبت على حد قلمي .. مع حكايتي ..
وأقول عني وعنهم :
كان ياما كان حب …


__________________





(( اعتقال اميرة المتسولين))
لقد اختلطت الصور
و ضاع وجهي
و كنت مرآتي التي تحطمت
و انا اتسلق تلك الجبال المسننة
في دربي اليك
***
و كنت تناديني : ايتها الاميرة …اميرة المتسولين …
و كنت ايضا اميرة جوع القلب الرجيم
اميرة الغربة الشهية المجنونة
و اميرة الحب… اسود البياض
اميرة العشب المحروق
و اميرة الاشجار المكسورة…
***
و كنت اطمح بحبك
كي اظل اعي توقيت نسلنا البشري…
كي يظل لأسماء الايام مدلولها
و اسماء الشهور
و بقية الاصطلاحات الهزلية
على كوكبنا المضحك…
***
و ها أنت تهرب من عالمي المسعور
و ها انا اركب من جديد مكنستي
طائرة فوق الجبال و الوديان و الازمان
بحثا عنك…لأضيعك…


__________________



((اعـتـقــال لـحـظــة اخـتـنــاق ))
قـلـبـي اللـيـلـة مـرهــف كـجــرح
حــزيــن كـالـمـطــر الاســـــود
فــي محـطـة قـطـار فقـيـرة نـائـيـة
حــتــى الاصـــــوات تـؤلـمـنــي
حــتـــى كـلــمــات الـــحـــب
تـــــرهـــــقـــــنـــــي…
فقـلـبـي اللـيـلـة مـرهــف كـجــرح
و كــــل مــــا هــــو أنـــــا
يتـقـو الــى الصـمـت و السكـيـنـة …
و لـكـن الـنـاس يـمـارسـون الـكــلام
مستعيضـيـن بالـصـوت عــن المـعـنـى
يــثــرثــرون …يــثــرثـــرون…
و لا يـصـمـتـون لـحـظــة واحــــدة
ربمـا خوفـا مـن سمـاع صـوت اعماقهـم
كـلـمــات …كـلـمــات …كـلـمــات
تـتـطـايــر فـــــي الــفــضــاء
سـحـابـة كثـيـفـة مـــن الـبـعـوض
تقـتـحـمـنـي تــكـــاد تـخـنـقـنـي
تــضـــيـــق انــفـــاســـي …
كـلـمـات …كـلـمـات …كـلـمــات…
***
آه توجعـنـي الاصــوات البشـريـة الليـلـة
لـــــو يـصـمـتــون لــحــظــة
و ينصـتـون الـــى صـــوت الـبـحـر
و صـوت النسـغ الـراكـض فــي الشـجـر
و صــوت تـفـتـح الازهـــار الليـلـيـة
و صـوت دبيـب السلطعـان فــوق الـرمـل
و حــــوار الـقـمــر و الامـــــواج
فـــي لـعـبـة الـمــد و الــجــزر…
و صــــــــوت الـــســـكـــون
لقلب سئم لعبة الكلمـات المتقاطعـة الحضاريـة
المـلـقـبـة خــطــأ بـالــحــوار …
آه الــــــصـــــــمـــــــت
و اشتـهـي لــو كــان حبيـبـي سمـكـة
يـسـبـح الـــى جـانـبـي بـصـمــت
يـحــدق فـــي وجـهــي بـصـمــت
و يــحــبــنــي بـــصـــمـــت
و يــهــجــرنــي بــصـــمـــت


__________________



(( اعتقال تناقض))
آه كم أكره أن أحبك
و أن يسكنني كل لحظة ذلك الوجع الغامض بك
و التوق اللامحدود لسماع صوتك…
***
آه كم أكره أن أحبك
و ان يغمى على ايامي
و تستحيل صفراء و باهتة
كصفحات كتاب عتيق منسي في الغبار
***
آه كم أكره أن احبك
لأعود تلك المهرة البيضاء
الراكضة في براري الفضول
الرافضة لأي لجام أو كابح…
آه كم أكره أن لا احبك
و اعود تلك الذئبة
التي تاكل بقية الذئاب
او ياكلونها …
بدلا من تلك الحمامة البيضاء
حارة و نابضة كقلب حي عار
***
آه كم اكره ان احبك
و تخترقني كحربة
و تتجول داخلي بحرية
كشبح أثير في بيت مسكون
***
آه كم أكره ان لا احبك…
و كيف لا احبك
و فيك شيء من الصخور و الغابات
و الرياح و ازهار الصبار و العواصف
و الورود الوحشية و الينابيع
و المعادن المائية و العناصر و الحلم
و كل ما هو مهيب …
و ازلي في عمرنا الهش؟…


__________________


نام الصغير
نام الصغير
ولاكبير في هذا الكوكب
إلا حزني
وبقايا ثرثرة في البال

نام الصغير
ليستيقظ فيّ
الحرف
ويستبد
عملاق
الحالة

مطر في كل مكان
ولاماء يغسل أحداقي
سكتت عن المسامرة
كل الأشياء
كما الأصحاب
الأصحاب
الذين هم
كالوهم
أكيدون
كالسراب
حميمون

نام الصغير
ولم أكتب
ولم أقرأ
ولم أصرخ
ولم أصمت
ومع ذلك
كان ثمّة
شيء في
الزجاج
يهمّ
بكسري

نام الصغير
واكتنفني
شغف
محكم
كأصوات الصبية الثاقبة هلام الحيّ
كآهات النسوة المتراشقة عبر النوافذ
عزمت على فتح باب الشرفة
أغلقتني
العزله

هممت أداعب أوراق النبتة الخضراء
أحاكي يخضورها المتصاعد علّه يصحبني
في جولة السفر
اناملي جافة
كانت

نام الصغير
وليس أمامي غير أنبوبة الدواء
وظنون ملحاح
ترشدني إلى
- جهنّم -

نام الصغير
والمرأة ذات الملامح القاتمه
تطيعني
بشيء
من الازدراء
وأنا ..
أملك سلطة
بمنتهى العطف
من قال : أنّي لا أكره
التفرقة العنصرية
والزنوج

نام الصغير
وثقافتي في ازدياد
” بابا - ماما - دادا -
ددي - دودي -دودو-
“…أُحْ - دَحْ _ كِخْ - باي

نام الصغير
ولست أول من يكتب
تفاصيل الضجر
ولست شاعرة امتعاض
أو
اعتداد .. أنا
إنني امرأة
وحسبي كي أتذكّر
حين كان التأنيث
وصار التذكير
بدء البدء
ومسار الدأب
وختام المرمر

نام الصغيرعندما هممت أقصّ
حكايتي
لكن
هل حقّا
نام الصغير ؟

وأهرع من جديد
ثقيلة
بموتي
لاْواصل
السبات
الممكن
والنص
المستحيل

****

















آخر مواضيعي

0 لارا اسكندر سعيدة باغنيتها وشيرين تبارك لها !
0 قصيدة غير منتهية في تعريف العشق
0 تسولف لي عن الضيقة وانا كلي الم واحزان ..~
0 عبلين: افتتاح صالون منى أبو غنيمة بحلته الجديدة
0 تحت مجهر 50 سؤالآ

delara غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 11:11 PM   #3
قـمر جـديد
 
الصورة الرمزية AL-saher
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 11
افتراضي

يسلمو على هذا الشعر الرائع
تحياتي
تقبل مروري
آخر مواضيعي

0 هاي شباب بنات ممكن ترحيب
0 عامر زيان عم اسس حالي ماستر كوالتي 2012

AL-saher غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 11:53 PM   #4
{قـمر نـشيط}
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 456
افتراضي

حتى الان قرأت أول ثلاث قصائد وهم جميلين لن أقول روعة فالرائع فقط للقائد نزار(مع إحترامي)
لكن أمهليني وقتا فهذه القصائد تحتاج ربما لأسبوع كامل لقرائتها..........
و شكرا

آخر مواضيعي

0 قصيدة لنزار قباني
0 قصيدة رائعة جدا...للقائد نزار قباني
0 القصيدة الشريرة (للقائد نزار)
0 بعد العاصفة(القائد نزار قباني)
0 قارئة الفنجان(للقائد نزار قباني)

أسود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 01:08 PM   #5
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية delara
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 3,225
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة honey girl مشاهدة المشاركة

نقل مميز

وأختيار راقي

دليل على ذوقك الجميل

تحياتي لك


مرسي كتيرر صديقتي على المشاركة
آخر مواضيعي

0 [Single - 2010] طارق الاطرش - ما بصدق
0 صور عرض ازياء طوني ورد لربيع وصيف 2010
0 اشيلي نيكول سيمبسون - Ashlee Simpson
0 حصريأ اغانى البرايم الثانى لستار اكاديمى 7
0 جهاد محفوظ - عيدك يا أمي

delara غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 01:09 PM   #6
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية delara
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 3,225
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-saher مشاهدة المشاركة
يسلمو على هذا الشعر الرائع
تحياتي
تقبل مروري

مرور رائع
تحياتي لعيونك يا صديقي
آخر مواضيعي

0 بانتظار سيدتي
0 قصيدة : نحن لسنا إرهابيين / بقلم فاتن حمود
0 أ أنتَ كذلك أمــ غير ذلك ,, قلبيــ ,,
0 الجاذبية الرجولية بعيون الانثى ...}
0 ألبوم تامر حسني عربي اجنبي 2010 تحميل برابط مباشر

delara غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 01:11 PM   #7
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية delara
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 3,225
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسود مشاهدة المشاركة
حتى الان قرأت أول ثلاث قصائد وهم جميلين لن أقول روعة فالرائع فقط للقائد نزار(مع إحترامي)
لكن أمهليني وقتا فهذه القصائد تحتاج ربما لأسبوع كامل لقرائتها..........
و شكرا

مرسي صديقي أسود
اكيد رقم واحد القائد نزار قباني بكل العالم
بس كمان غاده قصائده حلوه
اوكي بعد أسبوع عطيني ردك
آخر مواضيعي

0 اغاني نجوى كرم ببرنامج اخر من يعلم
0 الصور الكاملة لحفل زفاف هيفاء وهبي
0 عيد سعيد احلى أريج
0 حوار مع امرأة غير ملتزمة
0 %ّ أنواع المكياج ^ المكياج الناعم ^ اروع المكياج %

delara غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2010, 07:17 PM   #8
{قـمر نـشيط}
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 456
افتراضي

قصائد رائعة جدا شكرا...........
آخر مواضيعي

0 إلى تلميذة(للقائد)
0 حكاية ...(للقائد نزار قباني)
0 ماذا(للقائد نزار)
0 قصيدة أسود الإبداعية (مع كل تواضع...)
0 إلى نهدين مغرورين

أسود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-30-2010, 01:48 PM   #9
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية delara
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 3,225
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسود مشاهدة المشاركة
قصائد رائعة جدا شكرا...........

عن جد صديقي أسود
ميرسي كتيرررررررررر
آخر مواضيعي

0 اجدد الاغاني والالبومات 2010 حصريآ
0 نجوى كرم 2010
0 اشهر قصيدة خليجيه
0 قصائد لنزار قباني
0 علاء الامين - اخر وداع مع الكلمات

delara غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شبيهة غادة عبد الرازق: اطمح بتقديم ادوار جريئة مثل غادة!! Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 0 09-10-2011 08:36 PM
غادة السمان: «استجواب متمردة» Honey Girl شعر عربي - شعراء لبنان والعرب 4 07-24-2011 10:11 AM
رحلة مع الشاعرة غادة السمان al.ghali شعر عربي - شعراء لبنان والعرب 32 01-19-2011 12:22 PM
الممثلة غادة عبد الرازق : أنا أجمل من هيفاء وهبي !! Honey Girl أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 2 02-13-2010 06:37 PM
أجمل قصائد الشاعرة ردينة الفيلالي Honey Girl شعر عربي - شعراء لبنان والعرب 24 09-02-2009 11:39 PM


الساعة الآن 06:34 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.