منتديات ليب مون

رقصت بالسيف من أجل قدس فلسطين


من المعتاد في حياتنا أن يرتفع الغناء للقدس. ومن المعتاد أيضاً أن ينظم شعرٌ بالقدس. وليس من الغريب أن يحتفل الصغار والكبار بالقدس، ويزفّوها عاصمة للثقافة العربية خلال العام المنصرم.. لكن اللافت، هو أن تشاهد مسنين يرقصون للقدس على خشبة المسرح، إحياءً للتراث الفلسطيني.
عند السادسة من مساء أمس الأول، اعتلت «فرقة كبار السن للتراث الفلسطيني» التابعة لجمعية «بيت أطفال الصمود»، مسرح قصر الأونيسكو، لتسدل الستار على احتفالات «القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009». ارتدى كبار السن كوفياتهم وأزياءهم الفلسطينية، ليقدموا فقرات من التراث الفلسطيني، لا تزال تعيش وتمارس في بلاد الشتات، منذ طردوا من أرضهم المحتلة في العام 1948.
ورغم الإعلان الرسمي عن انتهاء فاعليات هذا الحدث ثقافياً، أحبّ المعنيون أن يستمروا في الاحتفال بالقدس، فأعلنوها «عاصمة الصمود والتحدي للعام 2010»، كما أشارت اللافتة التي علّقت على جدار مسرح الأونيسكو. إذ أحيت «اللجنة العليا الوطنية لاحتفالية القدس» حفل اختتام «القدس عاصمة للثقافة العربية 2009» أمس الأول، برعاية وزير الثقافة سليم وردة وبالتعاون مع وزارة الثقافة.
على باب قصر الأونيســكو، تستقبل الوافدين سيدات باللبــاس التراثي المعتمد في القدس، وهو عبــــارة عن عباءات مطرّزة بمزيج من ألوان العلم الفلسطيني. يتقدّم الوقت، فيغصّ المكان بعــدد كبير من اللاجئين، معظمهم من أبناء العائلات التي حضرت بأطفالها وكبارها.
«على هذه الأرض ما يستحق الحياة.. كانت تسمى فلسطين، صارت تسمى فلسطين».. أبيات شاعر فلسطين محمود درويش، ترتفع مرة جديدة في قصر الأونيسكو الذي احتضن أمسيات كثيرة برفقة درويش، لكن هذه المرة على لسان عرّيف الحفل محمد رمضان، فتفاعل معها الحضور، وامتلأت القاعة بالتصفيق.
مع فرقة «حنين» للأغنية الفلسطينية، بدأ الحفل بأغنية «تحية من عيون القدس». ثم ألقى الإعلامي زاهي وهبي قصيدة بعنوان: «نحبك كيفما كنت لأنك تحبين الحياة». وكان من المتوقع أن يشارك الفنان أحمد قعبور في الحفل، لكنه اعتذر لأسباب صحية.
على المستوى الرسمي، حضر الحفل غسان أبو شقرا ممثلا وزير الثقافة، عضو المجلس الثوري لـ«فتح» اللواء خالد عارف، سفير سلطنة عمان أحمد الجزمي، سفير السودان إدريس سليمان، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية.
ورأى أبو شقرا، في كلمة ألقاها، أن «اهتمام لبنان باحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية هو دلالة واضحة على موقف لبنان الراسخ والداعم لكل قضايا العرب العادلة وفي طليعتها قضية فلسطين». أما عارف فاعتبر أن «أهمية الاحتفال تكمن في إعادة الاعتبار لهذه المدينة المقدسة روحيا وثقافيا». وذكر عارف بأن «القدس كانت وما زالت وستبقى حاضرة في وجدان لبنان وأهل لبنان، لأنها زهرة المدائن ومدينة السلام

مرسي على الخبر عسولى
الله يعطيكي العافية

مواقف لبنان اتجاه فلسطين كثيره ومشرفه
شكرا مشرفتنا العزيزه

ان شاء الله بتتحرر فلسطين كل فلسطين

شكرا مشرفتنا العامة honey girl على الخبر

تحياتي الك

شكراااااا على التنوير عسولة
راح تبقى فلسطين بقلوبنا وبقلوب كل انسان حر
تحياتي الكـ

شكرا على الخبر.... القدس عاصمة الاديان السماوية الثلاث وعاصمة الانبياء وعاصمة الحرية
تحياتي