منتديات ليب مون

ويبدو أن سلاح الفايس بوك المؤثر جداً في إطلاق وترويج الأخبار والذي بلغ عدد منتسبيه 300 مليون في العالم ، سيعكس صورة مغايرة لبداية الفتاة التونسية الفنية ، فالذي يقرأ ردود افعال المجموعة ، سيفاجا من كمية القدح والذم والمنشورة على صفحة المجموعة ، وسلسلة الاتهامات طويلة ، مثل تنكرها لأصلها التونسي ، بسبب اقامتها في مصر لانها عاشت في مصر ونكرانها لذويها...

وأكثر من ذلك تؤكد المجموعة وعبر الصور الموثقة داخل الصفحة حكاية غرام (المتهمة) أسماء مع المشترك المصري محمود شكري كما استنسخ "غروب كارهي أسماء" صوراً من البث المباشر لقناة الال بي سي تظهرالطالبة في أوضاع مشينة بحسب الردود المكتوبة وهي تضم صديقها وتسبح مع زميلها المصري محمود وكذلك رفعها للعلم المصري ، وكلامها أنها ساندت المصريين في مباراتهم الشهيرة ضد الجزائر وهي قامت بشراء مجموعة من الاعلام المصرية للغرض ذاته مما أثار دول المغرب العربي الذين انضموا لغروب الكراهية هذا ، والذي تخطى اعضائه الثلاثة آلاف شخص .وتقوم المجموعة بإرسال الدعوات للمشتركين للانضمام والتعليق كما وضعت علامات حمراء وسوداء على وجهها في سبيل التشويه ورسم صورتها بشكل حمار..وأمام هذا لم ترد إدارة الاكاديمية على الغروب المستحدث لكراهية طالبة ويبدو أن الدعاية السيئة تصلح ايضاً للترويج لستار اكاديمي في موسمه السابع فيما يحصد زملاء أسماء من الجزائر وتونس والمغرب مزيداً من الدعم عبر الموقع المذكور..

هلا وغلا نورت الموضوع

ضيوف البرايم

طوني حنا

رامي عياش

سبق لأسماء المحلاوي أن شاركت في اختبار الدخول إلى الأكاديمية في نفس اليوم الذي شاركت فيه شقيقتها آمال، وقد نجحت آمال وشاركت في «ستار أكاديمي 5»، وفشلت أسماء منذ مرحلة «الكاستينغ» الأول في تونس، ولذلك قصّة وسرّ تكشف عنهما أسماء بنفسها في لقاء أجرته «سيدتي» معها في تونس قبل التحاقها بالأكاديمية.



السرّ الأوّل:
تقول أسماء لـ«سيدتي»: «أتذكّر جيداً أنني كنت برفقة أختي آمال يوم إجراء «الكاستينغ» في أحد فنادق تونس العــــاصمة. كــان الإزدحام شديداً، فقد تجمّع عدد كبير من الشبان والفتيات الراغبين في التقدّم إلى الإختبار، وكان جلّهم برفقة أفراد من العائلة والأصدقاء. أمام هذا الإزدحام الشديد، كادت آمال أن تنسحب وتخرج من الفندق، ولكنني ألححت عليها بالبقاء وأقنعتها بالإنتظار. وفعلاً، وبعد طول انتظار تقدّمت شقيقتي أمام اللجنة. وعندما جاء دوري، تعمّدت أن يكون أدائي غير جيد وغير مقنع، ولم أبرز كل إمكانياتي بقصد إتاحة أوفر الحظوظ لشقيقتي آمال، إذ لم يكن ممكناً قبول شقيقتين معاً في نفس الدورة. وفعلاً، نجحت شقيقتي وقتها وفشلت أنا، وكنت على يقين تام بأنه سيتمّ قبولي في دورة قادمة، لأنني واثقة من إمكانياتي، فالتخطيط لإعادة التجربة كان يراودني منذ ذلك اليوم».



السرّ الثاني:
وتكشف أسماء عن سرّ آخر فتقول: «بصراحة، أنا أكثر تعلّقاً بالموسيقى والغناء من أختي آمال، وكانت عندما تدندن هي بأغنية أمامي ألفت انتباهها إلى النشاز والأخطاء التي تقع فيها».



السرّ الثالث:
تمّ قبول أسماء المحلاوي في مناسبات سابقة ببرنامج « إكس فاكتور» بعد إجراء الإختبار، إلا أن والدتها مرّت وقتها بظرف صحي دقيق حال دون سفرها، كما شاركت في كاستينغ برنامج «ألبوم» على الـ ام بي سي، ولكنها عدلت عن السفر.



السرّ الرابع:
تعترف أسماء بأنها كانت في بعض الأحيان تشعر بالغيرة من شقيقتها آمال، ولكن اليوم الغيرة خبا لهيبها وأصبحت من مناصرات ومشجّعات آمال في عالم الفن والغناء، علماً أن أسماء هي أكبر من آمال بعام واحد. وهما صديقتان وقريبتان جداً من بعضهما البعض.




قصّة الأسرة
تقطن أسرة أسماء المحلاوي في شقة بحي «النصر» الفخم، وهو من الأحياء الجديدة في تونس العاصمة والذي تقطن فيه عادة العائلات المرفّهة. وقد انتقلت الأسرة المؤلّفة من الأم والشقيقتين أسماء وآمال للإقامة بهذا الحي بعد فترة قصيرة من مشاركة آمال المحلاوي في برنامج «ستار أكاديمي5». زرنا عائلة المحلاوي في المنزل وروت عزيزة بلعيد أم أسماء لـ«سيدتي» أنها تزوّجت من فنان مصري اسمه إسماعيل المحلاوي، وهو من مدينة الإسكندرية. جاء إلى تونس لإقامة حفلات، فتمّ التعارف حينها بينهما. ثم، سافرا معاً إلى ليبيا التي عمل فيها مدّة من الزمن في الحفلات الخاصة، وعاد بعدها إلى وطنه مصر حيث استقرّ مع أسرته الصغيرة. وقد أنجبت منه ابنتين هما آمال وأسماء، إلا أنه توفّي فجأة إثر أزمة قلبية حادّة عندما كانت أسماء طفلة صغيرة لم تتجاوز العاشرة من عمرها. بعد وفاته، عادت الأم برفقة ابنتيها إلى تونس حيث فتحت محلاً للتجميل والحلاقة. وقد انقطعت الآن عن العمل لأسباب صحية.