منتديات ليب مون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.lebanon انا هونيك وين مابتروح نوال بتاخدني معها عنا تلفزيون

اطلق البرايم هذه الليلة كما في كل اسبوع وهو يحمل كل الامل والمحبة بالنسبة للجمهور الذي يتابع ستار اكاديمي بالجزء السابع , حيث قدم الطلاب بداية الاغنية الاسبوعية الدائمة "سوا" في لوحة راقصة وهم يرتدون الازياء المنوعة بين فساتين , ايلجانت وسبورت وبدلات رسمية , وقد رحبت هيلدا بالجمهور في البرايم وفي كافة ارجاء الوطن العربي ورحبت للمرة الثانية خلال 7 سنوات بالنجم العربي الكبير عملاق الطرب وديع الصافي على المسرح.


حيث افتتح ناصيف من سوريا الفقرة بموال اغنية "جايين يا ارز الجبل" , ثم توج وديع الصافي الاغنية بصوته الكبير , حيث ظهر على الاستاذ الكبير وديع الصافي الكبر بالسن , ثم انضم في اداء الاغنية الطالب الاردني محمد رمضان . اداء ناصيف في هذه الاغنية بالذات كان افضل من صوت محمد رمضان ,رغم تقديرنا لصوت محمد طبعا. وقد رحبت هيلدا بالنجم وديع الصافي , وبادلها الترحيب بالغزل والاحترام , ادام الله عليه الصحة والعافية , هذا الانسان الذي هو محطة تاريخية لن ينساها اي منا.

ثم كان لنا وقفة مع فقرة واغنية تراثية شعبية للصبوحة تدعى "ستوتا يا ستوتا" شاركت بها 4 طالبات من ستار اكاديمي , وكان التابلوه الاستعراضي للاغنية رائع بكل معنى الكلمة , مع ليلى الحمراء والذئب .
من بعدها عرض تقرير عن النومينيز الثلاثة لهذا الاسبوع , هيثم الذي اعطى 10% من صوته فقط , ثم باسل الذي اكله الخوف , وما ترك به شيء وحتى صوته الخوف اكله ايضا وقع في نفس الاخطاء , واخيرا مهدي , الذي فقد التركيز وتفوق بالتنشيز , وقد صعد الطلاب النومينيز عبر المصعد الخاص الى المسرح , ليقدموا فقرتهم , وبدايتها مع هيثم من السعودية الذي غنى اغنية "هالعيون" لراشد الماجد , ولكن الغريب ان هيثم بدت عليه ملامح القلق والياس ولا نعرف لماذا , ولم ترسم على وجهه ولا حتى نصف ابتسامة , بالنسبة لاداءه فكان جيد ولم نشاهد اي شيء مميز. اما باسل من الاردن فغنى "خدني معك" لمروان خوري , ورغم تقديرنا لباسل الا ان بدا الاغنية بنشاز , وظهر الصعف على صوته في بعض مقاطع الاغنية , فهل لم الوقت كافي للتدريب على هذه الاغنية الجميلة؟ . وختامها مع الطالب الجزائري مهدي من الجزائر الذي غنى "ريل لاف" للنجم العالمي مساري , وكان الاداء بالنسبة لمهدي مقبول ولكن ليس كافيا لمواصلة المشوار مع حيتان واسماك قرش في الاكاديمية.
ودخول جديد لضيفة البرايم النجمة اللبنانية نوال الزغبي , حيث قدمت اغنية "صالحوني عليه" ورافقتها الغناء الطالبة السورية ميرال , واسماء محلاوي من تونس . بالنسبة لنوال , فظهرت باللوك الجديد , ما يتعلق بالتسريحة والماكياج , والفستان الذي يلمع. وقد تبادلت هيلدا مع نوال بعض الكلمات , وسالتها عن شعورها عندما تغني لاول مرة اغنية جديدة , وقد اكدت نوال انه شعور جميل , وطبعا هو تواصل مع الجمهور .


وكل من يحب صاحب الاصابع الذهبية الاستاذ ميشال فاضل , فله مع عزفه فقرة , شاركت بها بصوتها العذب والاوبرالي زينة افطيموس من سوريا , حيث استمتعت اذاننا لسماعها , باجواء اسود وابيض , حيث غنت لاسطورة الاغنية الفرنسية ابتياف.
بعد الهدوء والنعومة وصلنا للسياسة الاكاديمية والخشونة , مع تقرير عن انتخابات رئيس مجلس طلاب ستار اكاديمية , استياء رحمة وانسحابها , واختيار محمود شكري الذي وحد الطلاب في نهاية المطاف في سهرة باربي كيو. بعد التقرير صعد محمود على المسرح , وقال انني حققت بعض الاهداف التي بنفسي تحقيقها , وحتى لو كنت انا او رحمة , لنا اهداف , وكل واحد كان بامكانه تحقيق اهدافه. رولا سعد قالت لمحمود , انه عمل كثيرا ونظم الاكاديمية , وهو وافق ان يبقى لاسبوع اخر في رئاسة الاكاديمية ردا على رولا سعد التي منحته الفرصة للاختيار.
وقد تطرقت رولا سعد , حول بطاقات البرايم التي قالت عنها بانها لا تباع , وانها ستعمل المستحيل لاستيعاب اكبر قدر من الجمهور في المسرح .
سلطان بن راشد من السعودية دخل الى المسرح وقدم اغنية "قوة قوة" للفنان العراقي ماجد المهندس , اما عبد العزيز من الكويت فقدم اغنية "مولاي يا مولاي" للنجم الخليجي نبيل شعيل.
وقد رحبت هيلدا بعد ذلك مجددا بالنجمة اللبنانية نوال الزغبي , التي بدلت فستانها في ثاني طلة لها على المسرح هذه الليلة وغنت "بترجاك تخليهم" بصورة منفردة وبمشاعر كبيرة , الجدير بالذكر ان فستان نوال في هذه الاغنية كان باللون الازرق , لون الهدوء والسكون , لون المحبة والطمانينة.

محمد علي من مصر صعد على المسرح وقدم اغنية "يا زهرة في خيالي" للاسطورة المصرية فريد الاطرش , وقد رافقه الغناء محمد رمضان من الاردن , واللوحة الاستعراضية كانت بارزة هذه المرة , مع تلميح للثراء مع ثريا كبيرة ومضاءة في وسط المسرح.
اليسار كاركلا تطرقت الى الرقص , وقالت "مثلما الانسان والعقل يتطور , فالرقص سيتطور معنا , يجب ان نمشي مع الخيال , وهنا في الاكاديمية الطلاب يشاركون في كل انواع الرقص" .
دخول جديد مع عملاق الطرب وديع الصافي الذي دخل المسرح من جديد ليشاركه الغناء كل من رامي شمالي من لبنان وريان عيد من لبنان , وقد اتحفنا الصافي باغنية "سيجنا لبنان" , ومهما اعتلت طاقات رامي وريان الفنية , فانها ستبقى ضئيلة امام هذا العملاق. لكن هذا لا يعني اننا نقلل من امكانيات رامي وريان , فرامي مثلا يمتلك موهبة حقيقية , وسيصل بعيدا , وبالنسبة لريان فهو ايضا يعيش مرحلة تطور فنية غير مسبوقة في حياته.


والان مع نتائج التوب 5 لهذا الاسبوع :
1- محمد علي – مصر
2- زينة افطيموس – سوريا
3- ميرال زهر الدين - سوريا
4- محمد رمضان - الاردن
5- اسماء محلاوي – تونس
وقد حصل محمد علي على جائزة عبارة عن 4000 دولار لشراء ازياء يقوم باختيارها بنفسه , فهو اليوم انيق وغدا اكثر واكثر شياكة . ومبروك لمحمد علي . ورولا سعد , قالت : "مبروك لمحد علي الذي تقدم منذ البرايم الاول , وهناك الكثير من المواهب لدى الكثير من الطلاب لم تبرز بعد وسوف تظهر قريبا".

بعد فقرة التوب 5 دخلت نوال الزغبي لتقدم اغنيتها "منى عيني" باللهجة الخليجية وقد رافقتها رحمة السباهي من العراق واسماء محلاوي من تونس الغناء.


ناصيف من سوريا دخل مجددا الى المسرح وغنى "دخل الغنوج" للفنان اللبناني جو اشقر , ونقطة مهمة يجب ان نوضحها , نحن نعرف ان ناصيف يمتلك صوتا جبليا , ولكن يجب نقل ناصيف لمرحلة الاحتراف لمثل هذه الاغاني , لانه يظهر لنا في بعض الفقرات وكأنه يقرا الكلمات ولا يغنيها .
وقد عرض بعد ذلك تقرير عن كواليس البرايم السابق , مقاطع حزينة , حماس ومخاوف , واسرار كثيرة عن الطلاب قبل وبعد الصعود الى المسرح , التقرير كان بمثابة تلخيص لحياة الطلاب في مسرح الاسبوع الماضي , وايضا تطرق لمغادرة الين من لبنان وعن نقل سلطان من السعودية الى المستشفى بسبب وعكة صحية المت به.
بعد ذلك صعدت بدرية السيد من تونس على المسرح لتقدم اغنية "مش حتنازل عنك ابدا" للنجمة سميرة سعيد , وامتازت بدرية بالصوت والاداء , مثل فنانة كبيرة تغني منذ سنوات , هنيئا لنا بك بدرية , ومع هذه الثقة بالنفس براينا انت وصلت ولا ننتظر ان تشهد لك النجومية بابداعك , فانت رائعة بدون نجومية , والاسبوع القادم انت في المرتبة الاولى في التوب 5 , ونراهن كل العالم بانك ستكونين الاولى . كل الاحترام. ميشيل فاضل تحدث بعد ذلك لهيلدا عن الاصوات المنوعة للطلاب , وعن مدى تقدمهم .
ومن بعدها لبس البرايم تاج السهرة الذي يتوج بصوت الفنان العملاق وديع الصافي الذي مهما قلنا فلن نعطيه القليل مما يستحق , حيث غنى كوكتيل من اغنياته ورافقه الغناء ناصيف من سوريا.


مهدي من الجزائر دخل في الدقائق الاخيرة من البرايم , في فقرته الاخيرة وقدم اغنية اجنبية جميلة "اي كانت ستوب" , ولاول مرة نلاحظ على مهدي النجومية والتالق الملفت , ومن بعدها انضم اليه محمود شكري من مصر ايضا هو قدم فقرته بصورة جيدة , ولكن اداء مهدي وحركاته على المسرح اكثر بروزا من محمود.
واخر تقرير في الاكاديمية عرض افضل المشاهد في ستار اكاديمي , وكلها كانت مشاهد بروح مضحكة , وكانت فعلا فقرة لطيفة.

والان مع الفقرة النهائية وتصويت الجمهور , فمن يخرج ومن يبقى :
هيثم من السعودية : 6%
مهدي من الجزائر 67% :
باسل من الاردن : 27%
وهكذا يضمن مهدي بقاءه لاسبوع اخر في الاكاديمية , بعد حصده اكبر عدد من اصوات الجمهور . ويبقى الحسم بين باسل وهيثم لطلاب الاكاديمية .

هيثم الخزوم يغادرنا هذه الليلة
واصوات الطلاب حسمت النتيجة لصالح باسل من الاردن , وقد ضمن البقاء في الاكاديمية , وهكذا يغادرنا الطالب هيثم الخزوم من السعودية .

ريّان يتّصل بكارولين


إتّصل ريّان بحبيبته كارولين وطمّان عليها وعلى صفوف الرقص التي تتابعها. وعلى سبيل المزاح، سألها ريّان عن رفيقها الذي تتمرّن معه على الرقص فأجابته بضحكةٍ ولكنّه تعجّب من طريقتها في مكالمته على الهاتف فهو يراها جافة معه واستفسر ما إذا كان السبب خجلها من أن تدلّعه علنًا وعلى مسمع آلاف المشاهدين وأتى جوابها بنعم كلّه دلع.





رامي ووالدته في لحظة مؤثّرة على الهاتف


بعد المصالحة، إتّصل رامي بوالدته فأخبرته أنّها فخورة كثيرة به وبجهوده وتألّقه. وأمام كلّ تلك الكلمات المشجّعة البعيدة عن كلّ مصلحة وغاية، عجز رامي عن التماسك وضبط مشاعره فبكى بسخاءٍ وأبكى والدته معه. وبعد انتهاء المكالمة الهاتفيّة المؤثّرة، إنسحب رامي الى غرفته وهو يبكي فأتاه عبد العزيز للمواساة وتأثّر الأخير فغمره حنين كبير إلى والدته وتمنّى لو تأتي وتزوره قريبًا.

خلاف بين ميرال وبدرية

ما أن انتهى الخلاف الذي اعتدنا رؤيته وسماعه كلّ يوم بين رحمة ومحمد رمضان، وقعت مشادة بين ميرال وبدرية في الممرّ المؤدي إلى غرفة الإتصالات وقت انتظار الطلاب دورهم للدخول. وانتهى الخلاف من دون مصالحة غذ انسحبت بدرية الى غرفتها وأدارت ظهرها لميرال. شكت الأخيرة مشكلتها الى محمو د ش. وأسمى وأفهمتهما أنّ المشكلة أساسًا في بدرية التي تستنتج الأمور حسب ما تراه مناسبًا وأطلعتهما أنّها لن تطاول أو تعقّد المشكلة ولن تعتب على بدرية إذ اعتادت تصرّفاتها المتسرّعة

والد رانيا يعاتبها على الهاتف


إتّصلت رانيا بوالدها وكانت فرحة جدًا لسماع كلامه المشجّع ولكنّه سرعان ما لامها شأنه شأن أي أب يحرص على مصلحة ابنته، وذلك لأنّها تفتقر إلى الثقة اللازمة في نفسها وأكّد لها أنّها من أفضل الأصوات في الأكاديميّة. وطبعًا حاولت رانبا التبرير لنفسها إذ صرّحت أنّ صوتها تعب منذ دخولها الأكاديميّة إلّا أنّ والدها طلب منها ألّا تكرّر الكلام هذا إذ من المفروض بها أن تتسلّح بالثقة الكافية ولا تتدثّر بحججٍ لا أساس لها. وعلى الأرجح كان كلام والدها قاسيّا لا بل صريحًا كفاية لإبكائها ونحن بدورنا نؤيد الوالد ونرى أنّ صوتها جميل ولكن عليها التمتّع بثقة أكبر في نفسها.




زينة تساعد ناصيف في مذاكرة أغانيه


حاولت زينة التي تحرص دومًا على أن تظهر ناصيف في أفضل صورة له أن تساعده على حفظ كلمات أغنيته ولكن على طريقتها الخاصة، نعم طريقتها الخاصة التي تقتصرعلى زرع الكلمات في الذاكرة وليس حفظها بالطريقة المعتادة. في البداية رفض ناصيف الإستماع إليها وإلى مناظرتها المتفلسفة و لكنّه سرعان ما أذعن لرغبة زينة وسمح لها في أن تطبّق عليه فلسفتها الجديدة. حظًّا سعيدًا يا ناصيف



خليل أبو عبيد يُعاقِب الطلاب


لم يكن أستاذ الغناء، خليل أبو عبيد، راضٍ عن آداء الطلاب في البرايم الآخير لا سيما من ناحية حفظ الأغاني الموزّعة عليهم. لذا فرض عليهم عقوبة تنصّ على أن يحفظ كلّ طالب الأغنية التي توزّع عليه في الليلة نفسها أي عادة مساء السبت على أن تؤخذ تدابير أكثر صرامة مع المتخلّفين قد تصل إلى حرمانه من المشاركة في البرايم. وبالطبع كان من بين الطلاب من عارض إذ في نظر هؤلاء، لا وقت كافٍ لحفظ الأغنية في النهار نفسه التي توكّل إليهم. غير أنّ الأستاذ لم يأبه وحذّرهم ألا يحاولوا العبث معه في أمور جدّية كهذه




قصّة بدرية أبكت ميشال جبر

في صفّ التمثيل طلب الأستاذ ميشال جبر من كلّ طالب بمناسبة عيد الأمّ أن يتوجّه إلى أمّه بمعايدة. واقتصرت المعايدة على إخبار شيء جميل عن الأمّ وأثرها أو دورها في حياة الطلاب وأخيرًا طلب المغفرة منها عن أيّ سوءٍ تجاهها. وكان من بين الطلاب من عبّر عن مشاعره تجاه أمّه بطريقة حسّاسة وشفّافة أثّرت في الغير مثل ميرال التي ترجمت بدموعها مشاعرها وتعلّقها الشديد بوالدتها، وطاهرة التي بكت وبكت لأنّها كانت مصدر قلقٍ دائمٍ لأمّها وذلك كي تستحوذ على اهتمامها إذ كانت لم تشعر طاهرة يومًا بحنان أمّها، ورحمة التي تقول أنّ أمّها مريضة بسببها. ولمّا حان دور بدريّة لم تبكي ولكنّها أوصلت مشاعرها بطريقة كلّها إحساس وغنّت لوالدتها أغنية لفيروز "يا طير" وختمت بقول أثّر كثيرًا في أستاذها ميشال جبر إلى درجة أنّه بكى. وفي نهاية الحصّة، وبعد أن مرّ دور جميع الطلاب وبكوا كلّهم من دون استثناء، توجّه ميشال جبر بمعايدة إلى والدته شكرها فيها لأنّها لم تسمح له بالسفر معها إلى إفريقيا بل طلبت منه أن يبقى في لبنان ليكمل درسه ويصبح ما هو عليه الآن. والجدير ذكره أنّ ميشال كان في حالة تأثّر كبيرة إذ أنّب رحمة على طريقة دخولها صفّه والتكلّم بصوت عالٍ من دون الإستئذان. وقد تفاجأت رحمة من معاملة ميشال تجاهها ولكنّ الأخير سرعان ما صالح رحمة على طريقته العفويّة وإن بصورة غير مباشرة.

الطلاب يعايدون أمّهاتهم على الهاتف وأسمى تبكي


بمناسبة عيد الأمّ اليوم، إتّصل الطلاب فردًا فردًا بوالدتهم لمعايدتها. وكان الشوق بادٍ على وجه كلّ من دخل غرفة الإتّصالات ولكن بعض الطلاب لم يخرج وهو يساوره الشعور ذاته الذي دخل فيه الغرفة: فأسمى مثلا، لم تتمكن من أن تحبس بكاءها فانسحبت إلى الحديقة حيث بكت تعبيرًا عن اشتياقها لأّمهّا التي سبق أن ذكرت علاقتها الوثيقة بها. وبعد أن ارتاحت ووجدت العزاء في البكاء عادت إلى الداخل بروحها المرحة المعتادة وابتسامتها المشرقة.




زينة تسترجع ذكريات الطفولة وتتغالظ على ناصيف


أرادت زينة اليوم أن تتغالظ على ناصيف؛ فالأخير يريد أن ينام قليلاً ولكنّ زينة تريد أن يبقى معها ويسلّيها. وبعد أن فشلت مساعي زينة في إبقاء ناصيف صاحيًا، دخلت غرفته وأخذت تمطر عليه الأسئلة من كلّ نحوٍ وصوبٍ ولكن الشبّان الباقين هم أيضا أرادوا النوم قليلاً بعد حصّة الرياضة، فدفعوها الى الخارج. وهكذا دخلت زينة غرفتها ونامت بالقرب من رحمة وأخذت تسترجع ذكرياتها لمّا كانت طفلة وأهم ما استرجعته هو استخدامها إبهامها مصّاصةً. والطريف في القصّة أنّ زينة كانت تصدر صوتًا عند مصّها إصبعها إلى درجة أنّ أمّها كانت تحسب ذاك الصوت صوت مياه تتسرّب من الصنبور. ثم انتقل الحديث بين الصبيتين إلى ناصيف إذ همست لها رحمة شيئًا عن ناصيف ولكن الأخيرة طلبت منها إقفال الموضوع.



رانيا متوعّكة قليلاً


إستيقظت رانيا صباح الأحد وهي على غير عادتها إذ كانت تشعر بدوار يرافقه غثيان. وقد رجّحت رانيا التوعّك إلى ضغط دمها المنخفض ولم تتمكّن بالتالي من حضور صفّ الرياضة. وكذلك، كانت ميرال تشعر بألم في الظهر وفضّلت أن تبقى في الفراش وألّا تقوم بتمارين رياضيّة لليوم. نتمنّى للطالبتين الشفاء العاجل واستئناف نشاطهما



حديث شيّق عن القومية العربية

خرج الطلاب إلى الحديقة ليتمتّعوا بالطقس المشمس الجميل ويبحثوا عن نسمة هواء نظيفة. واجتمع كلّ من رانيا وباسل وعبد العزيز ومهدي ومن حديث إلى آخر، افتتحت رانيا الموضوع عن القوميّة العربيّة حيث أخبرت زملاءها أنّ بعض الطلاب الخليجيين الذين درست معهم في الجامعة في مصر لم يمثلّوا صورة بلدهم بصورة جيّدة بسبب تصرّفاتهم المنفرة. فعلّق عبد العزيز أنّ هؤلاء لا يمثلون أبدًا الوجه الحقيقي للشعب الخليجي الطيّب والمحبّ وتمنّى أن يتمكّن يومًا من أن يعرّفها على بعضٍ من هؤلاء الناس القريبين من القلب. وردت رانيا أنّها بكلامها لا تقصد أبدًا جميع الشعب الخليجي بل هي نقلت ما كانت تراه في الجامعة. وأضافت انّها تفرح كثيرًا عندما يرسل الشعب المصري رسائل مشجّعة لمهدي وتكبر سعادتها عندما تقرأ رسائل المصريين التي تطلب منها الإعتناء بمهدي. وبصوت واحد وقلب واحد، تمنى المجتمعون أن يتمكّن ستار اكاديمي من أن يمثل صورة جميلة عن الوطن العربي ويشكّل مثلا يقتدى به لوحدة الشعب العربي.