منتديات ليب مون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.lebanon اي شي طبيعي لانو انا مشهور وبغني الشعبي انتي بتغني النكدي مع تشرين وابليسا صايرين عم تنقو كتييييييير حتى الميوزيك اورد عاملين جائزة النئ يلاا شوفي هالحوار ياللي جبتو من سورية Mr.LeBaNoN: انا بشجع ناصيف اصلا من اول يوم ::: اي ما احلاك ما تشجعو اي بس بسوريا في حملة كبيرة لناصيف والشوارع معباية صور ولافتات وعاملين عنا عروض بالشركات للتصويت Mr.LeBaNoN: حلوو نشالا يفووز مو مشكل اساسا اللقب ما بيهم ليكو ملحم زين ما اخد لقب بس هو التوب اليوم والدبة هديك مختفية صح يالله خبرن يحضرو برنامج لئلئة على قناة otv جايبين رويدا عطية بهالحلقة تصبح على خير Mr.LeBaNoN: بااي مرسييييييييييييي اكيد بخبرن وناطرين مابدي خبركن مين هوي او هيي بس انتو احزرو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.lebanon نووو هيدا عساف اخو سلاف ياللي بيبيعو الخبز الجاف هيدا اخوها لمارية ياللي بترافق رورية هوي صخافي متدرب

تجدّدت الخلافات بين الزميلين رحمة ومحمد رمضان في اليوم التاسع والتسعين منذ مكوثهما في الأكاديمية، وذلك إثر قيام رحمة بإفراغ شيء بسيط من العبوة الغازية على ركبته بينما كانت تلعب الدومينو مع رامي وناصيف. وبعد قليل، دخل محمد غرفته ولحقت به رحمة وبدأت تسمعه بصوت عال "واللي بيزعل عمهلو بيرضى واللي بقلبي على لساني" مستعينة بكلمات من أغنية كارول سماحة "ما بخاف" وثمّ جلست بقربه وأخذت تمازحه إلى أن طفح الكيل به وطلب منها الخروج من الغرفة. وفي طريقها إلى الخارج، أقفلت رحمة الباب بقوّة وصعدت إلى الحديقة حيث جلست بمفردها لبضع دقائق قبل أن يوافيها زميلها ويحذّرها من تكرار فعلتها أي إقفال الباب بتلك الطريقة. سعى ناصيف ورامي اللذين لحقا بزميلتهما مواساتها وإفهامها أنّ محمد قلبه طيّب ولا يكنّ مشاعر ضغينة أو سوء تجاه أحذ، فكيف هي بالأحرى. فقاطعتهما رحمة وأطلعتهما بانزعاج أنّ الأخير لم يدعمها يوما أو يشجّعها معنويا. وبرهانا على كلامها، أضافت أنّ محمد طلب منها مؤخّرا أن تغسل ثيابه "قبل أن تغادر"، كما لو أكيدا من خروجها يوم الجمعة على حدّ قولها.

سعت رحمة في صباح اليوم التالي لوقوع الخلاف إلى التصالح مع زميلها، فدخلت غرفته وصبّحته بالخير. بداية، أبدى محمد تجاوبا مع مساعيها إلى أن بدأت رحمة تبرّر أسباب إستيائها منه. وفي تفاصيل الحديث، جاء أنّ رحمة مستاءة لعدم إكتراث زميلها بمشاعرها وعدم تشجيعه إيّاها. عندئذ، أفهمها محمد أنّه لم يتعلّم الصبر إلا في الأكاديمية وخصوصا معها، وخالفها الرأي كليّا إذ لم يكن صبورا في حياته بقدر ما كان عليه طيلة فترة دخوله البرنامج. قاطعته رحمة وافتتحت حديثا آخر إستذكرت فيه الملاحظة التي وجّهها لها حول آدائها يوم كانت تتمرّن على أغنية أوكلت إليها. ومن حديث إلى آخر، تعقّدت الخلافات بينهما ولم ينجح الثنائي في فتح صفحة جديدة

عجزت رحمة عن النوم فخرجت إلى الحديقة لتعيد حساباتها، ولمّا بحث محمد عنها ولم يجدها لحق بها إلى الحديقة فوجدها جالسة بمفردها. دخل الثنائي وجلسا على الدرج المفضي إلى الحديقة وأطلعها محمد أمرا مهمّا كان كافيا ليعيد الوئام والإلفة بينهما، إذ صرّح أنّ زميلته كانت السبب الأساسي وراء وصوله إلى هذه المرحلة المتقدّمة ولم يُخف عنها أنّه فكّر مرارا في الإنسحاب من البرنامج تحت وطأة الضغوطات. وأضاف متوجّها إلى صديقته أنّها كانت تمدّه بالصبر اللازم لتحمّل الصعوبات التي واجهها في الأكاديمية وتخفّف من جوّ التوتّر المحيط به. تفاجأت رحمة بكلام محمد النابع من القلب وضحكت وعانقته طابعة قبلة على خدّه. وبالفعل، كان ذلك الحديث كافٍ لمصالحة الثنائي وإعادة المياه إلى مجاريها بينهما.

تفاجأ ناصيف بدخوله صالة الرياضة واكتشافه أنّ ثمّة هدايا عدّة في انتظاره شملت ثيابا وشتولا. وعليه، حاول معرفة المرسِل ليشكره على لفتته الجميلة، فأخذ يبحث في كلّ هدية عن بطاقة قد تكشف عن إسمه. إلا أنّ لا بطاقة أو أثر يدلّان على إسم المرسل، فاضطر ناصيف إلى شكر الأخير متمنيّا لو كان قد كشف عن هويته فتكون كلمة الشكر معبّرة أكثر.