منتديات ليب مون

بكرا بروبرتاج راح تشوف لخناقهـ هيدا إزا كان في خناقهـ من الأساس ..

وكأنو مش عاجبكـ يعني يغني مع خطيبتكـ .؟!!~ ع كل حال هوي بكرا ع ظهر راجع ع شامـ

وماهيدا صارت ترقص ليش لأ تصير رولا تغني ..

ميرسي ميشو عالفيديوهات
وكلمات الاغاني في منن بعرفن كان باش يغنيهن بالاكاديمي
السنة الماضية مبارح ما تابعتو منيح سمعتو اذا نزل سي دي
او بعد؟طيب ترك لارا او بعد؟
؟اليوم بشوف شو صار باليوميات

مستر جابوا باش ليتسلوا الطلاب لانو هلا صار عددهم قليل بدن يضلوا
يعملوا اشياء بتسلي بالاكاديمي ليشدوا انتباه العالم وما تمل من نغم

ورولا سعد راح تغني مشكلني حبك

قد تكون أسمى أكثر الطلاب تقبّلا لتسميتها نومينيه للمرّة الثانية على خلاف المرّة الأولى التي سميّت فيها، وكانت أعصابها أكثر برودة من زميلتها رحمة وزميلها سلطان اللذين هما أيضا وقعا ضحيتَي التسميات. فرحمة مثلا، عجزت عن تقبّل فكرة تسميتها نومينيه وخصوصا مع سلطان وشبّهت موقفها بموقف طاهرة التي واجهت الظرف نفسه، أي بعد تسميتها الأسبوع الفائت إلى جانب سلطان وبالطبع بكت كثيرا رغم وقوف محمد رمضان وأسمى بقربها ومواساتها. أمّا سلطان، فلم يسبق أن إنفعل إلى تلك الدرجة فهو بالفعل لم يتصوّر أن يُختار للمرّة الثانية نومينيه لأنّه مقتنع تماما أنّ آداءه كان جيّدا ولا يستأهل أن يواجه خطر التسميات مرّة جديدة.

عاد المسافرون نهار الثلثاء بخير وسلامة وعادت معهم الحيوية والنشاط إلى الأكاديمية بعد أن شهدت الأخيرة شللا تاما في الحركة والحيوية المعتادة. وبالطبع، كان الطلاب الباقون في انتظارهم والإشتياق يملأ ألبابهم؛ فها هي بدرية وأسمى يتعانقان ويبكيان من شدّة الشوق لبعضهما. ولم ينسَ المسافرون أن يحضروا تذكارات معهم من فرنسا لزملائهم الباقين وخصوصا السلامات الحارّة التي نقلوها بأمان من معجبيهم في فرنسا وإسبانيا، تحديدا برشلونة، حيث أقاموا ليلة واحدة في ربوعها. وكان لناصيف تحيّة حارة من معجبة لبنانية إلتقت بها رحمة في المترو ولسلطان تحيّة أيضا من معجبة مقيمة في إسبانيا. فرح كلا الطالبين واستغربا أن يكون إسمهما مسموعا ليس في الوطن العربي فحسب بل في أوروبا أيضا.

علمتم سابقا أنّ أستاذ الرياضة مصمّم على أن ينقص وزن طالبته بدرية وسيقوم بتطبيق جميع أنواع التمارين الرياضية القاسية لتحقيق مراده. ولشدّة إستعانته بالصريخ في صفّه لإضفاء جوّ من الإثارة والرعب نوعا ما، دخل جورج صفّ ماري محفوض لاهثا يستنجدها لمساعدته في إيجاد طريقة ليتفادى إيذاء أوتاره الصوتية. تعجّبت ماري وأخذت تضحك ثمّ سألته عن السبب، فأجابها مشتكيا أن بدرية السبب في صراخه المتكرّر، وأضاف أنّها تعذبه كثيرا لأنّها رغم مثابرتها في صفّه وقيامها بالتمارين كافّة التي يمليها عليها، تأكل من دون تفكير وبكميّات كبيرة وأنواع غير مسموحة. وعليه، طلبت ماري من المشتكي أن يقوم ببعض التمارين المعتادة في صفّها ونصحته أن يستخدم دوما صوت الرأس وليس الحلق لأنّه بذلك يؤذي أوتاره الصوتيّة. وقبل أن يخرج، أخذ يصرخ على كلّ من سلطان وبدرية ورامي وناصيف مستعينا بنصيحة ماري، وذلك بغية التمرّن على الإستراتيجية الجديدة.

بعد صفّ التمثيل، خرج رامي إلى غرفته منزعجا؛ فحلقه يؤلمه. قلقت عليه بدرية وأعدّت له الشاي الساخن وأحضرته إلى غرفته سائلة إيّاه إن كان يحتاج إلى شيء آخر. ثمّ هرعت إلى غرفة المسرح حيث كانت ماري تعطي صفّها المعتاد، وقاطعت الأخيرة سائلة إيّاها إن كان الشاي الأخضر مفيدا لمداواة آلام الحلق. نصحتها الأستاذة أن تعدّ الشاي ولكن أن تقدّمه فاترا وليس ساخنا، وطلبت منها أن تعدّ له الليمون الطازج إن توافر. وعليه، أحضرت بدرية الليمون الطازج إلى زميلها وظلّت بقربه إلى أن تحسّنت حاله قليلا.

طلب ميشال جبر من سلطان أن يعبّر بصراحة تامة عن الأحاسيس التي خالجته أو تخالجه تجاه شخص ما قد يكون طالب من الطلاب الحاضرين أو السابقين. وبعد خجل صريح وارتباك جليّ، بدأ سلطان يروي عن مشاعره الشفّافة تجاه طالب أو طالبة خرجت مؤخرا من البرنامج واعتبر أنّ الأخيرة كانت تفهمه كثيرا وتقرأ أفكاره. وأضاف أنّ تلك الطالبة كانت الشخص الوحيد الذي مدّه بالصبر وأنساه الزمن وهوس المنافسة والتنافس. وهنا بدأ ميشال يمازحه ملمّحا إلى الغرام وسائلا إيّاه إن كان ثمة شخص يهتمّ لأمره في الخارج وقد ينزعج مما صرّح به اليوم. أجابه الطالب بمزاح "لديّ حبّ الجمهور وهذا يكفيني". وبناء على طلب الأستاذ، بدأ الطلاب الباقون غناء "أحلى غرام" للفنان ريان ما زاد سلطان خجلا وتلعثما. ولكنّ الأخير سرعان ما وضع حدّا لمزاح الأصحاب واستعاد زمام الأمور بطريقة فكاهيّة طبعا.