منتديات ليب مون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadamaroc مين قال كان التصويت كان مجاني لك شو مالكم مع طاهرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادن انا عندي احساس طاهرة راح ترجع بالجمهور وسلطان باصحابه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.lebanon انا بريء يا اوووختي بحب طهرا بزف بزف بزف ادبحيهم يا اووووختي لا تخافي انا وسارية معكي

دقّت ساعة الخطر وانطلقت صفّارات الإنذار؛ إنّها الساعة الحاسمة التي سترمي ثلاث طلاب في دائرة الخطر. وها هو صوت الضمير يلاحق الطلاب ويعيّشهم حالة رعب لا مثيل لها، إن من حيث المطاولة أوالإستفزاز. أمّا الإستراتيجيّة التي اعتمدت هذا الأسبوع لبثّ الخوف في نفوس الطلاب التسعة الباقين، فارتكزت على تقسيم الطلاب إلى 3 مجموعات تتألف من3 عناصر: مجموعة اليسار، وتألفت بداية من محمود شكري،وأسمى، وناصيف، ومجموعة اليمين وتألفت من رحمة وبدرية ومحمد رمضان، ومجموعة الوسط وضمّت سلطان، ورامي، وطاهرة. وبعد المطاولة واستجواب الطلاب فردا فردا، وتبديل أمكنتهم مرارا وتكرار، جمع صوت الضمير كلّ من طاهرة، ومحمود شكري، وسلطان في مجموعة واحدة وهي مجموعة النومينيز الذين سييقى مصيرهم رهن أصوات الجمهور وأصوات زملائهم الباقين. فهل ستفلح طاهرة هذه المرّة أيضا وتعود إلى الأكاديمية؟ ودور من الآن للخروج من البرنامج؟

جاءت تسميات الأساتذة في الأسبوع الثاني عشر على النحو الآتي:
ماري محفوض: بدرية، ومحمود شكري، وسلطان
ميشال فاضل: محمود ش.، وطاهرة، ورامي
فؤاد فاضل: رحمة، ورامي، ومحمود ش.
ميشال جبر: طاهرة، ورحمة، وسلطان
خليل أبو عبيد: أسمى، وبدرية، محمود ش

بكت طاهرة في صفّ التمثيل وقت كانت تؤدّي مشهدا تمثيليّا بناءا على طلب أستاذها، وجاء موضوعه الإلتقاء بشخص عزيز على المطار، أكان الوالد أو الوالدة، أو الأخت أو الأخ، أو حتّى الحبيب أو الحبيبة. أوقف ميشال جير المشهد وحاول سبب بكاء طالبته، فسألها ما إن كانت تبكي بسبب شخص ما تذكّرته. ولكنّ طاهرة قصدت الهروب من السؤال إلا أنّها لم تفلح، فما من أحد يفلت من المحقّق ميشال. وعليه، أجابته المشتبهة أنّها تبكي لأنّها تذكّرت والدها المرحوم، ولكن ميشال عرف من عيونها أنّها تكذب عليه، ما دفع إلى إنتزاع جواب أيّا كان الثمن. وتبيّن من تلميحات تلميذته أنّها تذكّرت أمّها واشتاقت إليها ما منعها من حبس دموعها. أعجب الأستاذ بتمثيل طاهرة المؤثّر وبقدرتها على أن تعيش المشهد كما يجب.