منتديات ليب مون

ههه وليش رحمهـ تاركهـ مجال لطاهرا تتطلع برمضان..
هيي مرا سألتو ليش بتمشي هيكـ أكلتا رحمهـ وقالت بكيفي وأنا عاجبني كيف بيمشي
ومبينهـ علاقتا وحركاتا مع مغربي مش أكتر من صداقهـ
ومش هيي فالتهـ حالا ع مغربي أو سلطان يعني عكس اسما الا تصير كوبل مع شكري وهوي مصاحب و واضح أعجابو بميرال أكتر منا ..

وشايفهـ أنو رحمهـ مش عمـ بتمثل أكتر من أنو طيوبهـ ‘’..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.lebanon اي اي فحمة مافي منا بيكفي انو هيي رفيقة لديالا البرتقالة شوفو البرتقالة بتغني حفلة بي مصر نشالا تعمل شي غنية شعبية هيك بعدين نحكي عن الديوو في خبر منو منيح سمعت انو شذى ماراح تطلع عالستا هالسنة لانو لسه في نجوى كرم و عاصي الحلاني ورويدا عطية وبيختمو بي ابليسا او وائل كفوري هيك قالت ميرنا فتوش

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghramy michOoO ههه وليش رحمهـ تاركهـ مجال لطاهرا تتطلع برمضان.. هيي مرا سألتو ليش بتمشي هيكـ أكلتا رحمهـ وقالت بكيفي وأنا عاجبني كيف بيمشي ومبينهـ علاقتا وحركاتا مع مغربي مش أكتر من صداقهـ ومش هيي فالتهـ حالا ع مغربي أو سلطان يعني عكس اسما الا تصير كوبل مع شكري وهوي مصاحب و واضح أعجابو بميرال أكتر منا .. وشايفهـ أنو رحمهـ مش عمـ بتمثل أكتر من أنو طيوبهـ ‘’..

تحوّلت جلسة الرسائل القصيرة إلى جلسة زفّة بامتياز، ففي كلّ مرّة يتلّقى طالب ما رسالة رومنسية تطلب منه مثلا أن يعبّر عن شعوره تجاه طالب آخر أو يقوم بتقبيل الشخص الذي يهتمّ لأمره، يهبّ الباقون وأوّلهم رحمة ويبدأون بالتهليل وغناء أناشيد الفرح وزفّ كلّ ثنائي وّجهت له رسالة أو إطراء ما. وخير دليل على ذلك، الثنائي ناصيف وزينة اللذان تلقّيا رسالة تطلب من الأوّل تقبيل حبيبته على خدّها وما أن لبّى ناصيف، حتّى بدأت رحمة وبيدها العصا تهلّل وتزفّ الثنائي على الطريقة العراقية. وانضمت إليها طاهرة وبدرية فأضافتا إلى التهليل الطابع البلديّ الخاص بكلّ منهما. وظلّت رحمة تهلّل لغيرها إلى أن جاء دورها إذ هي الأخرى تلّقت رسالة تطلب منها أن تغنّي أغنية "أجمل إحساس" ممسكة بيد محمد رمضان الجالس بجنبها. لبّت رحمة الدعوة من دون أن تمسك بيد محمد بحجّة أنّها تمسك يدها طوال النهار وما من حاجة إلى أن تقوم بذلك الآن. وحتّى بدرية، لم تفلت من الزفّة إذ هي أيضا تلّقت رسالة تحثّها على البقاء قريبة من رامي وألا تستاء من مزاحه

ها هو محمد رمضان جالس على كرسيّ، معصوب العينين، ورامي واقف أمامه يعطيه تلميحات حول الغرض الذي يحمله في يده إلى أن ينجح في اكتشافه. وكان الغرض الأوّل خفّ صيفيّ يعود لمحمد وقد نجح الأخير في اكتشافه بعد سلسلة من التلميحات والعبارات البليغة. فتفاجأ الجميع بقدرة محمد الإستثنائية في معرفة المجهول خصوصا بعد أن تمكّن من اكتشاف الغرض الثاني الذي خبّأه رامي في يده وكان خاتما خاصّا بمحمد أيضا. وعلى ضوء ذلك، تهافت الجميع للجلوس مكان الخارق محمد واختبار الشعور والرهبة ذاتها، وكانت رحمة البادئة فجلست على الكرسي، وما أن بدأ رامي بإعطائها التلميحات حتّى أغمي عليها قبل أن تكتشف أخيرا الغرض الذي كان ساعة يد. وقد تعتقدون للوهلة الأولى أنّ محمد ورحمة شخصان متميّزان وبتمتّعان بقدرات خارقة، إلا أننا تتأسف ونعلمكم أنّ كلّ ما ذكرناه ما هو إلا سيناريو ملفّق من تأليف رامي ومحمد رمضان بالإشتراك مع رحمة. فالثلاثي سبق أن اتّفق على مقلب يطبّقونه على زملائهم الباقين، وهم بذلك نجحوا فعلا في مخطّطهم. وللضحايا نقول على الطريقة اللبنانية "خيرها بغيرها".

بالفعل، لسان المرأة سيفها؛ وما قولكم لو اجتمعت خمس نساء لا يعرفن السكوت إلّا وقت النوم؟! وبما أنّ جلسة النسوان تدور بمعظمها حول المهمّات المنزليّة، من طبخ وتنظيف، وترتيب، والعلاقات الزوجيّة حيث تكون المرأة إمّا راضية عن زوجها ما يحصل نادرا، وإمّا عاتبة عليه، وعندئذ يا لحسرته من لسانها. جلسة نسوان كان الموضوع الذي أعطاه ميشال جبر فرضا للطالبات كي يعملن على تحضيره وارتجاله في الصفّ. وقد برعت الصبايا في آداء دورهنّ، فها هي زينة تغسل ثياب زوجها وتتباهى بالكلام عنه أمام بدرية وتزايد على رحمة التي دخلت ببسمة عريضة ممسكة بصندوق تفوح منه رائحة الخبز الشهيّ. أمّا سبب تلك الفرحة فيكمن في تغيير زوجها مهنته من لحّام كانت تفوح منه رائحة اللحم الكريهة في نظر زوجته رحمة ، إلى خبّاز باتت تفوح منه رائحة ذكيّة. وما هي إلا دقائق معدودة بعد إلتئام الجمع حتّى تحوّل المكان إلى برج بابل.