منتديات ليب مون

09/11/2008أحيا حزب الله مناسبة يوم الشهيد الذي يصادف في الحادي عشر من تشرين الثاني من كل عام باحتفالات في عدة مناطق تخللتها كلمات جددت العهد على خط الشهداء والمقاومة.
ففي بنت جبيل احتشد الاهالي في مكان نصب الاستشهادي صلاح غندور في صف الهوا. فقرأوا سورة الفاتحة ووضعوا اكاليل الزهر احتفاء بالمناسبة على وقع الموسيقى التي عزفتها فرقة من كشافة الامام المهدي. وقدمت ثلة من المجاهدين التحية في حضور النائب حسن فضل الله وفاعليات المنطقة وعوائل الشهداء.
والقى النائب فضل الله كلمة أكد فيها "اننا في يوم الشهيد قد طبقنا استراتيجية دفاعية ناجحة بدماء شهدائنا وصمود اهلنا وبتضحيات مجاهدينا". وقال "ان العدو الاسرائيلي اجرى مناورة لتشابك الاذرع. ونحن باسم المقاومة مع هؤلاء المجاهدين نؤكد ان هذه المقاومة سبق لها وقطعت الاذرع الاسرائيلية التي امتدت إلى هذه البلاد وهي تعلن اليوم انها في جهوزية واستعداد كاملين لتقطع اليد الاسرائيلية اذا ما سولت لقادة العدو لهم انفسهم ان يجربوا الاعتداء على بلدنا وشعبنا. وجدد "العهد والعزم على مواصلة الطريق من اجل صون بلادنا ومن اجل استقلالنا وعزتنا وكرامتنا".
وفي سهل الخيام المحاذي لمنطقة المطلة الحدودية حيث نفذ الاستشهادي عامر توفيق كلاكش أبو زينب عمليته الاستشهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقفت عائلة الشهيد ورفاقه وعضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين أمام نصب الاستشهادي، ووضعوا إكليلاً من الزهر، وقرأوا الفاتحة عن روحه فيما عزفت فرقة من كشافة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
المشهد نفسه تكرر في تل النحاس دير ميماس لمناسبة يوم الشهيد أمام نصب الشهيد هيثم دبوق الذي قدم روحه على طريق العزة لتحرير الأرض التي عشقها فرواها بدمائه. عائلة الاستشهادي ورفاقه والشيخ نورالدين يضعون إكليلاً من الزهر على وقع عزف كشافة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
وعند بوابة فاطمة يرتفع صوت الموسيقى الكشفية، هنا لقن الاستشهادي عبد الله عطوي أو الحر العاملي العدو درساً قاسياً وكبده الخسائر، فاستراح في ذكرى يوم الشهيد إكليل من الورد عند نصبه عند نقطة كفركلا المطلة.
وتستكمل عائلات الاستشهاديين ورفاق السلاح والجهاد والشيخ نورالدين مسيرة التكريم لتحط رحالها في منطقة برج الملوك حيث فجر الاستشهادي أسعد برو ملاك سيارته في قوة معادية.
وقد اختتمت الجولة عند مثلث القليعة الدمشقية في مرجعيون أمام نصب الاستشهادي عمار حسين حمود الذي نفذ عمليته الاستشهادية عام تسعة وتسعين عند مثلث دبين الخيام مرجعيون
كما عاهد أخوة الاستشهاديين بالاستمرار في الخط الذي نهجوه، خط والعزة والكرامة.






وللمناسبة نفسها أزيح الستار عن نصب شهداء بلدة صريفا في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن حب الله وشخصيات وفاعليات ورجال الدين والأهالي. والقى النائب حب الله كلمة أكد فيها على "الذهاب إلى الحوار الوطني بانفتاح" مشيرا الى "ان الحوار الوطني يجب ان يستمر ليكون المكان الطبيعي لمناقشة الخلافات الداخلية بين اللبنانيين وصولا إلى اتفاق يحمي الوطن من اي فتنة تؤثر على سلمه واستقراره الداخلي".
وشدد النائب حب الله على "حماية لبنان بالمقاومة المسلحة كما بالوحدة الوطنية الداخلية. وقال "كما أن عهد المقاومة هو في المواجهة والدفاع عن لبنان بالمقاومة والسلاح فإن عهدها في الداخل هو حماية الوطن من الفتن ومن الصراعات والخلافات ولن نقبل ان يكون هناك فريق من اهلنا او من شعبنا يصغي للاملاءات الاجنبية وبخاصة للاميركي الداعم للعدو الاسرائيلي".


عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك دعا الى "تشابك الايدي وان نكون جنبا الى جنب المقاومة شعبا وجيشا من اجل خير لبنان ومصلحته". ورأى في حفل تأبيني في البقاع "ان الرهان على غير انفسنا وقوتنا هو رهان خاطىء وفيه خسارة للجميع ولا نحصد منه الا الويل والخسارة لان الاوطان لا تبنى بدعم الاخرين وانما تعمل وتبنى بايادي اهلها". مضيفا "اننا في لبنان مطالبون بان نتوحد وان نبذل الدم والمال
لانفسنا لاخوتنا ونرفض الاموال الانتخابية التي يطلون بها علينا قبل الانتخابات بعدة اشهر. واضاف فليتركوا لهذا الشعب ليختار ويعبر عن طموحاته وتطلعاته من خلال الانتخابات النيابية لانه ان الاوان لهذا الشعب ان يستريح ويعيش باستقرار وامن لا يسلب على الطرقات ولا ان يعمل له كمائن".

كما أحيا "حزب الله" يوم الشهيد باحتفال حاشد أقيم اليوم في حسينية بلدة اللبوة في البقاع الشمالي حضره مسؤول منطقة البقاع في الحزب النائب السابق محمد ياغي. النائبان علي المقداد واسماعيل سكرية. علماء دين. عوائل الشهداء ورؤساء بلديات وشخصيات وحشد من الاهالي.

وألقى ياغي كلمة قال فيها "ان هناك مرحلة بدأت من المصالحات الغاية منها إعادة الطمأنينة والأمن الى هذا البلد. وهذه المصالحات مستمرة وستتجاوز الاطار القيادي الى القواعد الشعبية لتلتقي مع بعضها لإراحة الاجواء والوصول الى الانتخابات. حيث يقترع كل فرد من يشاء". معتبرا ان "هذه الانتخابات سوف تحدد الاحجام والاوزان ومن ستكون له الاكثرية في المرحلة المقبلة من خلال المجلس النيابي الجديد".
وتطرق ياغي إلى نتائج الإنتخابات الأميركية معتبرا ان "الحزبين الحاكمين في الولايات المتحدة الاميركية وجهان لعملة واحدة وبالتالي لا ضرورة للمراهنة على انتخاب أوباما على رأس الإدارة الاميركية لأن ليس هناك من تحول أساسي في السياسة الأميركية".

شكرا عالمقال,,تحياتي لعيونكـ

رحم الله شهداء المقاومة اللبنانية والإسلامية الذين سقطوا على ايدي الصهاينة ،
هؤلاء العظماء الذين رفعوا رأس الأمة ولا يمكن ان يشكك احد بشهادتهم اسوة بالذين يستشهدون في الزواريب الداخلية فقد يكون منهم قتلى

الله يرحمهم يا رب
ميرسي على الخبريه