منتديات ليب مون

باسل أحمد جمعة


حسن سعيد الحداد


أدان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، التفجير الذي حصل السبت الماضي في مكتب لحركة «حماس» في الضاحية الجنوبية، واعتبره «عملاً تخريبياً يهدف أعداء الوطن من خلاله الى زعزعة الاستقرار الذي تنعم به البلاد منذ سنة ونصف السنة وكان الاساس في حركة الوفاق السياسي والازدهار الاقتصادي الذي شهدته المرافق والمناطق اللبنانية على اختلافها»، لافتاً الى ان «ارادة اللبنانيين وعزمهم لن يسمحا بتمادي مثل هذه الافعال التي تقوض الاستقرار».
وطلب من الاجهزة المعنية والسلطات القضائية «تكثيف تحقيقاتها لاعتقال واضعي المتفجرة وإحالتهم على المحاكمة».
واطلع الرئيس سليمان امس من مدير المخابرات في الجيش العميد ادمون فاضل، على المراحل التي بلغتها التحقيقات الجارية في شأن المتفجرة، مشدداً على وجوب متابعتها حتى النهاية.
من جهتها، شيعت حركة «حماس» الشهيدين باسل أحمد جمعة وحسن سعيد الحداد في مخيم البرج الشمالي («السفير»).
موكب التشييع الذي وصل الى مدخل المخيم ظهراً قادماً من بيروت، اخترق ازقة المخيم وسط الهتافات «الحمساوية». وقال ممثل الحركة في لبنان اسامة حمدان، ان «الانفجار الذي استشهد فيه جمعة والحداد وقع في مكتب تابع لـ«حماس» وإن الحركة تتابع هذه التحقيقات مع المرجعيات المعنية لكشف الملابسات، وعندها سيكون لكل حادثة حديث وقبل ذلك لن نستنتج شيئاً، وإننا نقول للذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر إن شعبنا اكبر من ان يساء اليه».
أضاف: لقد كانت «حماس» حريصة على سلم وأمن لبنان الداخلي. وقال ان هذا الحرص سيبقى ثابتاً، مقدراً كلام الرئيس سليمان الذي اعقب الحادث وأيضاً موقفي الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري اللذين أكدا حرصهما على كشف ملابسات الجريمة.
وكانت الحركة أعلنت في بيان عن استشهاد جمعة (29 عاماً) والحداد (21 عاماً). وأكدت أنّ «المكان الذي وقع فيه الانفجار يستخدم من قبل الحركة، وفيه مكان لمبيت الأخوة المرافقين والأمر قيد المتابعة من قبل الجهات والمرجعيات المعنية لكشف كافة الملابسات».
وفي المواقف، استنكر أمين الإعلام في «تيار التوحيد اللبناني» هشام الاعور «العمل الإرهابي الذي يضاف إلى مسلسل العمليات الإرهابية السابقة للنيل من امن لبنان واستقراره ووحدة شعبه».
ودعا إلى «الوقوف صفاً واحداً إلى جانب إخواننا في حركة «حماس» بوجه كل المحاولات الرامية الى النيل من وحدة اللبنانيين وسعيهم لتحقيق آمالهم في الاستقرار»، كما طالب الأجهزة المختصة الى المسارعة في الكشف عن ملابسات الحادث.
واعتبرت «رابطة الشغيلة» ان «الموساد الاسرائيلي وراء العملية»، مشيرة الى ان «المطلوب استنفار امني ووطني»، ومؤكدة ان «كل تحريض يستهدف المقاومة وسلاحها، انما يصب في خدمة العدو، ويخلق البيئة المؤاتية لنمو شبكات الموساد، وتسهيل التعامل مع العدو والقيام بعمليات التخريب والاغتيال».
وقال رئيس مجلس قيادة «حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ هاشم منقارة، إن «إسرائيل ومن يحمل همها تتحيّن كل الفرص، وتستغل جميع المناسبات لتضرب المقاومة والمقاومين لتخلو لها ساحة المنطقة فتسرح فيها وتمرح

شكرا على الخبر هذا التفجيير الارهابي حصل بعدما راقت الاوضاع اللبنانية اللبنانية واللبنانية السورية والان يريدون اشعال الوضع الفلسطيني في لبنان وطبعاً امريكا تمول مثل هذه العمليات على حركات المقاومة التي تعتبرها ارهابية
تحياتي

ربنا يبعد الفتنة

هناك اشخاص لن تعجبهم الاوضاع

تراهم يستفيدون من سوء الوضع الامني

سواء من خلال غايات خلف الكواليس

وصولا الى تجارة الاسلحة والممنوعات

شكرا عالخبر
الله ياخد كل من يحاول زرع فتنة ويحارب المقاومة
تحياتي لعيونك

الله يهدي النفوس ويحفظ البلاد العربية
ويرينا بالمفسدين شر يوم

الله يحمي جميع المقاومين
ويدمر اميركا واسرائيل
تحياتي الكـ عسولهـ