اللبنانيون في دبي لم يتأثروا بالأزمة بقدر تأثر أهلهم في لبنان بأخبارها - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-30-2009, 11:54 AM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي اللبنانيون في دبي لم يتأثروا بالأزمة بقدر تأثر أهلهم في لبنان بأخبارها



دبي :
«تخويل صندوق الدعم المالي بدء إعادة هيكلة دبي العالمية فوراً». خبر عاجل وصل إلى كل المشتركين في هذه الخدمة في دبي. حصل هذا يوم الأربعاء الماضي، بعد الدوام الرسمي. إنه يوم العمل الأخير الذي سبق عطلة العيدين، عيد الأضحى والعيد الوطني الاماراتي. خبر لم يعن شيئاً بالنسبة للكثيرين، حيث كان الاهتمام ينصب على إنجاز التحضيرات الأخيرة للإجازة. هذا الخبر العاجل المقتضب والمبهم تحول سريعاً إلى أبرز مادة خبرية تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بشكل أوضح: «طلبت مجموعة «دبي العالمية» من دائنيها تأجيل سداد سندات وصكوك تستحق في كانون الأول إلى أيار المقبل، بما يوفر الوقت الكافي لإعادة هيكلة شركات المجموعة. أما أبرز هذه الديون فهي سندات تستحق على «نخيل» في منتصف الشهر المقبل بقيمة 3.5 مليارات دولار.
قامت الدنيا ولم تقعد منذ ذلك الحين: تراجعت البورصات العالمية، وكذلك أسعار الدولار والسلع الرئيسية كالنفط والذهب. كل هذا حصل والمقيمون في دبي غير مبالين، فهم لم يشعروا ولم يتأثروا بكل ما يسمعونه من أخبار. مدينتهم تحولت بين ليلة وضحاها إلى فقاعة، بالون، كرتون، كذبة، وغيرها من النعوت، وهم لم يجدوا ما يدعو إلى إشاحة النظر عن الهم الأساس.. كيف نستفيد من العطلة الحالية. سعر تذكرة السفر إلى لبنان قفز صعوداً إلى حافة الألف دولار. يبلغ عدد اللبنانيين المقيمين في الإمارات نحو 70 ألفاً، نصفهم أو أكثر يقيمون في دبي. وبما أن هؤلاء نادراً ما يفوتون فرصة التواجد في طائرة متوجهة نحو بيروت، فإن خط دبي بيروت شهد ازدحاماً شبيهاً بازدحام خط الحمرا المتحف، بالنسبة للباص البيروتي. من بقي منهم في دبي بقي لأنه لم يستطع إيجاد مقعد على الأغلب، وليس حرصاً على القرش الأبيض. فاليوم الأسود مر في الأشهر الأولى للأزمة مخلفاً وراءه عدداً من العاطلين عن العمل، فيما ترك الباقين ينتظرون مستقبلاً أكثر أماناً.
في الأيام الأخيرة انقلبت كل التوقعات رأساً على عقب. وعادت الحيرة لتجد مكانها على وجوه اللبنانيين، من غادر منهم ومن لا يزال في البلد. ماذا تخبئ الأيام المقبلة؟ وكيف يمكن أن تكون التأثيرات على الأسواق المحلية بعد انتهاء الإجازة؟ أسئلة لا تزال إجاباتها مؤجلة، إلا أن التوقعات بشأنها متوافرة بكثرة بين اللبنانيين، فهؤلاء اكتسبوا بعض الخبرة في السنة الأولى للازمة وصاروا أكثر دراية بما يجري حولهم. هؤلاء أصبح تأثرهم بالأخبار الخارجية محدوداً. ومن هذا المنطلق يؤكد وسام الموظف في إحدى الدوائر الحكومية في دبي ثقته باقتصاد الإمارة، معتبراً أن ما سمعه من أخبار عن تأخر دبي في سداد التزاماتها مبالغ به إلى حد بعيد. وأشار إلى أن ما ينشر من أخبار اضطره في الأيام الماضية للبقاء على اتصال يومي مع أهله في بيروت لطمأنتهم على وضعه الوظيفي، لا سيما أنه المعيل الوحيد لعائلته.
هذا الوضع يقابله المدير العام لشركة «ليوبرنت» رجا طراد بالدعوة إلى التروي والانتظار. فهو يعتبر أنه لا بد من انتظار التعليق الرسمي للحكومة، بعيداً عن الضوضاء التي تثار داخلياً وخارجياً.
وحول تأثر اللبنانيين بما يجري، قال طراد «نحن جزء من هذا البلد وكما كنا مشاركين في الأيام الجميلة التي مرت بها الإمارة فلننتظر قليلاً مرور هذه الغيمة السوداء».
بدوره استبعد نائب الرئيس التننفيذي للجامعة الأميركية في دبي ورئيس لجنة الصداقة اللبنانية الإماراتية الياس أبي صعب أن تشهد الإمارة مجدداً حالات استغناء عن الموظفين، موضحاً أن الشركة الأكثر تضرراً، أي دبي العالمية، سبق واستغنت عن نحو ثمانين بالمئة من موظفيها، وهو ما يعني أنه من الصعب أن تستغني عن أي موظف جديد، وبالتالي فالقلق مرفوض.
زوال القلق كان أمراً استطاعت دانييلا التي تملك سلسلة صالونات تزيين ملاحظته بسهولة، فمعظم زبائنها الذين حدوا من زياراتهم إلى محلها، عادوا إلى سابق عهدهم بعدما انفرجت الأوضاع وتأقلموا مع الظروف المستجدة. إلا أن هذا الانفراج لم يحصل، كما تؤكد إلا بعد معاناة كبيرة في الأشهر الأخيرة، أدت إلى تراجع حجم الأعمال بنحو 50 بالمئة.
وعلى عكس معظم الأعمال التي تعتمد على الاستهلاك الفردي، فرائد الذي يملك شركة للعلاقات العامة والاستشارات الاعلامية، لم تتأثر أعماله في العام الحالي، فيما يتوقع أن تشهد تراجعاً ملحوظاً في العام المقبل. والسبب، كما يقول، يعود إلى أن الشركات الكبرى تحدد ميزانياتها قبل عام عادة، وبالتالي فميزانية العام 2009 كانت قد حددت قبل الأزمة المالية. أما بالنسبة للعام المقبل فقد أبلغه معظم زبائنه أنهم سيخفضون انفاقهم على الدعاية والإعلان نحو 40 بالمئة في الموازنة الجديدة. وهو ما يعني أنه سيكون أمام أحد خيارين، إما العض على الجرح والموافقة أو الانسحاب مع ما ينتج عن هذا الأمر من ضغوط مالية إضافية.
لكل قطاع نصيبه من الأزمة وتأثيراتها ونصيب قطاع العقارات قد يصل إلى التسعين بالمئة، يقول طارق الذي يعمل مديراً للمبيعات في إحدى الشركات العقارية. طارق يعتبر نفسه عاطلاً عن العمل مع وقف التنفيذ، وكل ما ينتظره حالياً هو موعد التنفيذ الفعلي. ويهزأ من نفسه قائلاً: «مدير مبيعات ولا مبيعات منذ سنة، وربما لسنوات قادمة». ومن هذا المنطلق فهو يفكر بتغيير مجال عمله سريعاً، لأن كل القطاعات وضعها جيد بالمقارنة مع العقارات.
وانحصار تأثير الأزمة المالية بالقطاع العقاري بشكل رئيسي ساهم في تقليص الضرر الذي تعرض له اللبنانيون. فهؤلاء يتركز عملهم في دبي في مجالات الإعلان والإعلام والعلاقات العامة بشكل خاص، ثم بعض الأعمال الحرة والاستثمارات على أنواعها. وعند سؤال فادي الصفدي صاحب مطاعم الصفدي المنتشرة في لبنان والإمارات يقول إنه منزعج جداً من كل ما يسمعه في الإعلام، معتبراً أن ما يقال عن الأزمة «بلا طعمة». فهو لم يلاحظ أي تراجع في أعماله، بل يؤكد أن وضع مطاعمه في دبي أفضل منها في لبنان. ويسترسل قائلاً لن أترك هذه البلاد، فأنا مرتاح هنا، فكل صاحب حق يحصل عليه، بدون الحاجة إلى دفع الرشوة كما يحصل في لبنان.
في المحصلة يبدي طراد ثقته بأن البنية التحتية الفريدة التي تتمتع بها دبي تؤهلها للخروج من تداعيات الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، لا سيما إذا ما تضافرت جهود حكومة دبي والحكومة المركزية. وفيما يجزم أبي صعب بأن كل ما يشاع من أخبار وتحليلات تفيد أن دبي قد انهارت أو من المتوقع انهيارها هو من نسج الخيال أو مجرد تمنيات من البعض، يوضح أن طلب تأخير الديون أو جدولتها هو أمر روتيني تقوم به معظم الدول، بما يتناسب مع خططها المالية والاقتصادية، وبالتالي فإن ما حصل لا يستدعي كل هذا التضخيم غير المبرر. وتأكيداً على التعافي الذي يشهده الاقتصاد الإماراتي، يشير إلى أن كل الأعمال تتحسن باطراد، وكل ما يجري في الإمارة يشهد على ذلك، من المعارض والمناسبات العالمية التي تستضيفها إلى نسبة الإشغال الفندقي التي تصل إلى المئة بالمئة. وذكّر أبي صعب بقدرة دبي على تخطي أي عقبة تعترضها إن اقتضى الأمر، فهي تمتلك أكبر شركات في المنطقة وبيع أي واحدة منها يكفي لسداد كل ديونها المستحقة وغير المستحقة.






__________________
آخر مواضيعي

0 رحيل مهندس النجاح في القطاعين الخاص والعام
0 حمـلة بيئية لتقليـل نسبـة التلـوث في صـور:خلـي سيـارتـك بـالبيـت والحقنـا بالبيسكليت
0 جورج شامي: التفاصيل في قصصي من المنمنمات التي لا نعيرها الاهتمام الكافي
0 أخبــار أمنيــة
0 تحركات إسرائيلية في مزارع شبعا

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاحتلال يمنع أهالي الجولان من زيارة أهلهم داخل سوريا Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 09-12-2011 10:26 AM
واشنطن: سنعمل على عدم تأثر إسرائيل باضطرابات مصر Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 1 02-12-2011 03:16 AM
بكم تقدر ثروة آل مبارك؟! Honey Girl منتدى قمر لبنان العام 6 02-05-2011 10:17 PM
بقدر الشوق لأللقاء.... حلم اللقاء خواطر الاعضاء 6 12-11-2009 02:16 PM
اقرأ وهل تقدر على الجواب؟؟؟ kingso4 منتدى قمر لبنان العام 3 09-24-2008 06:29 PM


الساعة الآن 11:40 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.