جزائريان يعودان من ''غوانتنامو القاهرة''بجراح من ''فراعنة بلطجية'' - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2009, 08:28 PM   #1
Banned
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 2,422
افتراضي جزائريان يعودان من ''غوانتنامو القاهرة''بجراح من ''فراعنة بلطجية''

كانا عرضة لهجوم من 30 مصريا في شقتهما بمصر
جزائريان يعودان من ''غوانتنامو القاهرة''بجراح من ''فراعنة بلطجية''
لا يزال الطلبة الجزائريون المقيمون بمصر يتوافدون تباعا على مطار هواري بومدين، عائدين من ''غوانتنامو القاهرة''، حيث حلّ بالجزائر عشية العيد طالبان جزائريان مقيمان بمصر، بعد أن فرا بجلدهما من ''الفراعنة البلطجية'' الذين عبثت سكاكينهم بأجساد عزل لا حول ولا قوة لهم، ذنبهم الوحيد أنهم ينتمون لبلد المليون ونصف المليون شهيد، ولم تنقدهم من الموت المحقق إلا شهامة حرائر الجزائر.
الجحيم الذي كان ينتظر جاليتنا في مصر بعد افتكاك الخضر لتأشيرة المونديال من الفراعنة كان أمرا متوقعا، لكن ما حدث لميلود وزميله مراد الطالبان في الحقوق فاق كل التوقعات، أو بالأحرى كان سيناريو يستحق الأوسكار.
وهو بالكاد يلملم جراح روحه قبل جراح جسده، عاد ميلود، ابن مدينة سيدي عيسى، في حديث مع ''الخبر'' لتفاصيل اليوم المشؤوم، وهو غير مصدق أنه حي يرزق بين أهله في بلده، قائلا ''لم أتصور أن تتطور الاستفزازات المصرية قبل مواجهة 18 نوفمبر إلى حد محاولة قتلنا، فليلة المباراة الفاصلة فوجئنا بطرق عنيف على الباب أنا ورفيقي ببيتنا بحدائق المعادي في الثالثة والنصف صباحا، وأضرم هؤلاء المهاجمون النار في باب البيت، قبل أن نستنجد هاتفيا بالعجوز صاحب البيت الذي هبّ لنجدتنا''.
ورغم أن محاولة اقتحام الشقة من قبل المصريين المتعصبين باءت بالفشل، إلا أن الرعب والخوف الذي تسبب فيه هؤلاء لكل من ميلود ومراد منعهما من مغادرة الشقة، بعد أن تحولت الجنسية الجزائرية إلى جريمة يعاقب عليها في بلد غاب فيه الأمان، رغم أن القرآن كرّم هذا البلد الذي ورد في الذكر الحكيم ''أدخلو مصر إن شاء الله آمنين''.
مأساة ميلود وزميله ابن مدينة أريس بالأوراس الأشم، تواصلت ثلاثة أيام بعد الحادث الأول، أين تعرّض بيتهم لهجوم جديد قاده أكثر من ثلاثين شخصا مدججين بكل أنواع السكاكين، ورغم محاولات الزميلين لصدّ باب الشقة، إلا أن المهاجمين تمكنوا من تحطيم الباب، حسب ميلود، ليهاجموا مراد بالسكاكين، هذا الأخير حاول الدفاع عن نفسه ممسكا السكين وهو ما خلّف جرحا بليغا في كلتا يديه، كما تعرّض لطعنة غائرة على مستوى الفخذ، قبل أن ينهالوا بالضرب على ميلود مسببين له جراحا في مختلف أنحاء جسمه وكذا في فكه.
طبيب مصري رفض علاجنا قائلا ''جزائريون.. ما تتفلقوا''
قد نتفهم حالة الإحباط بسبب الإقصاء، لكن ما لا يمكن تصديقه هو كيف يتحول الأطباء ''ملائكة الرحمة'' إلى شياطين، ليخلوا بقسمهم الطبي لإنقاذ مريض في حاله حرجة. وذكر ميلود في هذا السياق ''تصوري أنه بعد أن تم نقلنا إلى المستشفى وعرضنا على الطبيب، رددّ هذا الأخير أمام أسماعنا ''جزائريون ..ما يتفلقوا''، غير مبال بحالتنا الحرجة، وخاصة حالة مراد الذي كان شبه مغمى عليه، قبل أن يتم خياطة يديه الممزقتين مثل الخرقة البالية بطريقة فظيعة لا تمت للطب بصلة ومن طرف امرأة، أبصم بالعشرة على أنها منظفة''.
وأضاف محدثنا أنه ورغم الحالة المأساوية التي كان عليها وزميله، إلا أن الأمن المصري لم يراع الأمر وتم اقتيادهما إلى مركز الشرطة ويديهما في الأصفاد، ولم يسمح لهما حتى بالجلوس، ليسمعا كل أنواع الشتائم في حق بلد الشهداء، مواصلا ''أتصدقين أنهم في ظرف قصير عرضوا علينا المجرمين الذين تسببوا في جراحنا، وهو ما يؤكد أن الأمر مدبّر، كما تم عرضنا على النائب العام كمتهمين رغم أننا الضحية''.
جزائرية بمائة رجل أنقذتنا وقادتنا لبر الأمان
بعد ليلة مأساوية نقل مراد وميلود إلى مقر السفارة، وأكد هذا الأخير أن وضعية طاقم السفارة ليست بأحسن من ظروف جاليتنا بمصر. مضيفا ''أفراد السفارة يعيشون على الجبن والتونة، إنهم محاصرون، حتى أنهم عجزوا عن استدعاء طبيب للكشف علينا لأن مصر تقاطعهم''.
وأبرز المتحدث أنه ورفيقه تعرفا في السفارة على سيدة جزائرية تقيم في مصر منذ عشرين سنة، قصدت السفارة من أجل استخراج تأشيرة لابنها المصري، وأصرت هذه الأخيرة على أخذهم معها إلى بيتها للاعتناء بهما بعد أن وقفت على حالتهما المأساوية.
وأوضح ميلود في السياق ''إنها امرأة ''فحلة'' بمائة رجل، أخذتنا إلى بيتها وعاملتنا كالملوك، ثم نقلتنا إلى بيت سيدة جزائرية أخرى في مدينة نصر، أين قضينا ستة أيام في حضن عائلة جزائرية. هذه الأخيرة تكفّلت بدفع تذاكر السفر على الخطوط الجوية الجزائرية، ورافقتنا في رحلتنا إلى الجزائر، ولم تبرح السيدة الأولى التي أخذتنا من السفارة مطار القاهرة قبل أن تتأكد من إقلاع الطائرة.. حقا الجزائريون ما تفرقهم عداوة وخاوة في كل بلاد''.
ما عاشه ميلود ومراد كان جحيما حقيقيا يذكّرنا بتاريخ مصر الفرعونية، لكن سرعان ما خمدت نيرانه وطائرة الجوية الجزائرية تحط بالمطار، لينسيهما الاستقبال الدافئ لأمن المطار ما عاشاه طيلة أسبوع، لكن شعور الأمان الذي استرجعاه في أرض الثوار لم ينسيهما أبناء وطنهم الذين يعيشون المأساة في القاهرة، يضيف ميلود''أنقدوا ما تبقى من الجزائريين في جحيم القاهرة.. فالحقد أتى على قلوب المصريين''.







آخر مواضيعي

0 الحل للكتابة بالعربية في حالة عدم وجود الحروف على لوحة المفاتيح
0 اخدع بصرك
0 قال وقلت
0 مالنا ندعو ولا يستجاب لنا
0 طريقة البحث عن روابط rapidshare عبر googel

conti غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النظام الأمني و«بلطجية» مبارك: هل ينجح الانقلاب على الثورة؟ Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 02-05-2011 03:51 AM
رامي عياش و أحمد عدوية يغنيان ألحانا مسروقة michess أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم 4 11-27-2009 04:07 AM
قبلان للم الشمل العربي في القاهرة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 03-31-2009 03:16 PM
قباني في القاهرة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 03-06-2009 09:26 AM
صلوخ إلى القاهرة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 12-31-2008 08:34 AM


الساعة الآن 07:31 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.