منتديات ليب مون

وهل أجمل من الوفاء ؟...شكرا لمرورك الغالي عزيزي زهير...واسمح لي أن أقدم لك هذه القصيدة لشاعر المرأة ، الذي أحبه وأحترمه ، الرائع : نزار قباني وهي تتحدث عن الوفاء :

اغضب كما تشاء
واجرح أحاسيسي كما تشاء
حطّم أواني الزهر والمرايا
هدّد بحبِّ امرأةٍ سوايا
فكلُّ ما تفعله سواء
وكلّ ما تقوله سواء
فأنت كالأطفال يا حبيبي
نحبّهم مهما لنا أساؤوا
اغضب !
فأنت رائعٌ حقاً متى تثور
اغضب !
فلولا الموج ما تكوّنت بحور
كن عاصفاً كن ممطراً
فان قلبي دائما غفور
اغضب
فلن أجيب بالتحدّي
فأنت طفلٌ عابثٌ
يملؤه الغرور
وكيف من صغارها
تنتقم الطيور ؟
اذهب اذا
يوماً مللت مني
واتّهم الأقدار واتّهمني
أما أنا فانّي
سأكتفي بدمعتي وحزني
فالصمت كبرياء
والحزن كبرياء
اذهب
اذا أتعبك البقاء
فالأرض فيها العطر والنساء
وعندما تريد أن تراني
وعندما تحتاج كالطفل الى حناني
فعد الى قلبي متى تشاء
فأنت في حياتي الهواء
وأنت عندي الأرض والسماء
اغضب كما تشاء
واذهب كما تشاء
لا بدّ أن تعود ذات يوم
وقد عرفت ما هو الوفاء .

أشكر حضورك وأتمنى لكِ دوام التميز والابداع في مواضيعك وطروحاتك المميزة
بانتظار جديدكِ...تحياتي

شكرا كثير كلماتي قليله اعرف هذا ولكن شعوري وانا اقراها اكبر من شكرك على هذا الكلام الرائع الملئ بلكلمات الحنونه التي تلامس وجه الفتاه كملمس الطفل الصغير لوجه امه والمعاني الرائعه كالطفل الذي تحمله الام باحشائها وكلما كبر هذا الطفل امام عينين امه تكبر بداخلها الفرحه.

موضوع جميل ومميز بحق شكرا لتألقك
وشكرا لاحساس عاشقة الاحزان المرهف

من اجمل الردود التي قرأتها في صفحتي هذه
من أنثى تعرف قيمة الرجولة والأنوثة والطفولة...أنثى حساسة بمشاعرها ، رقيقة وناعمة بحضورها
حقاً ان تعليقكِ المميز الرائع يا عاشقة الأحزان ، جعلني أشعر أكثر وأكثر بقيمة مضوعي الشاعري المنثور - إنتظار ... مجنون -
شكرا على التقدير والتشجيع

احضوركِ زاد الموضوع روعةً ، كما زاد المعاني شاعريةً وجمالاً
دمتِ بود

هلا وغلا بالغالي
شكرا لمرورك الكريم