منتديات ليب مون

أقيم امس، في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان في الريحانية، احتفال تخريج دورة الأركان الثالثة والعشرين، التي تضم ضباطا من الجيش وقوى الأمن الداخلي، وضباطا من الجيشين السعودي والأردني.
ترأس الاحتفال رئيس اركان الجيش اللواء الركن شوقي المصري ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، وحضره ممثلون لقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من كبار ضباط الجيش، وقادة الكلية السابقون، وأساتذة جامعيون وملحقون عسكريون، إضافة إلى عائلات المتخرجين.
وبعد كلمة طليع الدورة، ألقى قائد الكلية العميد الركن علي الحاج سليمان كلمة، شكر فيها قيادة الجيش على ما وفرته للكلية من مساعدات تدريبية، وعلى اهتمامها الدائم بعملية تطويرها، لافتا إلى «أن إجازة الأركان تعتبر بمثابة جواز سفر للضابط القائد إلى عالم المسؤولية في الوظائف العليا، وتأشيرة دخول إلى موطن القرار حيث صناعته وصياغته».
ثم ألقى اللواء الركن المصري كلمة، هنأ فيها المتخرجين ونوه بـ«جهود المدربين ومناقبية الضباط الأشقاء العرب»، ومما قاله: صحيح أن مستويات العديد والتسليح والتجهيز تعطي مؤشرات مهمة الى قوة الجيوش، إلا أن عناصر أخرى هي من الأهمية بمكان، عنيت بها التدريب والتحصيل والإيمان بالرسالة. ولنا في تجربة جيشنا اللبناني أصدق مثال على ذلك، فرغم إمكاناته المتواضعة، استطاع هذا الجيش من خلال إيمانه برسالته، والتركيز على التدريب بمختلف مراحله ومستوياته، أن يحقق الإنجاز تلو الآخر إلى جانب شعبه، وأن يوفر أمنا قلما توفره أكثر الجيوش تطورا.
وفي ختام الاحتفال، جرى توزيع الشهادات على المتخرجين، وأقيم كوكتيل في المناسبة