منتديات ليب مون

واصلت الاحزاب والقوى والفاعليات والشخصيات السياسية تهنئة لبنان والمقاومة والجيش بالانتصار الذي تحقق على العدوان الصهيوني في تموز عام 2006. مؤكدة أن صمود المقاومة والجيش والشعب اللبناني وجه ضربة للعدو الصهيوني، وأكد صوابية خيار المقاومة وفاعلية سلاحها.
فقد هنأ المنسق العام لـ«المؤتمر القومي ـ الاسلامي» منير شفيق، في بيان امس «المقاومة بقيادة حزب الله، والجيش والشعب اللبناني بالانتصار في الحرب العدوانية التي شنت على لبنان في تموز 2006». وقال: «لقد وجه هذا الانتصار الكبير الذي تحقق بفضل المقاومة والممانعة ومناصرة الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ضربة قاسية لهيبة الجيش الصهيوني ومعنوياته وغطرسته، وكان من أهم نتائجها ما شكلته من قدرة ومدرسة في تحقيق الانتصار الكبير الثاني، الذي تحقق على ارض فلسطين في دحر الحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة».
واعلن رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد «ان خيار المقاومة سيبقى هو خيار الانتصار والتحرير». وتوجه بالتحية «إلى أبطال المقاومة الذين وقفوا بالمرصاد للعدو الصهيوني ومطامعه في لبنان، وإلى شهدائها وشهداء الشعب والجيش الذين افتدوا الوطن بأرواحهم». داعيا «إلى الإقلاع عن أوهام التسوية مع العدو الصهيوني والاتكال على الدور الأميركي، وإلى اعتماد خيار المقاومة الذي أثبت جدواه كخيار وحيد للانتصار والتحرير»، مشدداً «على التمسك بسلاح المقاومة في لبنان وتعزيز دورها».
وأبرق الامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس المكلف بتصريف الاعمال فؤاد السنيورة، والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مهنئاً على «الإنجاز الكبير الذي تحقق بانتصار لبنان ودحر أهداف العدوان الإسرائيلي عام 2006».
وجاء في البرقية «إن ما حققه لبنان عام 2006، جيشاً وشعباً ومقاومة لهو انتصار لجميع الشرفاء المؤمنين بخيار المقاومة، وشكل نموذجاً على مساحة الوطن العربي».
كما هنأت جبهة التحرير الفلسطينية «لبنان بذكرى الانتصار في تموز 2006».
كذلك هنأ النائب السابق عدنان عرقجي «الجيش والمقاومة بحلول الذكرى الثالثة لانتصار تموز على العدو الإسرائيلي». وقال: «إننا نكبر هذا اليوم العظيم بكل ابعاده العسكرية والسياسية، لأنه أعاد الى العرب كرامتهم بعد 60 عاماً من الهزائم».
وتوجّهت «رابطة الشغيلة»، «بتحية الاعتزاز والافتخار إلى المقاومة الإسلامية قيادة ومقاومين، وفي مقدمهم السيد حسن نصرالله، التي يعود اليها الفضل الاول في صنع هذا النصر».
ورأى «المؤتمر الشعبي اللبناني»، «أن العدو الصهيوني يسعى ويستعدّ للانتقام من هزيمته في لبنان، فيما الطبقة السياسية الحاكمة تتلهى بالمغانم والمناصب وإثارة العصبيات»، مؤكداً «أن أي عدوان إسرائيلي جديد على لبنان لن يحصد إلا الخيبة والانكسار».
ورأى امين سر «شبيبة جورج حاوي» رافي مادايان «ان استراتيجية المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي في تموز 2006 أثبتت فعاليتها في حماية لبنان وفي إيجاد توازن رعب مع تل أبيب».
كذلك صدرت بيانات اشادت بالمقاومة الاسلامية عن كل من «مربي جمعية الدعاة» الشيخ محمد ابو القطع، وعائلة واصدقاء الاسير يحيى سكاف.

شكراااااااااا على التنوير هوني
اكيد مافي أية خيار مع العدو الصهيوني غير خيار المقاومة
وبنهنئ جميع المقاومين والاهل والجيش بهيذا الانتصار التاريخي والعظيم