واشنطن والقاهرة تتلقّيان نداء استغاثة لوقف حماسة عبد الله - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-2009, 06:23 AM   #1
قـمر مـشارك
 
الصورة الرمزية .:: الــراقي ::.
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: .||.في كل مكان.||.
المشاركات: 161
I Love Lebanon واشنطن والقاهرة تتلقّيان نداء استغاثة لوقف حماسة عبد الله

ماذا يريد وليد جنبلاط من حلفائه؟
منذ عشرة أيام على الأقل، يتقصّد جنبلاط الكلام الحادّ المغلّف بالكثير من التهكّم على غالبية حلفائه. وإذا كانت الجدية ترتسم عندما يذكر الكتائب و«القوات اللبنانية» فإنه يستعين بالابتسامة عندما يذكر النائب سعد الحريري. وهو يطاله بأوصاف كثيرة، أهمها ما يراه ناقصاً على مستوى القدرة على التعامل مع حلفائه من الذين يريدون أخذ البلاد بعيداً عن التوافق. ولدى وصوله إلى هذه النقطة، يبدأ جنبلاط التنكيل بالانعزاليين الجدد الذين لم يستفيدوا من دروس الماضي ويريدون العودة إلى المنطق الذي جرّ البلاد إلى حروب وحروب من دون نتيجة. وهو هنا يعود مجدداً إلى سعد الحريري ليرتفع صوته مع مزيد من الجدية: هل يلتفت هو إلى الانتشار الكثيف للمجموعات الأصولية عند السنّة، وهو يمارس اليوم هواية جمع المعلومات عن هذه المجموعات، وخصوصاً تلك التي تقلقه في ساحل الشوف وبعض البلدات الجنوبية من إقليم الخروب.
لكن مشكلة جنبلاط ليست محصورة في هذا المجال، بل في ما يقول إنه يعاني منه داخل الطائفة الدرزية نفسها، إذ بات يشعر بأن عليه ممارسة الضغوط لضمان عدم بروز «أصولية» درزية متفلّتة من عقالها السياسي. وهو هنا يجري اتصالات ويعقد اجتماعات ولا تغفو له عين عن بعض المشايخ الذين يرى جنبلاط أنهم أظهروا استعداداً للخروج عن «طاعة الزعامة الجنبلاطية».
أضف إلى ذلك مشكلات من نوع تنظيمي، إذ إن جنبلاط الذي قرر المضيّ في مصالحة متكاملة مع «الطائفة الشيعية» بجناحيها، أي الرئيس نبيه بري وحركة أمل والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من جهة، والسيد حسن نصر الله وحزب الله من جهة ثانية، وكان له ضغوطه وتمنّياته لترتيب اللقاء الذي عقد أمس بين عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، ذي الصفة العلمائية الدينية قبل السياسية، مع القيادات الروحية في الطائفة الدرزية. لكن جنبلاط لا يواجه مشكلة جدية على مستوى التنظيم الحزبي، بل يشعر بأن هناك من يريد التفلّت من إدارته في هذه المرحلة.
«ها قد عدنا إلى المشكلة مع صديقنا مروان (حمادة)، فهو لديه رأي مختلف، لكن الأمور لا تعالج بالتوتر» يقول جنبلاط أمام زواره، وخصوصاً أن حمادة كان أكثر المنزعجين من الكلام عن احتمال قيام سعد الحريري بزيارة إلى سوريا قبل تأليف الحكومة الجديدة أو بعده. بالطبع يعرف مروان أنه لا يقدر على القيام بدور مباشر في هذا الأمر، هو يقدر على أن يقول لسعد رأيه السلبي، ولكنه يعرف، وسبق أن أبلغ جنبلاط بحصيلة اجتماعه مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في السعودية قبل الانتخابات. كان الملك يهتم يومها بأن تفوز 14 آذار بالانتخابات، وطلب إلى جنبلاط أن يقوم بكل ما يلزم لإنجاح المعركة ضد (...) والأخير لم يكن بوارد مناقشة من وجهة نظر مختلفة، ولم يحدّثه عن غطاس خوري وجورج عدوان وعبد الله فرحات، لكنه اهتم بالتركيز على أن الانتخابات يجب أن تترافق مع تسوية سياسية، وطلب من الملك أن يساعد على ترتيب العلاقة بين سعد والرئيس بري، وهو ما أخذ به الملك. وعند عودة جنبلاط، قام الحريري بزيارة إلى عين التينة لكنها بدت زيارة رفع عتب لا أكثر. وفي وقت لاحق عرف بري سبب حصولها، وكان جنبلاط يعرف منذ اللحظة الأولى أن نجاح 14 آذار يعني مواجهة الاستحقاق: إما سعد وإما بقاء السنيورة.
يعرف جنبلاط، وهو قال إن الملك وحده من يقدر على إقناع سعد بعدم الترشح لرئاسة الحكومة. لكن السعودية كانت في مناخ آخر، وعندها لا بد من توفير مستلزمات خطوة كهذه، وهو أمر لا يتم إلا مع سوريا. هنا ثارت ثائرة الفريق الذي يمثله مروان حمادة في هذه اللحظة. وبدأت عملية المواجهة من جلسة انتخاب الرئيس بري وهيئة مكتب المجلس. ولدى انتهاء الانتخابات التي اتهم جنبلاط بأنه يقف خلفها أيضاً، أو هذا على الأقل ما قاله سعد لبري في معرض تبرير ما حصل، ليتبيّن أن حمادة هو المهندس، لكن راعي الخطوة هو السفيرة الأميركية ميشال سيسون. صارت «الرفيقة» تملك مهارات تفوّقت فيها على مهارات غازي كنعان. كان الأخير يترك لحلفائه بعض الأمور لإنجازها من دون تدخّل، لكنها لم تقبل بالأمر وأرادت توجيه رسالة مبكرة إلى من يهمّه الأمر بأنها قادرة على قلب الطاولة.
وعندما فتح ملف الحكومة والحوار مع سوريا، عاد مروان حمادة إلى العمل. تولّى جانباً من التحريض الإعلامي، ولا سيما في «النهار»، ونشر أخباراً عن ضغوط سورية وما شابه. ثم تولى تعميم كذبة بأن سوريا تريد أن يقوم اللبنانيون بزيارتها قبل تأليف الحكومة، علماً بأن العرض من صناعة سعودية مئة في المئة، وأن فكرة مؤتمر جديد لرعاية الأزمة اللبنانية من بنات أفكار محيط الملك عبد الله، ومن بين هؤلاء من قال إنها فرصة «للقضاء نهائياً على اتفاق الدوحة، لا بهدف إطاحة ما تم خلاله من تفاهمات، بل على اسمه خصوصاً»، ومرة جديدة لم يجد مروان ومن يمثله في هذه اللحظات سوى صديقه جيفري فيلتمان، فطلب إليه التدخل على عجل، ومن ثم جرت الاتصالات مع المصريين وكذلك العمل تحت عنوان واحد، هو «وقف الاندفاعة السعودية» نحو سوريا، وهو ما لم يعارضه سعد الحريري الذي وجد نفسه في أصعب المواقف حيرةً: يريد حكومة مستقرّة، والثمن في دمشق كما يقول له السعوديون، ولا يريد مصالحة سوريا بل مجرد مصافحة على هامش لقاء يُعقد بعيداً جداً عن بلاد الشام...!







__________________
وهل كان يوما لون السماء ليس ازرق ؟ وانما شمسها الحارقة أرقى
آخر مواضيعي

0 الاسبوع في صور (الصورة تتكلم)
0 الطفل يبقى طفل الى ان يبلغ سن الرشد
0 أخبار متفرقة ______ القضاء والأمن
0 تبغ البقاع مريض... لونه أصبح أصفر!
0 السنيورة ينتهك صلاحيّات وزير الطاقة

.:: الــراقي ::. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعد نفوق 25 بقرة في عكار: مشمش توجه استغاثة إلى وزارة الزراعة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 02-23-2011 11:21 AM
فيلتمان إلى الرياض والقاهرة لبـحـث الأوضـاع فـي لبــنان Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 10-09-2010 07:07 PM
«حزب الله»: موقف من المحكمة خلال أسبوعين Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 2 10-02-2010 11:17 PM
إحباط محاولة لخطف طائرة مصرية بين اسطنبول والقاهرة michess منتدى قمر لبنان العام 2 10-30-2009 11:06 AM


الساعة الآن 08:20 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.