تعثُّر المسعى السعودي وتوقُّف الاتصالات الداخليّة بشأن الحكومة - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-2009, 06:20 AM   #1
قـمر مـشارك
 
الصورة الرمزية .:: الــراقي ::.
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: .||.في كل مكان.||.
المشاركات: 161
I Love Lebanon تعثُّر المسعى السعودي وتوقُّف الاتصالات الداخليّة بشأن الحكومة




الرئيس المكلف سعد الحريري (أرشيف ـــ بلال جاويش)



يبدو أن الأجوبة السعودية المنتظرة في دمشق لم تصل بعد. ولم تعُد المناخات مشجِّعةً كما كانت عليه قبل أيّام، وسط تقديرات متفاوتة بشأن ما يمكن أن يحصل في ظل انقطاع الاتصالات الداخلية بشأن الملف الحكومي، ما يهدّد بتأخير الطبخة الحكومية إلى وقت غير محدّد
نجحت الولايات المتحدة الأميركية ومصر في فرملة ما وصف بالاندفاعة السعودية نحو تسوية سريعة للأزمة اللبنانية. وأقرّت مصادر متابعة بأن المناخات الإيجابية التي سادت الأسبوع الماضي تراجعت بقوة، وأن المفاجأة ـــــ الصدمة كانت في عدم قدرة السعودية وملكها عبد الله بن عبد العزيز على تسويق فكرة لقاء لبناني ـــــ سوري شامل يسبق التفاهم على الحكومة الجديدة.
ورغم أن المصادر الدبلوماسية المعنيّة في دمشق لا تزال تتحدث عن أجوبة في الطريق، فإنّها تؤكد مرة جديدة أن المبادرة في آخر جولة من الحوار مع السعودية جاءت من الرياض، وأن العاصمة السورية أبدت استعداداً للمساعدة حيث يجب، وأنها رحّبت باستقبال من يشاء من القوى اللبنانية في سياق مبادرة نحو مرحلة جديدة يكون للسعودية دور الرعاية فيها.
لكن المشكلة موجودة عند الطرف السعودي الذي لم يقدّم أي نتائج عملية، بل سُجلت تراجعات عبّر عنها أحد زوار قريطم مساء أمس بالقول: «إن الحصيلة الفعلية تقول بأن الجمود الذي كان قائماً عشية تكليف النائب سعد الحريري تأليف الحكومة الجديدة لا يزال هو نفسه، وأن مشروع الحراك كما أرادته السعودية بدا غير ممكن، وأن فكرة أن يقوم الحريري بزيارة قريبة إلى دمشق، وتحديداً قبل تأليف الحكومة، باتت أمراً مستبعداً ما لم تحصل مفاجآت».
ورغم حرص الحريري على عدم إطلاق أي مواقف من شأن إعلانها أو إثارتها التسبّب بأزمة إضافية في العلاقات السعودية ـــــ السورية، فإنّ المعنيين لفتوا إلى أن الحريري استفاد من دعم قوي قدمه له الأميركيون والمصريون لجهة عدم السير بمشروع الملك عبد الله للقيام بخطوة سريعة باتجاه دمشق، فيما كان الفريق الرافض في 14 آذار ولا سيما الكتائب والقوات اللبنانية وبعض الشخصيات يطلقون حملة إعلامية تهدف إلى الآتي:
أولاً: محاولة تبرئة السعودية من عرض «إعلان دمشق» ونسبه إلى السوريين، علماً بأن الحريري نفسه رفض التعليق وطلب إلى مقربين منه عدم المساهمة في هذه الحملة.
ثانياً: تثبيت مبدأ أن الحريري وفريق 14 آذار لا يرفضون زيارة دمشق من حيث المبدأ، لكنهم لا يمكن أن يوافقوا على حصول الزيارة قبل تأليف الحكومة لأنها سوف تظهر هذا الفريق في موقع الخاسر.
ثالثاً: تجميد النقاش الداخلي بشأن التركيبة الحكومية إفساحاً في المجال أمام احتمال قيام الحريري بجولة جديدة على القيادات الداخلية المعنية، بدءاً بالرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله، وصولاً إلى العماد ميشال عون.

■ جمود على خط الرياض ـ دمشق
وذكرت مصادر واسعة الاطلاع أنه بعد الحركة المكثفة من الاتصالات السعودية ـــــ السورية خلال الأسبوع الماضي، عاد الجمود ليسيطر على العلاقات والاتصالات مع ورود مقترحات مجهولة المصدر عن احتمال حصول قمة سعودية ـــــ سورية لا تشمل الترتيبات التفصيلية الخاصة بالملف اللبناني. لكن البعض حذّر من محاولة دفع الملك السعودي للقيام بزيارة إلى سوريا بهدف إحراجها، علماً بأن دمشق سبق أن أبلغت القيادة السعودية موقفها من المسألة الحكومية وأن تفاصيلها أمر متروك للمعارضة اللبنانية.
وعلم أن المشاورات بين القيادة السورية وقيادات بارزة في المعارضة اللبنانية استكملت خلال الساعات الـ36 الماضية، ووُضعت قيادة المعارضة بتفاصيل آخر الاتصالات السورية ـــــ السعودية، كما تبلغت دمشق أن الحريري لم يثر أي خطوة جديدة داخلياً لا مع المعارضة ولا حتى مع رئيس الجمهورية.
وحسب المصادر، فإن دمشق أبلغت زوارها أنها «مرتاحة لأنها لم تكن تقترح أي شيء وتراجعت عنه أو فشلت في تحقيقه، والعالم كلّه يعرف ويرى أن من يتولى إدارة المفاوضات بشأن الملف اللبناني في بيروت ودمشق وفي عواصم أخرى هو طرف آخر وليس سوريا، وأن حلفاء دمشق في بيروت لم يتعرضوا لأي نوع من الضغوط بخلاف الآخرين الذين سارعت الولايات المتحدة إلى إعادة توحيد صفوفهم بعدما كادت المبادرة السعودية تطيح وحدتهم على مختلف الأوجه».
وقالت المصادر إن دمشق «غير معنيّة بأي مبادرة خاصة، بل هي تنتظر ما سوف يستكمله الآخرون، وهي مستمرة في موقفها المرحب بتكليف الحريري، لكنها ترى مستقبل العلاقة معه أو مع الحكومة رهن البيان الوزاري للحكومة وما تنوي القيام به من خطوات تخصّ مستقبل العلاقات اللبنانية ـــــ السورية».

■ حملة 14 آذار وحرج جنبلاط
وفي سياق الاتصالات الجانبية، قالت مصادر إن النائب وليد جنبلاط عبّر مرة جديدة عن انزعاجه ممّا سمّاه «خضوع الحريري لابتزاز فريق من 14 آذار». وقالت المصادر إن جنبلاط لا يزال يأمل بتفاهم بين الحريري والرئيس نبيه بري، وهو يستعد للعمل أكثر على هذا الخط، ويرى أن من يريد تولي منصب رئاسة الحكومية عليه أن يتحمّل مسؤولية خطوات كثيرة، بينها ما هو داخلي وبينها ما يتعلق بسوريا والعلاقة معها.
وبدا موقف جنبلاط دفاعياً بعد تحميله مسؤولية دفع الحريري إلى موافقة مبدئية على العروض السعودية، لكن جنبلاط أدرك أن الجانبين الأميركي والمصري قاما بجهد مركّز خلال اليومين الماضيين من أجل وقف العمل بالأفكار السعودية.
من جانبها، رفعت القوى المسيحية في فريق 14 آذار من مستوى هجومها على المقترحات الخاصة بالعلاقة مع سوريا، وبدا أن هناك تفاهماً بين الكتائب والقوات اللبنانية وقوى أخرى منضوية في فريق 14 آذار، على نقل المواجهة إلى مكان آخر. وتمثل ذلك في الهجوم العنيف الذي شنّه الرئيس أمين الجميّل أمس على حزب الله وسلاحه، والذي ترافق مع حملة متنقلة للقوات اللبنانية، بهدف إعادة جمع فريق 14 آذار تحت شعار «الوفاء للتعهدات الانتخابية من خلال الإصرار على رفض منح حزب الله أي شرعية لسلاح المقاومة».
وقررت القوى المسيحية في 14 آذار الاستمرار في تجاهل انتقادات النائب جنبلاط لها، ومواصلة العمل على محاصرة الحريري بمزيد من المواقف التي تعوق أي حركة مختلفة له تجاه سوريا أو تجاه المقاومة أو حتى تجاه العماد ميشال عون.
(الأخبار)


صفير لا يرحّب وعدوان يرى انطباعاتٍ غير مشجّعة

بقي ملف تأليف الحكومة وإمكان زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى سوريا على رأس أولويات الخطاب السياسي خلال اليومين الماضيين، وخاصة لناحية رفض قسم كبير من قوى 14 آذار ذهاب الحريري إلى دمشق قبل إعلان التشكيلة الحكومية، فيما أعلن الوزير محمد جواد خليفة قبول المعارضة بأن تكون ضمانة الحكومة بيد رئيس الجمهورية.
نائب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية النائب جورج عدوان تحدّث أمس، بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير، عن «انطباعين غير مشجّعين»، «أولهما أن تأليف الحكومة اللبنانية يجري خارج لبنان، وتسري شائعات وتسريبات عن شروط وضمانات مطلوبة من أجل تأليفها، وثانيهما ما يتعلق بزيارة سوف يقوم بها الرئيس المكلف سعد الدين الحريري إلى سوريا قبل تأليف الحكومة». وقال عدوان إن الحديث عن ضرورة زيارة الحريري للبحث مع السوريين في تأليف الحكومة «لا يخدم حاضر اللبنانيين ومستقبلهم». وأشار إلى أنّ الحريري «يعي تماماً الأمور التي قلتها وليس بعيداً إطلاقاً عنها، وأتوقع أنه قبل تأليف الحكومة ونيلها الثقة لن تكون هناك زيارة لسوريا». وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة «صوت المدى» عدم ترحيب صفير بزيارة الحريري إلى سوريا.
أما نائب تيار المستقبل في بيروت، نهاد المشنوق، فرأى أنّ هذه الزيارة «لن تكون إلا في الوقت المناسب، أي ستكون زيارة لرئيس السلطة التنفيذية». وشدّد المشنوق على أنّ الاتصالات السعودية ـــــ السورية والمساعي السعودية خصوصاً «تهدف إلى وضع العلاقات اللبنانية ـــــ السورية على سكّتها الطبيعية الصحيحة»، مؤكداً أنّ «المسعى السعودي لا يمكن أن ينتقص من الحقوق اللبنانية». وفي السياق ذاته، استبعد النائب زياد القادري زارة الحريري لدمشق قبل تأليف الحكومة.
وفي المقابل، أكد النائب علي فياض أن هناك أصواتاً «تشوّش على الحل وتبطئ حركته، لكنها لا تستطيع أن تعطّل مسار أحداث تسودها مناخات التهدئة والتوافق». وشدد فياض على أنّ حزب الله لم يضع شروطاً مسبقة أمام رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ودعا إلى الالتزام «بمبادئ عامة تؤدي إلى المشاركة الحقيقية والفاعلة»، مستبعداً في الوقت عينه وجود شروط سورية على رئيس الحكومة المكلف. ورأى النائب نوار الساحلي أن «الشراكة ليست موضوع أرقام أو عملية حسابية، بل شراكة فعلية في صناعة القرار السياسي». بدوره، رأى الوزير محمد جواد خليفة أن تأليف الحكومة «سيأخذ بعض الوقت كي تنضج الطبخة، ونحن نرى أن الأكثرية فازت في الانتخابات، ولها الحصة الكبرى في مجلس الوزراء، ولكن يجب إيجاد صيغة حكومية تتضمن المشاركة وتعطي الاطمئنان للمعارضة». وأكد أنّ المعارضة مستعدة لقبول حكومة شراكة يكون لرئيس الجمهورية فيها الضمانة، للإمساك بالتوازنات. وأضاف: «أنا مع رئيس يحكم ويكون له موقعه القوي، ويجب أن يعطى الفرصة لإدارة البلد، وهو استطاع قائداً للجيش أن يحفظ التوازنات».







__________________
وهل كان يوما لون السماء ليس ازرق ؟ وانما شمسها الحارقة أرقى
آخر مواضيعي

0 جعجع لا يمانع رئاسة برّي والعريضي يرفض «الثلث الضامن»
0 .:: عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي ::.
0 صحفي ذكي جدااااااا
0 ناجي غاريوس حافظ أوسمة الجنرال
0 كان يا ما كان... السعودية قبل النفط

.:: الــراقي ::. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تسبق الحكومة 8 حزيران؟ «الاتصالات»: لجنة فنية ... وترقب لموقف القضاء العسكري Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 06-04-2011 11:59 AM
«أمل» و«حزب الله» في الجنوب: لملاقاة المسعى السوري السعودي Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 12-04-2010 10:22 PM
الأسعد يطلق «حزب الانتماء اللبناني» Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 09-27-2010 08:50 PM
:: هل تستطيع استخدام هذا المصعد :: lazord-girl ألبوم الصور 18 12-01-2009 08:30 PM
الحريري عاد من الرياض وتفاؤل سوري-سعودي حذر بشأن تشكيل الحكومة moon-light أخبار لبنان والعالم اليومية 0 07-02-2009 10:39 PM


الساعة الآن 01:06 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.