منتديات ليب مون

امرأة في محيط عائشة بكار تهرع هاربة ويبدو خلفها عنصر امني بثياب مدنية


سممّت ليل بيروت أمس، اشتباكات مسلحة بين عناصر من «حركة أمل» وآخرين من «تيار المستقبل» في منطقة عائشة بكار كانت ضحيتها إمرأة ثلاثينية اسمها زينة الميري أصابها الرصاص في مقتل وجريحين نقلا إلى مستشفى الجامعة الاميركية إضافة إلى جريح مصاب بطلق ناري في ظهره نقل إلى مستشفى الزهراء وهو من مواليد 1982، وأفادت المصادر الطبية في المستشفى أن حالته مستقرة.
واستمرت الاشتباكات أكثر من ساعة، واستخدمت فيها مختلف الأسلحة النارية وسرت شائعات حول اتساع رقعة الاشتباكات الى مناطق أخرى من العاصمة ليتبين لاحقا انها غير صحيحة.
وقد عمل الجيش اللبناني على التدخل واوقف الاشتباكات، وأصدر بيانا شديد اللهجة جاء فيه انه «اعطيت الاوامر للقوى الامنية بفتح النار على كل مسلح يتواجد في الشوارع وهي لن تتهاون مع أي مخل بالامن». كما جرت اتصالات بين مختلف الفرقاء السياسيين خففت من الاحتقان ومضاعفاته وسحبت المسلّحين من الشوارع، خشية الامتداد إلى مناطق أخرى في العاصمة وخارجها.
وبحسب مصادر أمنية فقد وقعت الاشكالات على خلفية استفزازات سابقة بين مناصري الطرفين بعد انتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً للمجلس النيابي ثم تكليف النائب سعد الحريري تشكيل الحكومة، وسرعان ما تطوّر الأمر إلى حشد المناصرين والتضارب واستخدام الأسلحة الرشاشة وإطلاق قذائف «الانيرغا» و«أر.بي.جي» مما أدى إلى مقتل الضحية الميري التي كانت في داخل منزلها عندما أصيبت برصاصة في صدرها، كما أفاد شهود حضروا إلى محيط مستشفى المقاصد بينما رفض ذوو القتيلة الإدلاء بأي حديث الى الاعلام.
وقطعت دورية لقوى الأمن الداخلي السير عند أوتوستراد عائشة بكار من جهة حديقة المفتي الشهيد حسن خالد بالعوائق ومنعت الجميع من الاقتراب باستثناء سيارات الإسعاف وحولت السير باتجاه منطقتي فردان وتلة الخياط. وكان لا يزال يسمع إطلاق نار متقطع في محيط دار الفتوى وزاروب حمود الذي يقع خلف الحديقة مباشرة. وحضرت بعدها آليات مدرعة من الجيش اللبناني وانتشر عدد من عناصرها في محيط مسجد القصار وزاروب العلية في عائشة بكار حيث شوهد عدد من الأهالي الغاضبين الذين كانوا يقطعون الطريق بالحجارة والإطارات تحت أعين المصورين الصحافيين وعناصر الجيش.
وبعد الانتشار الكثيف لقوى الجيش واختفاء المسلحين، خلت العديد من شوارع العاصمة من الحركة.
مواقف
الى ذلك رأى النائب نهاد المشنوق « ان الأحداث الأليمة التي جرت في اليومين الأخيرين، انما تريد لمنطق الميليشيات ان يعود للسيطرة على حياة الناس، واستطراداً على الحياة السياسية في لبنان. وهذا الامر يقف في وجه عودة المؤسسات الدستورية الى عملها الطبيعي. كما يهدف الى عرقلة مساعي الرئيس المكلف سعد الحريري لتشكيل الحكومة التي تقتضيها الحياة السياسية في لبنان، وتفرضها نتائج الانتخابات، والاستشارات الملزمة ».
أضاف «ان المشاورات لتأليف الحكومة لا تجري في الشارع»، وطالب « رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بالدعوة الى عقد المجلس الأعلى للدفاع واتخاذ القرارات اللازمة والعملية، بدلاً من دور التفريق والوقوف حاجزاً بين المسلحين والمواطنين، فلا نعود نعرف من المعتدي ومن هو المعتدى عليه بموجب البيانات الرسمية». كما تمنى « على الرئيس المكلف الذي يقود مسيرة الاستقرار، ودعوة بناء الدولة الآمنة من جديد، أن يعلق المشاورات النيابية الى حين إتمام هذا الأمر. وإن لم يحدث ذلك، واستمر الوضع على ما هو عليه، فستقرر المليشيات في كل ليلة اتجاه المشاورات النيابية، بدلاً من الرئيس المكلف ومن النواب المنتخبين من الشعب اللبناني».
واعتبر وزير الثقافة تمام سلام « ان ما جرى من احداث مسلحة في بعض الأحياء في بيروت واعتداءات على المواطنين الأبرياء شكل تهديداً جديدا للسلم الأهلي». وقال : إن القيادات التي تتهاون في ضبط المعتدين على كرامة أهل بيـــروت تتحمل المســـؤولية كاملة وعليها ان ترفع الغطاء عن كل هؤلاء

فعلاً شيء مؤسف

ان شاء الله ما تتكرر هيك أحداث يللي ما بيروح ضحيتها إلا الأبرياء وتنفتح صفحة جديدة بلبنان


شكرًا عسولة عالخبر

أية خيي انا معك بهيذا الرأي انو كل شي بيسير رسائل للموالاة ليش مش رسائل للمعارضة؟؟؟!!
ان شاء الله مابتكرر هيك شي