منتديات ليب مون

لم يكن الإسرائيليون بحاجة للاستماع الى خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما، ليحددوا موقفهم منه على أنه خطاب غير جيد من ناحيتهم. فالخطاب، بحد ذاته، يشكل بداية جديدة ترى إسرائيل فيها نهاية لـ«مصادقة» أميركية على كل ما يتقرر في تل أبيب بشأن مصالح أميركا و«العالم الحر» في المنطقة. وثمة حزن أساسي على أن أحدا من المسؤولين الإسرائيليين لم يقرأ نص الخطاب، وبقوا «مثل الآخرين»، في انتظار إلقائه على الملأ.
وعبرت الخشية الإسرائيلية من خطاب اوباما عن نفسها بنتائج استطلاع رأي نشر في إسرائيل أظهر أن 60 في المئة من الجمهور لا يثق بأن اوباما سيأخذ مصالح إسرائيل في الحسبان. وأظهر الاستطلاع أن 55 في المئة من الإسرائيليين يؤمنون بأن اوباما يميل لصالح الفلسطينيين، وأن 31 في المئة يعتقدون أنه محايد، وفقط 5 في المئة يؤمنون بأنه يميل لصالح إسرائيل.
كما أن وزير الإعلام الإسرائيلي يولي أدلشتاين (من الليكود) استبق الخطاب بمطالبة اوباما بـ«الضغط عليهم وليس علينا». فإسرائيل في نظره «ليست الطرف الصحيح للضغط عليه.؟. ينبغي للضغط أن يوجه للطرف الآخر. إذ ليس للولايات المتحدة حليف مثل إسرائيل من واشنطن وحتى أفريقيا».
وفي كل الأحوال، فإن السمة العامة لرد الفعل الإسرائيلي على خطاب اوباما، هي خيبة الأمل. ولا تتمثل خيبة الأمل فقط فيما قيل في الخطاب، وإنما في ما لم يقل أيضا. ويتركز الحديث عما افتقده الخطاب على مسألتي «الإرهاب» و«الاشتراطات» الأميركية على إيران. فلم يذكر اوباما «الإرهاب» ولو مرة واحدة، رغم أنه استخدم تعبير «المتطرفين» الذي يمكن أن ينطبق على جهات كثيرة. كما أنه لم يبد أية اشتراطات على الإيرانيين لبدء الحوار معهم. وقام بتسليفهم في الخطاب مسألة حقهم في تطوير مشروع نووي لأغراض سلمية.
أما ما اشتمل عليه الخطاب ودق نواقيس الخطر في إسرائيل، وخصوصا في الأوساط الحكومية، فيتعلق أساسا بالمستوطنات التي يرى أنها يجب أن تتوقف فورا. وكذلك تشديد اوباما على التزامه الشخصي بتحقيق حل الدولتين. ولكن ما أثار غضب الإسرائيليين، هو حديثه عن حماس، التي بدت في خطابه «شريكا» محتملا إذا وافقت على بضعة شروط.
غير أن الموضوع الأهم في نظر الأوساط اليمينية الإسرائيلية، يتمثل في الموقف الذي أعلنه اوباما من الخطر النووي الإيراني. فقد تحدث اوباما عن سياق نووي شرق أوسطي ينبغي إيقاف السباق الجاري فيه. وشدد على طموح الولايات المتحدة بإزالة الأسلحة النووية في المنطقة، ملمحا إلى أن هناك قوى تتساءل عن «الكيل بمكيالين» في غض النظر عن امتلاك دول أخرى في المنطقة سلاحا نوويا.
ولم يكن كافيا للإسرائيليين حديث اوباما عن الروابط التي لا تنقطع بين إسرائيل وأميركا. كما لم يرضهم بالشكل الكافي تجنب عرض خطة مفصلة للعمل السياسي في المنطقة. ويرى البعض في عدم طرح الخطة إعطاء بنيامين نتنياهو هامشا زمنيا وسياسيا للمناورة. ورغم ذلك، ثمة من يرى أن خطاب اوباما في هذا الجانب، ينطوي على بعض التراجع عن مواقف متحمسة أكثر ضد المستوطنات. وليس كافيا في نظرهم أيضا مطالبته الدول العربية والإسلامية بالاعتراف بإسرائيل.
وبالعموم، فإن إسرائيل استاءت جدا من الربط الذي قام به اوباما بين معاناة اليهود في أوروبا، ونكبة الفلسطينيين. فمثل هذا الربط يمس بخصوصية المحرقة النازية واعتيادية قضية اللاجئين. كما أن عدم تمييز اليهود وعلاقتهم بالقدس المحتلة واعتبار المدينة ذات خصوصية لليهود والمسلمين والمسيحيين، تبديد لحق يهودي حصري في المدينة.
وأيا يكن الحال، فإن المعلقين الإسرائيليين اعتبروا أن اوباما حتى وإن وضع القضية الفلسطينية في مكان متأخر، إلا أنه سعى لإقامة جسر مع العرب والمسلمين على حساب إسرائيل. وتنبع الخطورة في نظرهم من الاعتقاد بأنه ينوي الالتزام شخصيا بالحل السياسي، مما يضعه في صدام مع الحكومة اليمينية القائمة.
فالالتزام بحل الدولتين شدد على استمرار اوباما في عرض خطوط عامة لحل سياسي يقوم على أساس الابتعاد في روحيته عن منطق الرئيس السابق جورج بوش. وعموما، ثمة من يعتقد أن خطاب اوباما يبشر بعهد جديد وعقيدة جديدة للسياسة الأميركية. ويشدد المتشائمون على ابتعاد اوباما عن زيارة إسرائيل في هذه الجولة. ولا يقلل من هذا التشاؤم توزيع البيت الأبيض رسالة على المنظمات اليهودية الأميركية تؤكد أن خطاب الرئيس الاميركي في القاهرة سيعزز التحالف الأميركي الإسرائيلي وسيفيد مصالح الدولة العبرية. فاللوبي اليهودي في واشنطن يستشعر الخطر ويترقب «حادث طرق» بين اوباما ونتنياهو.
لقد استغرق الأمر حكومة نتنياهو ساعات قبل أن تعلن أنها «ستتعاون من أجل تحقيق السلام في المنطقة».

الخلاف مع اسرائيل فقط على التوقيت
اوباما طلب من وزير الدفاع الاسرائيلي باراك ان لا يضرب ايران قبل عام من اجل تقويه الاقتصاد الامريكي ولكن باراك يصر على ضرب ايران قبل ذلك التاريخ
اما في الامور الاخرى فهم متفقون تماما

اما الخطاب فقد كان المستهدف من الخطاب هو عوام العرب والحقيقه ان اوباما نجح في هدفه وهو كسب الراي العام العربي من اجل اعاده الاموال والسياحه ولاعبي القمار العرب الى امريكا
يعني خطاب مدروس سيعيد العرب واموالهم الى امريكا
ولا ننسى ان اوباما رجع بعد القاهره الى اهم حلفاء الغدر في الناتو وهم المانيا وفرنسا وهي اهم دول حزب الناتو
يعني خطه ناتويه مدروسه تنصب المصيده وسلاسل الخدع للعرب

واخيرا كان يتوجب على اوباما بعد هذه الاستعانه بالقلران والسنه ان يعلن اسلامه على ابواب جامعه القاهره
اليس كذلك؟؟؟؟؟؟
وتحيه للمشرفه العامه هاني غيرل