منتديات ليب مون

تمنى الرئيس نجيب ميقاتي خلال سلسلة لقاءات شعبية في طرابلس والمينا والقلمون «أن تهدأ عاصفة الاصطفافات السياسية والطائفية بعد الانتخابات النيابية»، وقال: علينا أن نتعاون جميعا في ورشة البناء والنهوض الاقتصادي والاجتماعي والمالي وفي ترميم نسيج الوطن».
وقال: أثبتت التجارب السابقة والراهنة أن لبنان لا يحكم إلا بالتوافق والاحترام الكامل للمؤسسات الدستورية، ولمبدأ الفصل بين السلطات وتعاونها وتكريس أولوية قيام الدولة العادلة والقادرة والحاضنة للجميع.
وردا على سؤال عن الخطاب الأخير للامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، قال: إن الخطاب تضمن إيجابيات يجدر التوقف عندها وعدم العودة الى الماضي. وعلينا العمل على تعميم مناخ التسامح والحوار الصادق لتعزيز دور الدولة.
أضاف: إن المشاكل الخلافية بين اللبنانيين قابلة كلها للحل في العودة الحتمية إلى الثوابت، فكفى لبنان الاختلافات حول الوسائل على حساب الغايات، وعلينا الخروج من المستنقع المذهبي والفئوي والطائفي والسياسي الذي نحن فيه، من خلال إدراك مصلحة بلدنا ومكامن الداء الذي يفتك في الجسم الوطني. ويتطلب هذا الامر إرادة وطنية جامعة لا تزال تحتاج الى وقت كي تتبلور صورتها، لكن ذلك لا يجوز أن يمنعنا من المضي في الرهان على وعي جميع اللبنانيين وإدراكهم، وعلى وجود رغبة حقيقية في انتاج تفاهم لبناني صلب ومتين يقوي موقعنا أمام الخارج، ويكسبنا منعة وصلابة.
وتابع: بعد السابع من حزيران، علينا العمل فريقا واحدا في خدمة طرابلس. ومنذ اليوم، أقول إن يدي ستكون ممدودة لجميع القيادات الطرابلسية، الفائزة والخاسرة في الانتخابات.
وقال: كلي أمل صادق في أن تصل هذه الرسالة كدعوة صادقة وإيجابية، فالهدف الأسمى هو التضامن والوحدة، وهذا ما تسعى لائحتنا لتحقيقه.