منتديات ليب مون

لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، توالت البيانات والمواقف، ونُظّمت الأنشطة الاحتفالية في مختلف المناطق اللبنانية. وفي ما يلي ملخص للكلمات والتصريحات التي صدرت في الذكرى التاسعة لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي...
ـ اعتبر الرئيس سليم الحص إن يوم 25 أيار 2000 «شكّل مفصلاً في سياق الصراع العربي الإسرائيلي، أهمها تغليب منطق المقاومة على منطق الحرب التقليدية. وجاءت حرب إسرائيل على لبنان في تموز 2006 في السياق عينه، أي تغليب منطق المقاومة. أما اليوم فنحن نعيش حالة قلق على المستقبل من جراء ما نشهد من حالة انقسام وطني يتجلى في اصطفافات مذهبية وفئوية، نتمنى أن تزول مع الاستحقاق الانتخابي.
ـ وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، رسالة تهنئة للبنانيين بالمناسبة فقال إن المجاهدين والأهل الصامدين والجيش الوطني والقوى الأمنية هم القادرون على تحرير ما تبقى من أرض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، «وقد أثبت اللبنانيون أنهم يقفون بالمرصاد للاختراقات الصهيونية المتمثلة بشبكات التجسس التي يتبرأ منها كل لبناني».
ـ أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن على أهمية «الانجاز الوطني» المتمثل بالتحرير والذي «تحقق بفعل تكاتف اللبنانيين وتضامنهم ووحدتهم الوطنية وبفضل المقاومين الذين قدموا أغلى التضحيات»، مضيفا أن « تضحيات أهل الجنوب وكل اللبنانيين تتطلب الحفاظ على هذا الانجاز .. عبر الالتفاف حول الدولة ومشروعها الوطني».
ـ أصدر تيار المستقبل ـ جنوب لبنان بياناً اعتبر فيه أن عيد المقاومة والتحرير هو يوم خالد في ذاكرة اللبنانيين جميعاً وهو صفحة مضيئة ومشرقة في تاريخ لبنان والعالم العربي. ويجب ألا يغيب التذكير بواجب كل لبناني متابعة النضال من اجل تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم اللبناني من قرية الغجر. واستذكر البيان الرئيس الشهيد رفيق الحريري، «المدافع الأول عن حق لبنان في مقاومة الاحتلال، والذي شرعن هذا الحق بتفاهم نيسان 1996».
ـ أقيم احتفال عسكري في مبنى وزارة الدفاع الوطني في اليرزة، حضره رئيس الأركان اللواء الركن شوقي المصري ممثلاً قائد الجيش، وقادة المديريات والأجهزة والوحدات وضباطها، والموظفون المدنيون التابعون لها. فجرت مراسم رفع العلم وتلاوة أمر اليوم الذي وجهه قائد الجيش إلى العسكريين. كما أقيمت احتفالات أخرى في قيادات المناطق والثكنات العسكرية.
ـ أقام الشباب القومي العربي في لبنان مهرجاناً احتفالياً في مركز حطين الاجتماعي، بحضور المنسق العام أسعد حمود والنائب أسامة سعد ممثلاً بمحمد ضاهر، وفاعليات. وجاء في كلمة النائب سعد تمسك «التنظيم الشعبي الناصري» بعروبته ودعمه لأي جهة تحمل لواء المقاومة. وفي كلمة ألقاها المفكر العربي عزمي بشارة، مشاركاً ومتحدثاً عبر الهاتف، أكد أن الاحتلال الصهيوني لن ينال من تمسك العرب الفلسطينيين بحق العودة، مشدداً على ضرورة إعادة دور المخيمات الفلسطينية كقواعد للثوار. واختتم المهرجان بباقة من الأناشيد القومية أدتها أماني طلب.
ـ أحيا «حزب الله» عيد المقاومة والتحرير وذكرى تحرير الاسرى من معتقل الخيام، باحتفال أقيم في باحة المعتقل، تميز بالفقرات الفنية المتعددة وبعروض كشفية وموسيقية وكلمات لعدد من الشخصيات، بالإضافة إلى قصيدة شعرية من وحي الانتصار للشاعر المصري عبد الرحمن يوسف، كما كانت كلمة للشيخ غالب قيس وللممثل السوري الفنان عباس النوري. وألقى مسؤول منطقة الجنوب في الحزب الشيخ نبيل قاووق كلمة.
ـ دعت الجماعة الإسلامية إلى ضرورة الحفاظ على المقاومة باعتبارها من الثوابت التي تحمي لبنان من الاحتلال انطلاقاً من المشاركة الواسعة فيها. موقف الجماعة الاسلامية أعلنه مسؤولها التنظيمي في الجنوب الشيخ محمد عمار في احتفال حاشد في صيدا. ولفت عمار إلى أن احتكار المقاومة وحصرها في حزب معين، ومن طائفة معينة، وشرعنتها القانونية انطلاقاً من ذلك يضعفها من جهة ويفتح باباً للفتنة الداخلية من جهة أخرى.
ـ في النبطية، نظم فرع نقابة المعلمين احتفالاً للمناسبة، برعاية النائبين محمد رعد وياسين جابر، تخلله تكريم معلمي النقابة الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية، في مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية. وذلك بحضور حسن حاوي ممثلاً النائب اسعد حردان، المفتش التربوي العام الدكتور رضا سعادة، وفاعليات سياسية وتربوية واجتماعية.
ـ دعا النائب حسن فضل الله، خلال لقاء في بنت جبيل، الشركاء في الوطن إلى «الدخول الى حضن المعارضة لانه أدفأ بكثير من الحضن الاميركي الخادع». أما النائب علي بزي فأكد أن الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان قد انتخب رئيسا للجمهورية لمدة ولاية كاملة دستوريا، وليس لمدة ولاية ناقصة، ونحن في المعارضة الوطنية اللبنانية لا يمكننا على الاطلاق ان نقبل بتقصير ولاية الرئيس لان الذين يقولون هذا الكلام هم الذين يودون تقصير ولاية الرئيس.