منتديات ليب مون

أكد عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب علي حسن خليل في الخيام، «على وحدة العيش المشترك والتلاقي الوطني بين المسلمين والمسيحيين، «لأن ما بيننا لا يفرقه أحد، وقد شكلنا أنموذجاً حضارياً للبنان الذي نريد».
أضاف: نريد لبنان وطناً واحداً موحداً لكل شعبه، وهذا الكلام ليس فقط للانتخابات، التي نتمنى أن تكون محطة نستعيد عبرها في ما بعد، مشروعنا الوطني الذي يُلغي كل الاصطفافات، وتأتي تعبيراً عن صورة الوطن القوي الذي نريد، بوحدة أبنائه، القوي بجيشه ومقاومته».
وتابع: جزء من خطابنا يتركز على أنه كيف نبني هذا الوطن على فكرة المساواة والعدالة، والشعور مع المواطن أينما وجد. فقضيتنا الأساس هي قضية الوطن، وهذه المنطقة هي في قلبه.
واعتبر النائب ايوب حميد في خربة سلم، ان «الانتخابات النيابية المقبلة هي محطة للجميع وليست مناسبة للتفرقة، وعلى الذين باتوا أسرى الشعار والخطاب الانتخابي أن يتجاوزوا مصالحهم الضيقة الى رحاب المصالحة الوطنية ومصير الوطن». وأكد «ضرورة تجاوز اللغة الانقسامية والنظر الى ما يوحد اللبنانيين حول خياراتهم الأساسية في ظل مرحلة صعبة يمر بها لبنان والمنطقة».
وتابع: اننا مع المعارضة الوطنية نعمل جاهدين كي نصل الى مرحلة من الاستقرار السياسي وصياغة حدود الاطمئنان بين اللبنانيين»، مشيرا الى «أهمية التركيز على مبادئ الوفاق الوطني، والشراكة لان سياسة الجهة والفريق أورثت الويلات والمحن التي ما زلنا ندفع أثمانها».
وأكد النائب علي بزي «اننا نريد الاستحقاق الانتخابي ان يكون عنوانا من عناوين الوحدة والجمع وليس عنوانا من عناوين التفرقة والشرذمة بين اللبنانيين». واذ شدد على «اننا في لبنان محكومون بالديموقراطية التوافقية»، دعا الى ان «نبني معا ونحصن معا ونمد أيدينا بعضنا لبعض من أجل بناء دولة التوافق والوحدة والشراكة».
وقال: ان هذه الدعوة ليست من باب الضعف وليست من باب القلق بل لأجل الحرص على وحدة أبناء البلد ووحدة البلد، وكي نستفيد من كل التجاذبات التي مرت على هذا الوطن.
وأكد النائب علي خريس ان «المطلوب هو انتصار لبنان في المحطات كلها وفي كل الاستحقاقات، على الرغم من أهمية الانتخابات التي لا يمكن أن تكون مصيرية ولا تحدد مصير لبنان، بل تحدد من يمكن ان يمتلك الاكثرية والاقلية».
وأشار في برج الشمالي، الى ان «هناك من يقول ان الانتخابات محسومة النتائج في الجنوب، وعلى الرغم من ذلك يجب الاقتراع بكثافة لان هناك من يراهن على نسبة الاقتراع بهدف إثارة الشائعات من ان هذا التحالف لا يمثل الشعب الجنوبي». ولفت الى «موازنة مالية ضخمة دولية واقليمية وعربية تهدف الى استقدام أكبر عدد من المغتربين الى بعض المناطق».
ورأى النائب عبد المجيد صالح ان «الانتخابات يجب ان تشكل فرصة لنقل البلاد من حالة الشرذمة والانقسام السياسي الى حالة الدولة القائمة على منطق الشراكة الحقيقية».
وقال في معركة: علينا جميعا ان نفكر كيف يمكن إزالة آثار السنوات الأربع العجاف الماضية التي تركت سلبيات كبيرة على وضع المواطن اقتصاديا واجتماعيا نتيجة السياسات الكيدية التي انتهجها الفريق الأكثري»، مشيرا الى ان الإنماء والتصدي للأزمات المعيشية سيكونان في أولويات المعارضة.