منتديات ليب مون

اعتبر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في احتفال في بلدة كفرتبنيت («السفير»)، ان «هناك ضغوط تمارس على لبنان من اجل الا يستثمر مياهه الجوفية والجارية، ومن الذي يعطل تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع نهر الليطاني، ومن الذي حاول تعطيل مشروع نبع الوزاني، ومن هنا نجد أن العدو وإن انكفأ جزئيا عن ارضنا ولا يزال يحتل قسما عزيزا ايضا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، هذا العدو يمارس كل طغيانه من اجل ان يمنعنا من استثمار ثرواتنا في ارضنا، ونحن نقول انه ولى الزمن الذي يمكن فيه للعدو ان يمنعنا من استثمار ارضنا ومياهنا وربما سنقول اجواءنا ايضا، نحن نشعر بأن شعبنا يطلق مبادراته رغم التقصير الرسمي الذي تمارسه الحكومات بحق مناطقه وهذه هي التي تدين لها كل حركة تنمية في جنوبنا، نحن اذا اردنا ان نسجل نسبة لحركة التنمية في كل مناطق الجنوب، كم حصة الدولة من هذه التنمية؟ وكم حصة المبادرات الاهلية في تحقيق هذه التنمية؟».
وأكد في حاروف ان قرار المقاومة في المرحلة المقبلة هو حماية انجاز المرحلة الثانية من مشروع الليطاني. وتحدث عن أداء الاكثرية خلال السنوات الماضية وقال: كل المشاريع التي نفذتها الحكومات خلال السنوات الماضية اقصى ما يمكن ان تكفله تلك المشاريع لا يتجاوز الـ 7 مليارات، اين البديل لسد هذا الدين؟
وختم: في الفترة الاخيرة الاكثرية النيابية الرقمية العددية فعلت فعلها فأرادت الحكومة ان تستبيح كل شيء بالمال والتنمية والاقتصاد وحتى المساعدات والهبات التي جاءت الى لبنان تحت عنوان اعادة الاعمار ورفع الاضرار عن المناطق التي تضررت في الحرب، وقد حصل الجنوب على 15 مليون دولار من اصل 245 مليون دولار للمناطق المتضررة، كيف يثق الواحد بسلطة كهذه وكيف يأمن لهذه السلطة على المال العام وعلى مصالح العباد؟.
وأكد النائب حسن فضل الله في خربة سلم («السفير»)، «أننا اليوم اكثر استعدادا وجهوزية لملاقاة من يلاقينا من الفريق الآخر على قاعدة ثوابت ومسلمات وطنية في طليعتها المقاومة المتكاملة مع الجيش»، مشيراً الى ان مناخ المصالحات العربية سيساعد كثيرا على اعادة انتاج حكومة وحدة وطنية تمثل كل القوى الحية والفاعلة في لبنان.
وإذ شدد على ان هناك اشارات واضحة وجدية بأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة حكومة وشراكة وطنية، لفت الى ان «بعض الايادي الخفية الخارجية تحاول من الآن ان تتدخل لتفرض خطابا ومنطقًا معينًا وشروطًا قبل القبول بحكومة الوحدة الوطنية، وتسعى لفرض أسماء او لوائح لدى الفريق الآخر».
وأكد مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق، في منطقتي القليعة ومرجعيون، أن «لا عداوة بين اللبنانيين. وأن أمن المسيحيين هو من أمن المسلمين، وعدونا واحد وهو العدو الإسرائيلي». أضاف: رسالتنا التي نوجهها إلى الجميع، هي التمسك بالعيش المشترك والشراكة الوطنية في العبور إلى الدولة القوية. وقال: إن «حزب الله» لا ينتظر أوامر من الخارج. وندعو الشركاء في الوطن إلى أن يحذوا حذوه».
ورأى مرشح «حزب الله» عن دائرة صور نواف الموسوي، في بلدة يانوح، «انه في بلد تعددي مثل لبنان عندما يتجه أي فريق إلى الاستئثار بالحكم يكون في صورة آنية عطل المؤسسات الدستورية وألقى بالحياة السياسية خارجها ونقل المعركة السياسية إلى الشارع».
وتابع: إن كل محاولة للتفرد في الحكم في لبنان تأخذ البلد إلى عدم الاستقرار وهذا ليس تهديدا بل وصف للحال وشهدنا في كل مرحلة من المراحل لماذا لم تستقر الصيغة اللبنانية حين الوفاق كان معدوما فالتوافق كان ممنوعا وكذلك الشراكة.
ورأى المرشح عن مرجعيون ـ حاصبيا علي فياض، أن «من الصعب جدا ان نجد الآليات والتوجهات المناسبة في بلد مضطرب سياسيا وغير مستقر، بعيدا عن تشكيل حكومة وحدة وطنية التي تساعد على معالجة الازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية».