منتديات ليب مون

مشعل · 04-09-2009, 03:27 AM

"معكم التلفزيون الإسرائيلي"
ديالا شحادة

"معكم التلفزيون الإسرائيلي من أرض الحدث". مراسل إسرائيلي شاب يكلم عدسة الكاميرا (بالعبرية) بجدية بالغة، ويسير في شارع غزاوي مقترباً من رجل يحمل طفلة قتيلة بين يديه وهو يحدق فيها كغير المصدّق، بوجه غطّته قشرة من الدماء والأتربة المتجمدة.

المراسل يضع خوذة وسترة واقية عليها كلمة Press ويكلم الرجل (بعربية فصحى): السيد أبو صالح، ما شعورك الآن وطفلتك صريعة بين ذراعيك؟ يعني.. هل تشعر أنه ما يزال بوسعك، أنت وأهلك في قطاع غزة، الصمود أكثر برغم الثمن الذي دفعه صمودكم؟

ينظر أبو صالح إلى المراسل كالغائب في دنيا أخرى. يكرر المراسل سؤاله بحرفيته، وبصوت أعلى. فيتطلع إليه أبو صالح وكأنه رآه لتوه: أنا.. لا أدري.. منذ وجدت "هنيّة" تحت الركام.. اليوم.. أو أمس؟.. لا أذكر...

المراسل أبو خوذة، بابتسامة خفية للكاميرا: إسم بنتك هنيّة؟ مم.. سيد أبو صالح هل تعتقد أن المسألة كانت تستحق التضحية بفلذة كبدك؟ يعني لو عاد بك الزمن، هل كنت لتقترع لقائمة حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية؟ أنت تفهم طبعاً أن "حماس" هي من قتلت إبنتك.

أبو صالح وهو ما يزال يحمل جثة طفلته، وينقّل نظره بينها وبين المراسل بعينين واهنتين: هه؟

المراسل أبو سترة بلهجة حازمة: سيد أبو صالح هل يمكنك أن تنكر أن حركة "حماس" استعملتكم كدروع بشرية في هذه الحرب؟ علماً أن القانون يجرّم المقاتلين الذين يستعملون المدنيين كدروع، أياً كانت قضيتهم!

أبو صالح يدمع محدقاً في وجه هنيّة، ثم بصوت مخنوق: قتلوك يا هنيّة.. قتلوك يا بنيّتي.

المراسل الطموح يطرق بوقارٍ حَرَصَ على إظهاره بشكل جليّ للكاميرا: لكم يؤسفنا مقتل ابنتك يا أبو صالح، ولهذا فمن المهم جداً قول كلمتك لتجنيب الآباء مأساة كهذه. ركّز معنا قليلاً يا أبو صالح رجاء، ثم يمكنك بعدها أن تواصل نحيبك قدر ما شئت.

أبو صالح يهدأ فجأة، لكنه يبقى صامتاً.

المراسل النظيف يتحفّز: ها يا أبو صالح، ما قولك؟ ما موقفك مما اقترفته حركة "حماس" بأسرتك؟

أبو صالح ساهماً: أكرهها.

المراسل بابتهاج: نعم يا أبو صالح نعم! (ملتفتاً إلى الكاميرا) مشاهدينا، معكم التلفزيون الإسرائيلي مباشرة من أرض الحدث في غزة، معنا السيد أبو صالح، أب فقد ابنته جراء إرهاب "حماس" الذي جرّ المنطقة إلى حرب أليمة، حرب لم يكن له فيها يد بل كان ستاراً استعمله الإرهابيون من دون رحمة ضد عملية جيش الدفاع الإسرائيلي.. سيد أبو صالح، ما شعورك الآن وطفلتك صريعة بين ذراعيك؟

أبو صالح يمسح بكمّه سائلاً متجمداً حول عينيه: إبنتي ليست صريعة. إبنتي شهيدة.

المراسل، كالمأخوذ على حين غرة: آه.. أجل أجل. نعرف عن مفهوم "الشهادة" هذا، طبعاً كل من قُتل من دون حق هو شهيد، ونحن أيضاً لدينا شهداء يا أبو صالح في بير شيفا وسيديروت...

أبو صالح مقاطعاً بهدوء: بئر السبع.

المراسل: عفواً؟

أبو صالح: إسمها بئر السبع، لا بير شيفا.

المراسل يصمت متفكراً، ثم يشدّ على مخارج الحروف بعربيته الركيكة: يا أبو صالح، ألا تريد أن تتوقف الغارات؟ أليس لديك أولاد آخرون؟

أبو صالح بتأمل: بلى، عندي خمسة بعد. محمد وعيسى وهناء وجيفارا...

المراسل بتذاكي: وصالح!

أبو صالح: لا. صالح مات في الحصار، مرض ولم أجد دواءه في السوق.

المراسل بعجل: "جيفارا"؟ أنت شيوعي يا أبو صالح؟

أبو صالح ساهماً: ...لا أدري.

المراسل بنفاد صبر: مم.. طيب لمن اقترعت في الانتخابات التشريعية؟ ل"حماس" أم ل"فتح"؟

أبو صالح: لم أقترع.

المراسل: أرأيت! كان يمكن، لو اقترعت أنت وأهلك ضد "حماس"، أن تجنبوا منطقتكم هذه الحرب غير الضرورية.. ما موقفك من "حماس" الآن يا أبو صالح؟ هل ترغب بأن تستمر في حكم القطاع، بعد ما حصل لابنتك؟

أبو صالح يتطلع مجدداً إلى هنيّة، وينشج بحرقة: لا.

المراسل بانفعال: إذاً يا أبو صالح، ماذا تريد؟؟ قلْ! قلْ يا أبو صالح!

أبو صالح بنظرة دامعة: ماذا تريد أن أقول؟

المراسل: أنت الذي تريد يا صالح، وأنا أنقل رغبتك فحسب، للشعب الإسرائيلي. أنقل كلمتك الحرة بعد الذي حصل لابنتك وجعلك قادرا على تمييز الكلمة الحرة من تلك التي يفرضها التطرف. قلْ يا أبو صالح، يللا. أنت تريد أن تتوقف "حماس" عن حكم غزة، أليس كذلك؟ هيا قلْها: أريد أن تتوقف "حماس" عن حكم غزة.

أبو صالح: أريد أن يتوقف.

المراسل: ماذا؟

أبو صالح: القصف.. كل شيء.

المراسل: صحيح، جميعنا نريد ذلك، جميعنا إسرائيليين وعرب نريد السلام. لكن يجب بتر ذراع التطرف والإرهاب التي تقوّض جهود السلام، أليس كذلك؟ أنت تريد أن يتوقف التطرّف في غزة يا أبو صالح، لا؟

أبو صالح يهزّ رأسه ويغالب نشيجه وهو يمسح خدّ هنيّة: بلى.. أريد.

المراسل: إذن لا بدّ أن نجاهر برفضنا للإرهاب. لا يجب أن يخيفنا شيء بعد اليوم. ما دفعناه جميعاً ثمن السكوت عن إمعان المتطرفين لا يجب أن يتكرر. ألا تعتقد أن السلام ممكن لولا التطرف؟ لولا "حماس" ومن هم على شاكلتها؟

أبو صالح يرفع رأس هنيّة إلى كتفه في كآبة: لست أدري.

المراسل: أففف. (يلتفت إلى الكاميرا، وبالعبرية) مشاهدينا، كان معنا للتو مباشرة من أرض الحدث السيد أبو صالح، أب فقد طفلته بسبب إرهاب "حماس" الذي جرّ المنطقة إلى حرب أليمة. أبو صالح فهم أن الثمن الذي دفعه أهل غزة بسبب إيواء إرهابيي "حماس" كان باهظاً، وهو لم يعد يريد أن يحكموا القطاع. كل الأمل أن يكون هذا الإدراك أصيلاً لا إبن الصدمة، وكل العزاء للذين خسروا أعزاء في هذه الحرب الأليمة، في سيديروت وبير شيفا وأرجاء أرضنا الإسرائيلية...

هدير غارة يغطي على صوت المراسل. يتوقف التسجيل، ويسرع الفريق إلى شاحنة الصحافة، لكن المحرك لا يدور!

يسرع المراسل إلى أبو صالح مرتعباً: أبو صالح، أين يمكن أن نجد ملجأً، أنا صحافي مدني علقت هنا، ساعدني يا أخي.

أبو صالح يغيب في ألمه والهدير يقترب. المراسل وفريقه يهرولون إلى حيّ مجاور حيث تصطادهم رصاصات من مسدس خفيف، تمسك، به من نافذة واطئة قريبة، جيفارا.
________________________
* تغطية افتراضية، لكن غير خيالية.

- كاتبة من لبنان
dialachehadeh@hotmail.com
- الصورة من فيلم "مناخات" للمخرج التركي نوري جيلان
اعجبني ونقلت

المصدر: منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان

04-09-2009, 03:27 AM	#1
مشعل {قـمر نـشيط} تاريخ التسجيل: Jan 2009 الدولة: السعوديه المشاركات: 485	"معكم التلفزيون الإسرائيلي" "معكم التلفزيون الإسرائيلي" "معكم التلفزيون الإسرائيلي" ديالا شحادة "معكم التلفزيون الإسرائيلي من أرض الحدث". مراسل إسرائيلي شاب يكلم عدسة الكاميرا (بالعبرية) بجدية بالغة، ويسير في شارع غزاوي مقترباً من رجل يحمل طفلة قتيلة بين يديه وهو يحدق فيها كغير المصدّق، بوجه غطّته قشرة من الدماء والأتربة المتجمدة. المراسل يضع خوذة وسترة واقية عليها كلمة Press ويكلم الرجل (بعربية فصحى): السيد أبو صالح، ما شعورك الآن وطفلتك صريعة بين ذراعيك؟ يعني.. هل تشعر أنه ما يزال بوسعك، أنت وأهلك في قطاع غزة، الصمود أكثر برغم الثمن الذي دفعه صمودكم؟ ينظر أبو صالح إلى المراسل كالغائب في دنيا أخرى. يكرر المراسل سؤاله بحرفيته، وبصوت أعلى. فيتطلع إليه أبو صالح وكأنه رآه لتوه: أنا.. لا أدري.. منذ وجدت "هنيّة" تحت الركام.. اليوم.. أو أمس؟.. لا أذكر... المراسل أبو خوذة، بابتسامة خفية للكاميرا: إسم بنتك هنيّة؟ مم.. سيد أبو صالح هل تعتقد أن المسألة كانت تستحق التضحية بفلذة كبدك؟ يعني لو عاد بك الزمن، هل كنت لتقترع لقائمة حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية؟ أنت تفهم طبعاً أن "حماس" هي من قتلت إبنتك. أبو صالح وهو ما يزال يحمل جثة طفلته، وينقّل نظره بينها وبين المراسل بعينين واهنتين: هه؟ المراسل أبو سترة بلهجة حازمة: سيد أبو صالح هل يمكنك أن تنكر أن حركة "حماس" استعملتكم كدروع بشرية في هذه الحرب؟ علماً أن القانون يجرّم المقاتلين الذين يستعملون المدنيين كدروع، أياً كانت قضيتهم! أبو صالح يدمع محدقاً في وجه هنيّة، ثم بصوت مخنوق: قتلوك يا هنيّة.. قتلوك يا بنيّتي. المراسل الطموح يطرق بوقارٍ حَرَصَ على إظهاره بشكل جليّ للكاميرا: لكم يؤسفنا مقتل ابنتك يا أبو صالح، ولهذا فمن المهم جداً قول كلمتك لتجنيب الآباء مأساة كهذه. ركّز معنا قليلاً يا أبو صالح رجاء، ثم يمكنك بعدها أن تواصل نحيبك قدر ما شئت. أبو صالح يهدأ فجأة، لكنه يبقى صامتاً. المراسل النظيف يتحفّز: ها يا أبو صالح، ما قولك؟ ما موقفك مما اقترفته حركة "حماس" بأسرتك؟ أبو صالح ساهماً: أكرهها. المراسل بابتهاج: نعم يا أبو صالح نعم! (ملتفتاً إلى الكاميرا) مشاهدينا، معكم التلفزيون الإسرائيلي مباشرة من أرض الحدث في غزة، معنا السيد أبو صالح، أب فقد ابنته جراء إرهاب "حماس" الذي جرّ المنطقة إلى حرب أليمة، حرب لم يكن له فيها يد بل كان ستاراً استعمله الإرهابيون من دون رحمة ضد عملية جيش الدفاع الإسرائيلي.. سيد أبو صالح، ما شعورك الآن وطفلتك صريعة بين ذراعيك؟ أبو صالح يمسح بكمّه سائلاً متجمداً حول عينيه: إبنتي ليست صريعة. إبنتي شهيدة. المراسل، كالمأخوذ على حين غرة: آه.. أجل أجل. نعرف عن مفهوم "الشهادة" هذا، طبعاً كل من قُتل من دون حق هو شهيد، ونحن أيضاً لدينا شهداء يا أبو صالح في بير شيفا وسيديروت... أبو صالح مقاطعاً بهدوء: بئر السبع. المراسل: عفواً؟ أبو صالح: إسمها بئر السبع، لا بير شيفا. المراسل يصمت متفكراً، ثم يشدّ على مخارج الحروف بعربيته الركيكة: يا أبو صالح، ألا تريد أن تتوقف الغارات؟ أليس لديك أولاد آخرون؟ أبو صالح بتأمل: بلى، عندي خمسة بعد. محمد وعيسى وهناء وجيفارا... المراسل بتذاكي: وصالح! أبو صالح: لا. صالح مات في الحصار، مرض ولم أجد دواءه في السوق. المراسل بعجل: "جيفارا"؟ أنت شيوعي يا أبو صالح؟ أبو صالح ساهماً: ...لا أدري. المراسل بنفاد صبر: مم.. طيب لمن اقترعت في الانتخابات التشريعية؟ ل"حماس" أم ل"فتح"؟ أبو صالح: لم أقترع. المراسل: أرأيت! كان يمكن، لو اقترعت أنت وأهلك ضد "حماس"، أن تجنبوا منطقتكم هذه الحرب غير الضرورية.. ما موقفك من "حماس" الآن يا أبو صالح؟ هل ترغب بأن تستمر في حكم القطاع، بعد ما حصل لابنتك؟ أبو صالح يتطلع مجدداً إلى هنيّة، وينشج بحرقة: لا. المراسل بانفعال: إذاً يا أبو صالح، ماذا تريد؟؟ قلْ! قلْ يا أبو صالح! أبو صالح بنظرة دامعة: ماذا تريد أن أقول؟ المراسل: أنت الذي تريد يا صالح، وأنا أنقل رغبتك فحسب، للشعب الإسرائيلي. أنقل كلمتك الحرة بعد الذي حصل لابنتك وجعلك قادرا على تمييز الكلمة الحرة من تلك التي يفرضها التطرف. قلْ يا أبو صالح، يللا. أنت تريد أن تتوقف "حماس" عن حكم غزة، أليس كذلك؟ هيا قلْها: أريد أن تتوقف "حماس" عن حكم غزة. أبو صالح: أريد أن يتوقف. المراسل: ماذا؟ أبو صالح: القصف.. كل شيء. المراسل: صحيح، جميعنا نريد ذلك، جميعنا إسرائيليين وعرب نريد السلام. لكن يجب بتر ذراع التطرف والإرهاب التي تقوّض جهود السلام، أليس كذلك؟ أنت تريد أن يتوقف التطرّف في غزة يا أبو صالح، لا؟ أبو صالح يهزّ رأسه ويغالب نشيجه وهو يمسح خدّ هنيّة: بلى.. أريد. المراسل: إذن لا بدّ أن نجاهر برفضنا للإرهاب. لا يجب أن يخيفنا شيء بعد اليوم. ما دفعناه جميعاً ثمن السكوت عن إمعان المتطرفين لا يجب أن يتكرر. ألا تعتقد أن السلام ممكن لولا التطرف؟ لولا "حماس" ومن هم على شاكلتها؟ أبو صالح يرفع رأس هنيّة إلى كتفه في كآبة: لست أدري. المراسل: أففف. (يلتفت إلى الكاميرا، وبالعبرية) مشاهدينا، كان معنا للتو مباشرة من أرض الحدث السيد أبو صالح، أب فقد طفلته بسبب إرهاب "حماس" الذي جرّ المنطقة إلى حرب أليمة. أبو صالح فهم أن الثمن الذي دفعه أهل غزة بسبب إيواء إرهابيي "حماس" كان باهظاً، وهو لم يعد يريد أن يحكموا القطاع. كل الأمل أن يكون هذا الإدراك أصيلاً لا إبن الصدمة، وكل العزاء للذين خسروا أعزاء في هذه الحرب الأليمة، في سيديروت وبير شيفا وأرجاء أرضنا الإسرائيلية... هدير غارة يغطي على صوت المراسل. يتوقف التسجيل، ويسرع الفريق إلى شاحنة الصحافة، لكن المحرك لا يدور! يسرع المراسل إلى أبو صالح مرتعباً: أبو صالح، أين يمكن أن نجد ملجأً، أنا صحافي مدني علقت هنا، ساعدني يا أخي. أبو صالح يغيب في ألمه والهدير يقترب. المراسل وفريقه يهرولون إلى حيّ مجاور حيث تصطادهم رصاصات من مسدس خفيف، تمسك، به من نافذة واطئة قريبة، جيفارا. ________________________ * تغطية افتراضية، لكن غير خيالية. - كاتبة من لبنان dialachehadeh@hotmail.com - الصورة من فيلم "مناخات" للمخرج التركي نوري جيلان اعجبني ونقلت المصدر: منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ لاشفت ضيم الناس في كل ديره ...... اسجــد لربي اللي خلقني سعودي آخر مواضيعي 0 افضل 15 مدينه بالعالم .. اسماء وصور 0 عظمه بعض سور القرآن الكريم 0 مطعم : تناول الطعام ثم ادفع قدر استطاعتك 0 دعوه ... ودعووواتكم 0 أفضل اربع صور بالعالم

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
إشكال "سياسي" في "اللبنانية الأميركية": 7 جرحى من "المستقبل" ومن " 8 آذار"	Honey Girl	أخبار لبنان والعالم اليومية	0	11-02-2011 07:10 AM
ضحايا الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية"	delara	منتدى قمر لبنان العام	18	06-01-2010 11:00 PM
"سوبر ستار" ينقل شاشته من "المستقبل" إلى " أبوظبي"	mr.lebanon	أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم	1	03-17-2010 08:43 AM
عون طرح على الحريري "العدل" و"الاشغال" مقابل التخلي عن "الاتصالات" و"الطاقة"	michess	منتدى قمر لبنان العام	0	10-25-2009 06:48 PM
لقاء مرتقب بين جنبلاط ووفد قيادي من "حزب الله" لـ"إنعاش" مسار المصالحات "المجمّد"..	Honey Girl	أخبار لبنان والعالم اليومية	4	10-12-2008 05:58 PM